الوحدة نيوز:
2025-06-10@16:50:45 GMT

علي محمد الاشموري: ترامبية القرن!!

تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT

علي محمد الاشموري: ترامبية القرن!!

يدخل (دونالد ترامب) البيت “البيضاوي” من أوسع أبوابه رغم المؤاخذ التي كانت تلاحقه قضائياً قبل الانتخابات الرئاسية السابقة التي جعلته يخسر الانتخابات ويحل محله (العجوز بايدن الديموقراطي) وكانت أخطر مخالفاته تشجيع أعوانه على اقتحام (الكابيتال) وهي ظاهرة لم يشهد لها التاريخ الأمريكي مثيلا بالإضافة إلى تهربه من الضرائب وهي مخالفة ثانية حيث جمع من خلالها بين رجل الأعمال والسياسة إضافة إلى أنه يمتلك صالات القمار وغيرها من الشركات المشبوهة داخل الولايات المتحدة الأمريكية وتجاوزه الخطوط الحمر في ما يتعلق بما يسمونه (الديموقراطية وحقوق الإنسان العربي، الإسلامي، الفلسطيني) وأهمها وأخطرها نقل السفارة الأمريكية إلى القدس واضعاً الدستور والقوانين خلف ظهره باعتباره كان وما زال يحمل شعارين (أمريكا اولاً وأمن إسرائيل أولوية) والابتزاز السياسي والاقتصادي (للبقرة الحلوب السعودية) وجباية المليارات من الدول الخليجية بحجة الحماية كما كان وما زال يحمل عصا التطبيع في المنطقة مع الكيان الصهيوني المحتل والهجرة غير الشرعية وغيرها من النقاط التي تنتزع حقوق المواطنة وأراضي الغير دون أي مسوغ قانوني أو أخلاقي وغيرها من النقاط التي تشرعن الحق للكيان اللقيط تحت يافطة السامية!!

وفي هذه المرحلة وبعد الفوز الكاسح سيدخل البيت (البيضاوي) من أوسع أبوابه لأن الداخل الأمريكي الترامبي لا تهمه السياسة الخارجية في شيء اللهم الدفع من أجل الحماية وتنمية أرصدته الشخصية (بالأخضر الأمريكي) ورفد الخزينة من أموال الغير كما ألمح في مناظراته.

اليوم يعيش الديمقراطيون أكبر هزيمة في أكبر الولايات الأمريكية التي تتواجد فيها الجاليات العربية والإسلامية الذين حفروا بأيديهم نفق ترحيل أنفسهم بعيداً عما تعرض له إخواننا الفلسطينيون واللبنانيون وما يتعرضون له من إبادة جماعية.

وفور الفوز ظهرت نتيجة العنصرية التي مارسها المشجعون الصهاينة في هولندا بانتزاع الأعلام الفلسطينية وإظهار ثقافة الكراهية تجاه أبناء غزة المنكوبين وبعد هذه الفضيحة المجلجلة ظهرت روايتان الأولى بالعين الغربية(الإسرائيلية) حيث أصبح الجلاد ضحية والعكس باستفزاز المشاعر فكانت ردة الفعل الطبيعية من قبل الأحرار.. فيما لا زال التحقيق جارياً بالعين الإسرائيلية الغربية رغم أن الحقيقة واضحة لكل أحرار العالم.

وبذكاء التاجر (شايلوك) استغل ترامب (تمثيلية) محاولة اغتياله أثناء إحدى المناظرات فمالت الكفة لصالحه.

الآن لا يستطيع بايدن ولا حزبه الديمقراطي الخروج من مأزق الإبادة والتطهير العرقي وهو المستنقع الذي سيصبح وصمة عار في جبين ما تسمى بالديموقراطية وحقوق الإنسان في أمريكا ورغم ذلك فإن العرب والمسلمين في كبريات الولايات المتحدة صوتوا لترامب وكان من المفترض مقاطعة الانتخابات باعتبار الحزبين وجهان لعملة واحدة.

وبالدفع المسبق واللاحق سيطبع العربان(الخليجيون) بالعصا وسيحاولون إفشال تجمع (بريكس “الصين، روسيا، إيران”) الغريب في الأمر أنه لا وجه للمقارنة بين سيول التهاني المنبطحة من قبل العربان وعقلانية تهاني الاتحاد الأوروبي الحذرة الذين يتوجسون خيفة من جنون الرجل إلى حماية أنفسهم منه لأن الترامبية الجديدة ستجرف الاتحاد الأوروبي وتحاول إعادة هيكلة الشرق الأوسط الذي أسماه بالجديد فنضال المقاومة الفلسطينية ومحورها المقاوم ما زالت صامدة تضرب في العمق الصهيوني من أجل إيقاف المجازر ورفع الحصار عن الشعبين الفلسطيني واللبناني وحل الدولتين المتفق عليها بإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف وإنهاء الإبادة الجماعية والقضاء على التجويع ورفع الحصار والحفاظ على الهوية الفلسطينية الذي يحاول الديمقراطي-الجمهوري-الصهيوني طمسها من الوجود.

فهل هذه بداية النهاية للفوضى التي تجتاحها الولايات المتحدة ومحاولة استبدالها بالترامبية الجديدة كما هي المحاولة لإعادة النازية الجديدة في أوكرانيا؟؟

أما تهويل وتهليل السعودية والإمارات بفوز ترامب فاسمعوا وعوا بعقلانية الخطاب الأخير لقائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي إذا كانت تهمكم مسألة استقرار الشرق الأوسط والعالم الغربي والحليم تكفيه الإشارة.!

المصدر: الوحدة نيوز

كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي

إقرأ أيضاً:

ترامب: الصين تسرق من الولايات المتحدة منذ سنوات ونريد فتح أسواقها

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه لم يتلق «سوى إشارات جيدة» بشأن تقدم المفاوضات التجارية مع الصين في لندن. مشيرا إلى أن بكين لا تزال شريكا «صعبا» في الحوار.

وقال ترامب ردا على أسئلة الصحفيين في حلقة نقاشية حول الاستثمار في الاقتصاد الأمريكي: «إنهم هناك الآن، ولا أتلقى سوى إشارات جيدة. ما زال الوقت مبكرا، ولكنني أعتقد أنني سأتلقى أول مكالمة منهم عندما أعود».

وأضاف أن واشنطن تسعى إلى «فتح الصين». وتابع أنه «إذا لم يحدث هذا، ربما لن نفعل شيئا. ولكن إذا فتحناها «السوق الصينية» فسيكون ذلك رائعا للصين وللعالم أجمع».

وأكد أيضا أن الصين «تسرق الولايات المتحدة» منذ سنوات، وأن الرؤساء السابقين «لم يتخذوا قرارا بمحاربتها». مشيرا إلى أنه فرض رسوما جمركية على الصين خلال ولايته الأولى.

وأردف ترامب: «حصلنا حينها على مئات المليارات من الدولارات. ثم انخفض العجز إلى النصف خلال شهر واحد.صُدم الجميع، ولكنني لم أصدم».

اقرأ أيضاًترامب: إيران تلح على السماح لها بتخصيب اليورانيوم

ترامب يعقد اجتماعا مع قادة عسكريين في كامب ديفيد لمناقشة "مواضيع بالغة الأهمية"

خلاف ترامب وماسك يهز «تسلا» ويحذر من مخاطر الأسهم الضخمة

مقالات مشابهة

  • احتجاجات الهجرة تنتشر في الولايات الأمريكية وآلاف المارينز يقمعون المتظاهرين
  • “الأحرار الفلسطينية” :العدو الصهيوني يتحد القانون الدولي باستهدافه طواقم الاسعاف
  • العدو الصهيوني يعتقل 10 فلسطينيين من الضفة المحتلة
  • ترامب: الصين تسرق من الولايات المتحدة منذ سنوات ونريد فتح أسواقها
  • عضوة الحزب الجمهوري الأمريكي: الفوضى في كاليفورنيا قد تمتد لباقي الولايات الأمريكية
  • أهم الولايات الأمريكية تغرق في حرب الشوارع .. مظاهرات لوس أنجلوس تتسع إشتعالا وترامب يهدد بإرسال المارينز وحاكم كاليفورنيا يهدد بمقضاته
  • الأحرار الفلسطينية” تدين السلوك الصهيوني النازي والقرصنة بحق المتضامنين على متن سفينة “مادلين”
  • محادثات تجارية في لندن بين الولايات المتحدة والصين
  • “الفصائل الفلسطينية”: مراكز توزيع المساعدات الأمريكية تحولت لـ “أفخاخ ومصائد للموت”
  • الولايات المتحدة تنشر 2000 جندي من الحرس الوطني في لوس أنجلوس