التربية تبحث وضع حل لِمشكلة الاِكتظاظ الطلابي
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
عقد وزير التّربية والتّعليم الدّكتور”موسى المقريف”، بحكومة الوحدة الوطنية، صباح اليوم الأربعاء اِجتماعاً مع رئيس مصلحة التّخطيط العمراني الدّكتور”أحمد المختار التومي”.
وناقشَ الاِجتماع “المعايير الخاصة بتوطين المؤسّسات التّعليمية (رياض الأطفال، التٌعليم الأساسي، التّعليم الثانوي)، وتحديد المواقع التّعليمية، وتخصيص مواقع تعليمية في المخططات العمرانية الجديدة قبل اِعتمادها”.
وأكّد وزير التّربية والتّعليم على “أهمّية تعاون مؤسّسات الدّولة مع الوزارة في وضع حل لِمشكلة الاِكتظاظ الطلابي في الفصول الدّراسية، ووضع خطط مستقبلية؛ لإنشاء المؤسّسات التّعليمية بما يتوافق مع زيادة عدد السكان والتوسع العمراني”.
هذا وحضر الاِجتماع مدير إدارة التّخطيط الحضري بمصلحة التّخطيط العمراني، ومدير مصلحة المرافق التّعليمية، ومُدير إدارات التّخطيط والاِستراتيجيات، والشؤون الإدارية والمالية، ومكتب شؤون المراقبات، ومراقب التّربية والتّعليم ببلدية طرابلس المركز.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: مصلحة التخطيط العمراني موسى المقريف وزارة التربية الت علیمیة الت علیم
إقرأ أيضاً:
ورشة عمل في “كتاب جدة” حول فلسفة التربية
البلاد (جدة)
قدّمت مي الناهض ورشة عمل بعنوان “كيف نصنع بيئة تعليمية تفكّر: مدخل فلسفي للتربية الحديثة”، ضمن فعاليات البرنامج الثقافي في معرض جدة للكتاب 2025.
وتناولت الورشة المفاهيم التربوية لدى كبار العلماء، مرورًا بمعايير التربية وأسسها، وصولًا إلى أحدث الدراسات التي وسّعت من آفاق هذا الحقل الحيوي.
وأشارت الناهض إلى أن اللافت في المشهد التربوي أن جميع المختصين يجمعهم هدف مشترك، يتمثل في تطوير العملية التعليمية سعيًا لسعادة الفرد، مؤكدة أن التعليم يرتكز إلى ثلاث غايات رئيسية هي: التأهيل، والتنشئة الاجتماعية، والتذويت.
وبيّنت الناهض أن التنشئة تشمل ما يكتسبه الطفل من عادات في الملبس والمأكل وطريقة التخاطب والتعامل مع الآخرين، ويُقصد بالتذويت حرية الإنسان في أن يفعل أو يمتنع عن الفعل.
وتضمّنت الورشة عرضًا لعدد من الدراسات التربوية تحت مسمى “المعضلات”، ومحاولة إسقاطها على بعض الإشكالات التربوية المعاصرة، بهدف قياس مدى اتساقها معها واستجلاء الحلول الممكنة لها، مؤكدّةً أن التربية عملية تقوم على الفهم والتحفيز وبناء الوعي، بما يوسّع من قابلية المتعلم لاستقبال المعرفة والتفاعل معها.
ويستقبل معرض جدة للكتاب زواره يوميًا من الساعة 12 ظهرًا حتى 12 منتصف الليل، عدا يوم الجمعة؛ إذ يبدأ الحضور الساعة 2 ظهرًا، مقدّمًا باقة واسعة من الفعاليات الثقافية التي تشمل الندوات الحوارية والأمسيات الشعرية وورش العمل.