"الشباب للمواهب الحكومية" يبحث خطته للمرحلة المقبلة
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
عقدت الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية، الاجتماع الثاني لمجلس الشباب للمواهب الحكومية، بدورته الثانية، لمناقشة خطة المرحلة المقبلة، وآلية عمل وإدارة المجلس، والذي أطلقت "الهيئة" دورته الأولى في العام 2022، بالتعاون مع المؤسسة الاتحادية للشباب، بهدف دعم المواهب الحكومية الشابة وإشراكها في تصميم مستقبل الموارد البشرية الحكومية، وصناعة السياسات وتطوير منظومة رأس المال البشري الحكومي، بالاعتماد على رؤى الشباب وتطلعاتهم وأفكارهم المبتكرة والإبداعية.
حضر الاجتماع، الذي عقد في مقر الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية، ليلى عبيد السويدي، مدير عام الهيئة، وميثاء كلثوم، مدير إدارة الاستراتيجية والمستقبل، وأعضاء مجلس الشباب للمواهب الحكومية، بدورته الثانية، والذين تم اختيارهم، في أغسطس الماضي، كممثلين عن الوزارات والجهات الاتحادية.
نخبة المواهبورحبت ليلى السويدي بأعضاء مجلس الشباب للمواهب الحكومية، مباركة لهم اختيارهم لعضوية المجلس، ضمن نخبة المواهب الوطنية الحكومية الشابة، مشددة على أهمية الدور الملقى على عاتقهم لتعزيز مشاركة المواهب الشابة في حكومة الإمارات في تصميم المبادرات والسياسات ذات الأثر على مستقبل العمل الحكومي، والتي ستسهم في تبني أفضل النماذج والحلول لتحديات الموارد البشرية الحكومية، بما يعزز ريادة حكومة الإمارات لتكون في مقدمة أفضل الحكومات في العالم.
الأفكار والمقترحاتوتخلل الاجتماع الثاني حلقة تعارف بين أعضاء المجلس، ومناقشة ملامح خطة المجلس للمرحلة المقبلة، والتوقعات المرتبطة به، ومناقشة الأفكار والمقترحات الاستراتيجية ذات العلاقة، والتشاور حول آلية عمل وإدارة المجلس، حيث سيتم انتخاب الرئيس ونائب الرئيس والمقرر.
وترمي الهيئة من خلال المجلس إلى تهيئة منظومة عمل حكومية جاذبة ومحفزة للشباب، وتعزيز البيئة الداعمة لتنمية المواهب الشابة، حيث يشكل المجلس منصة لإشراكهم في تصميم منظومة إدارة رأس المال البشري، وتطوير سياسات الموارد البشرية المستقبلية في الحكومة، وابتكار الحلول والمبادرات الاستباقية لتصميم مستقبل العمل الحكومي.
ويجمع مجلس الشباب للمواهب الحكومية في تشكيلته الجديدة نخبة من المواهب الوطنية الشابة الواعدة، من موظفي حكومة الإمارات، تم اختيارهم بعد مقابلة مرشحين من أكثر من 50 جهة اتحادية تقدموا بطلب الانضمام للتشكيل الجديد للمجلس.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات الشباب للمواهب الحکومیة البشریة الحکومیة
إقرأ أيضاً:
توعية الشباب بالمساهمة في الحياة السياسية والبرلمانية
أبوظبي: «الخليج»
نظمت وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني، محاضرة بعنوان: «الشباب وثقافة المشاركة السياسية» بالشراكة مع مجلس شباب وزارة الداخلية، وذلك في قاعة الاتحاد بكلية الشرطة، برعاية اللواء الركن خليفة حارب الخييلي وكيل الوزارة، وحضور العميد وليد سالم الشامسي قائد كلية الشرطة، وحضور طارق هلال لوتاه وكيل وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني، وسامي محمد بن عدي الوكيل المساعد لقطاع الخدمات المساندة، وبمشاركة فريق مجلس وزارة الداخلية للشباب إضافة إلى 290 طالباً.
حماية الحقوق
تناولت الورشة التي قدمها الدكتور أحمد المنصوري، مدير إدارة حماية الحقوق والحريات بالقيادة العامة لشرطة دبي، عدة محاور رئيسة أبرزها برنامج التمكين السياسي، وأهمية دور المجلس الوطني الاتحادي، ودور الشباب في المساهمة الفعالة في مسيرة الحياة السياسية والعمل البرلماني في الدولة.
وقال طارق لوتاه: «نؤمن أن الشباب عماد الدولة وأساس مستقبلها، لذا نسعى للوصول إليهم وتمكينهم معرفياً وسياسياً، من خلال الورش الحوارية والأنشطة التوعوية، تماشياً مع رؤية قيادتنا الرشيدة في غرس مفاهيم المشاركة الحقة والتوعية بدور المجلس الوطني الاتحادي كمنبر يعبر عن شعب الاتحاد، ويشارك في عملية صناعة القرار الوطني، ومن خلال هذه المبادرات، والتعاون مع شركائنا، يتم توحيد الجهود لبناء وعي سياسي مستنير في المجتمع لتشجيع المواطنين على المشاركة السياسية المسؤولة في مسيرة العمل البرلماني.
قال النقيب سلطان سالم الكعبي، نائب رئيس مجلس شباب وزارة الداخلية:«نحرص من خلال مجلس الشباب على دعم البرامج التي تعزز وعي الشباب السياسي، وتربطهم بشكل مباشر بمسيرة التنمية الوطنية، وفي مقدمتها الحياة البرلمانية. إن هذه الورشة تشكل بيئة محفزة للحوار البناء وتبادل الرؤى حول مفاهيم المشاركة السياسية، وتأكيد أهمية دور الشباب كشركاء فاعلين في صناعة القرار والمساهمة في استدامة المكتسبات الوطنية.
فيما أكد المشاركون في الورشة الحوارية، على أهمية هذه اللقاءات التفاعلية في تعزيز المعرفة السياسية وترسيخ قيم المواطنة الإيجابية لدى جميع فئات المجتمع، مشيرين إلى أن الورشة وفرت منصة مثالية لتبادل الأفكار وفتح قنوات التواصل بين المؤسسات والشباب.