أبوظبي (وام)

قال يوسف الذيب الكتبي، الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للتأهيل، إن الشباب هم مستقبل الوطن وثروته الحقيقية. وأضاف الكتبي، بمناسبة اليوم الدولي للشباب: «نحتفي بطاقة الشباب وإبداعهم ونؤمن بأنهم يشكلون حجر الأساس لأي نهضة مستقبلية»، واصفاً الشباب بأنهم القلب النابض للأوطان، وأكد أنهم قادرون على تحويل التحديات إلى فرص وبناء مستقبل أكثر إشراقاً واستدامة.

وأوضح الكتبي أنه في ظل التطورات المتسارعة في مجالات التكنولوجيا والابتكار، تزداد الحاجة إلى الاستثمار في العقول الشابة وتسليحهم بالأدوات والمعارف والمهارات التي تؤهلهم لقيادة التطورات في مختلف القطاعات، لافتاً إلى أنهم حريصون بشكل مستمر على دعم الكوادر الشابة وتوفير بيئة محفزة تمكنهم من تحقيق التميز وتقديم خدمات علاجية وتأهيلية وفق أعلى معايير الجودة. وأكد الكتبي أن التزامهم تجاه الشباب نابع من رؤية القيادة الرشيدة، التي جعلت من تمكين الشباب أولوية وطنية.

أخبار ذات صلة سلامة العميمي: الشباب أثمن ثروات الأوطان خالد بالعمى: الشباب ركيزة لبناء مستقبل اقتصادي مستدام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: المركز الوطني للتأهيل الشباب الإمارات اليوم العالمي للشباب

إقرأ أيضاً:

ليلى عبد المجيد: إدماج الكفاءات الشابة في الإعلام ضرورة لإنقاذ المؤسسات الحكومية من الجمود

في اجتماع موسع اليوم بالقاهرة، وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي بوضع خارطة طريق شاملة لتطوير الإعلام المصري، ترتكز على الاستعانة بالكفاءات المتخصصة، وإتاحة البيانات والمعلومات للإعلام خاصة في أوقات الأزمات، مع تعزيز دور الكوادر الشابة وبرامج التدريب والتثقيف. 

وشدد الرئيس على أهمية ترسيخ مبدأ “الرأي والرأي الآخر” ودعم حرية التعبير، معلنًا موافقته على صرف البدل النقدي للصحفيين وحل أزمة مكافأة نهاية الخدمة للعاملين في ماسبيرو.

غياب الدماء الجديدة عن الإعلام الحكومي منذ أكثر من 10 سنوات يهدد مستقبل

قالت الدكتورة ليلى عبد المجيد العميد كلية الإعلام الأسبق بجامعة القاهرة لـ صدى البلد، إن هذا الملف يرتبط بأمرين؛ الأول هو إتاحة الفرصة لبعض الكفاءات الشابة لتولي مواقع إدارية وقيادية بالمؤسسات، والثاني هو معالجة مشكلة غياب الدماء الجديدة عن المؤسسات الإعلامية المملوكة للدولة منذ أكثر من عشر سنوات، سواء كانت صحفية أو إذاعية أو تليفزيونية، مؤكدة أن هذا الوضع يمثل خطورة على مختلف المستويات.

وبينت أن دخول الشباب الجديد يضخ أفكارًا مبتكرة ويرتبط بالتغيرات السريعة التي يشهدها العالم، خاصة أن الجيل الحالي هو جيل رقمي منذ طفولته، يجيد التعامل مع التكنولوجيا، والإنترنت، والهواتف الذكية، وبالتالي فهو قادر على فهم احتياجات الأجيال الشابة من جيل “زد” و”ألفا” والتواصل معهم بلغة وأسلوب يتناسبان مع طبيعتهم، فضلًا عن تطوير الأداء الإعلامي والصحفي بما يجذب هذا الجمهور.

وأضافت: “هؤلاء الشباب يمكنهم تقديم محتوى مهني جديد قادر على مواجهة ما يجري عبر منصات التواصل الاجتماعي، التي أصبحت مصدرًا أساسيًا للمعلومات والأخبار لدى قطاعات واسعة، رغم ما تحمله من أخطاء ومشكلات مهنية وأخلاقية، أبرزها غياب التحقق من المعلومات، وعدم الالتزام بمعايير الدقة والتوازن، فضلًا عن انتهاك الخصوصية”.

خريجو كليات الإعلام يصابون بالإحباط لغياب الفرص الحقيقية في المؤسسات

وأكدت أن كليات الإعلام في مصر تخرج سنويًا أعدادًا كبيرة من الشباب الموهوب والمتفوق، المتمكنين من أدوات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، إلا أنهم يصابون بالإحباط لغياب الفرص الحقيقية سواء في الإعلام الحكومي أو الخاص، وفي بعض الأحيان تتم إزاحتهم لصالح أشخاص غير مؤهلين أكاديميًا. 

وشددت على أن انتقاء المتميزين من هؤلاء الخريجين وتوظيفهم في بيئة عمل محفزة سيحدث نقلة نوعية في الإعلام، بفضل طاقتهم العالية وقدرتهم على الإبداع.

وتطرقت عبد المجيد إلى بيئة العمل الإعلامية، مشيرة إلى ضرورة وضع خطة واضحة، ربما لثلاث سنوات، لتطوير الإعلام المملوك للدولة من خلال إيجاد موارد بديلة، وتحسين البيئة التكنولوجية، وتجهيز الاستوديوهات، وتشجيع الإنتاج البرامجي والدرامي، مع تبني أساليب إدارية حديثة تستفيد من تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الإدارة والتسويق.

وقالت إن الصحف والقنوات الحكومية تمتلك بالفعل حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، لكن المطلوب هو تفعيل استخدامها بشكل أكبر لجذب الجمهور مجددًا، لأن استعادة المشاهدين والمتابعين هي الخطوة الأساسية لزيادة الموارد، فلا يمكن أن تأتي الإعلانات أو الدعم لمحتوى لا يحظى بالمشاهدة.

واختتمت تصريحاتها بالتأكيد على ضرورة الانتقال من مرحلة الرغبة في التطوير إلى مرحلة الإرادة والتنفيذ الفعلي، مشيرة إلى أن القيادة السياسية طرحت بالفعل هذه الرؤية، وعلى الهيئات الإعلامية ومجالس إدارات المؤسسات الحكومية والخاصة أن تتحرك بجدية لترجمة هذه المبادئ إلى واقع، حتى يستعيد الإعلام المصري مكانته ودوره بحرية ومسؤولية.

 

طباعة شارك تطوير الإعلام المؤسسات الصحفية المؤسسات الإعلامية أزمة ماسبيرو الرئيس عبد الفتاح السيسي

مقالات مشابهة

  • خالد بالعمى: الشباب ركيزة لبناء مستقبل اقتصادي مستدام
  • نشرة المرأة والمنوعات | حفنة فول سوداني يوميًا سر الشباب الدائم.. هؤلاء ممنوعون من الروز ماري.. صرصار يقتحم حفل جنيفر لوبيز
  • مجلس شباب «تريندز» يعقد ورشة عمل تفاعلية حول تمكين القيادات البحثية الشابة وتعزيز دورها المجتمعي
  • «القلب الكبير» تركّز على تمكين الشباب عبر مشاريع مستدامة في التعليم والحماية والتأهيل
  • شباب المملكة.. رهان نحو مستقبل واعد ومشرق
  • سيف بن زايد: الشباب قلب الوطن النابض وسنده في الرخاء والتحديات
  • بحضور محافظي الدقهلية والجيزة.. «الشباب والرياضة» تختتم الموسم الخامس لمهرجان "إبداع"
  • ليلى عبد المجيد: إدماج الكفاءات الشابة في الإعلام ضرورة لإنقاذ المؤسسات الحكومية من الجمود
  • مقهى مام خليل.. حارس ذاكرة أربيل وقلبها النابض