أستاذ تخطيط: الدولة قامت بجهود كبيرة بملف الإسكان خلال السنوات الماضية
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
أكد سيف الدين فرج، أستاذ التخطيط العمراني، أن إسكان العشوائيات، أدى لحدوث التلوث البصري، مشيرا إلى أن هذه الوحدات يطلق عليها أنها غير إنسانية، لأن هذا العمران شديد الخطورة ويميل للسقوط.
وقال فرج، خلال مداخلة هاتفية لفضائية “اكسترا نيوز”، إن الدولة قامت بجهود كبيرة بملف التخطيط العمراني، خلال السنوات الماضية، مؤكدا أن الدولة نجحت في القضاء على الإسكان العشوائي.
وتابع خبير التخطيط العمراني، أنه جرى إزالة منطقة تل العقارب، حيث حلت روضة السيدة عوضا عنها، وهي منطقة على أعلى مستوى معماري مناسب وتم عمل محلات تجارية لخلق فرص عمل، وكل المناطق الجديدة فيها خدمات عامة مثل المستشفيات والمدارس وأقسام بوليس ومكاتب بريد بالإضافة إلى عناصر البنية الأساسية مثل الطرق والكباري والصرف الصحي والمياه الصالحة للشرب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التخطيط العمرانى العشوائيات التلوث البصري العمران الدولة الإسكان العشوائي التخطیط العمرانی
إقرأ أيضاً:
المجالي : كفى…المدينة الجديدة مشروع وهمي وقصة فساد كبيرة
صراحة نيوز- أمجد المجالي
مدينة عمرة ليست مشروعا ولا هي المدينة الفاضلة…! بل هي غطاء شفاف لعملية مضاربة مكررة تباع للناس باسم التنمية..! وهي فخاً محكما نصب على شكل رؤية مستقبلية وغطاء أنيق لعملية إبتلاع أراض تنفذ بوقاحة وبنفس الوصفة التي أحترقت وفضحت نفسها مرارا.
ما يجري ليس تنمية:-
ما يجري نهب منظم يرتدي ربطة عنق ويتحدث بلغة” الاستثمار ” نفس السيناريو البائس، أراضي تلتهم ، وأسعار تنفخ وناس تجوع…. ثم يختفي المشروع تاركا خلفه الخراب على غرار مشاريع المناطق الحرة..! تفكير شيطاني.
أن أقحام أموال الضمان بعشرات الملايين، إضافة إلى ما يتجاوز (12) مليار دينار أجهز عليها من قبل الفريق العابر للحكومات الذي هبط علينا من حيث لا ندري وتحكم بمصائرنا وتعامل مع أراضينا وكأنها مزرعة قابلة للبيع والشراء حتى لأعدائنا..! هذه ليست مخاطرة..! هذه مقامرة بأقوات الناس.
تحويل مدخرات الفقراء والأيتام والأرامل والمتقاعدين المدنيين و العسكريين والعمال إلى وقود لمضاربة عقارية ليس خطاء إداري ، أنه أعتداء فاضح على حق الناس في الأمان والكرامة وجريمة ترقى إلى درجة الخيانة العظمى ترتب عليهم حسابا عسيراً.
أن مشروع مدينة عمرة الجديدة اليوم ليس مدينة فاضلة كالتي كان يدعو لها آبن خلدون..! هي عملية سطو مكتملة الأركان ، فقط تأخرت عن كتابة إسمها الحقيقي.
أن من يطلب من الناس ” الثقة ” بهذا ” المشروع “يطلب منهم أن ينسوا تاريخاً طويلا من الأكاذيب والمشاريع الوهمية وهنالك مخاوف مشروعة تتعلق بالاتفاقات الدولية التي تمس سيادة الوطن والأمة التي ولدت من الورق وماتت على الورق، فاتقوا ربكم يا هؤلاء.
وفي الختام نطالب جلالة الملك بالايعاز للحكومة صاحبة المشروع بوقف هذا المشروع…!