وفي التدشين أشار القائم بأعمال المدير التنفيذي للمؤسسة المهندس صلاح المشرقي، إلى أن التدشين يأتي في إطار القيادة الثورية والسياسية بالتوسع في زراعة محاصيل الحبوب وخصوصا الذرة الرفيعة، التي تشتهر بها محافظة الحديدة.

ولفت إلى أن التدشين بمزرعة سردد التابعة لمؤسسة الحبوب شمل حصاد محاصيل الذرة الرفيعة والدخن والسمسم والذرة الشامية.

. مبينا أن هذا الموسم شهد توسعا كبيرا من حيث المساحة المزروعة وكمية الإنتاج نتيجة الأمطار الغزيرة.

وأوضح المشرقي أن المؤسسة تسعى للاستفادة من محاصيل الحبوب التي سيتم حصادها وتخزينها كبذور يتم توزيعها على المزارعين في مناطق السهل التهامي.

وأكد أن المؤسسة ستقوم خلال الموسم القادم بتوفير طلبات الجمعيات الزراعية والمزارعين من بذور محاصيل الذرة الحمراء الرفيعة والسمسم والدخن، والذرة الشامية، إلى جانب تلبية احتياجات التوسع في المساحات الزراعية في الصحراء من تلك البذور.

وأفاد بأن المؤسسة قامت عبر الباحثين والمهندسين الزراعيين في الحديدة وبالتعاون مع السلطة المحلية بزراعة مساحات شاسعة بأكثر من 80 كيس قمح من الأصناف المناسبة للبيئة التهامية، كتجارب بحثية، في بعض المناطق الملائمة لزراعة القمح.

من جانبه أكد رئيس الهيئة العامة لتطوير تهامة علي هزاع أهمية تدشين موسم حصاد الذرة الرفيعة التي تعتبر من أهم المحاصيل في السهل التهامي.. مبينا أن وادي سردد يعتبر من أهم وديان السهل التهامي.

ولفت إلى أن أودية مور وزبيد ورماه ستشهد تدشين حصاد محاصيل زراعية أخرى.. حاثا المزارعين على اتباع الخطوات الصحيحة والطرق السليمة، في الحصاد وانتخاب بذور للموسم القادم لضمان إيجاد مخزون من البذور التي تعتبر أهم ركيزة أساسية في المعاملات الزراعية.

ودعا هزاع الجهات المعنية إلى إقامة دورات تدريبية للمزارعين حول معاملة ما بعد الحصاد ليكون هناك وعي بطرق ووسائل التخزين السليمة للبذور.

بدوره أوضح مدير مزرعة سردد الدكتور نجيب أبو الرجال، أنه تم زراعة مساحة 120 هكتارا من محصول الذرة الرفيعة الحمراء، بالإضافة إلى 30 هكتارا من محصول الدخن و15 هكتارا موزعة بالتساوي على محاصيل السمسم والذرة الشامية ومحصول محسن صنف ذرة رفيعة "سيبون".

وأكد أن هذا العام يتميز بإنتاجية مثلى، وستواصل المزرعة استصلاح باقي الأراضي والمساحات.

حضر التدشين، مديرو إدارة الوحدات الإنتاجية بالمؤسسة الدكتور إسماعيل العبري، والشئون المالية أحمد حجر، وإدارة الموارد البشرية صالح البرح، وإدارة الوحدات الزراعية المهندس صالح الفقي، ونائب مدير أمن الكدن العقيد شرف أبو طالب، ومدير محطة البحوث بالكدن المهندس جمال مهفل، وممثل القطاع الزراعي في تهامة نشوان ثواب.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: الذرة الرفیعة

إقرأ أيضاً:

العلامة مفتاح يدشّن المرحلة التاسعة من مشروع الزكاة العينية وتوزيع 30 ألف سلة غذائية

الثورة نت /..

دّشن القائم بأعمال رئيس مجلس الوزراء العلامة محمد مفتاح، اليوم المرحلة التاسعة من مشروع الزكاة العينية للمحاصيل النقدية، التي تنفذها الهيئة العامة للزكاة تحت شعار “غذاء واكتفاء”.

يستهدف المشروع، توزيع 30 ألف سلة غذائية، تتضمن أصنافًا من: العسل، اللوز، الزبيب، البن، قشر البن، زيت السمسم، التمر، الفول السوداني، على ثلاثين ألف أسرة فقيرة، منهم ذوو الاحتياجات الخاصة ومرضى الثلاسيميا وجرحى ومعاقو الحرب والجاليات الأفريقية.

وفي التدشين، بارك القائم بأعمال رئيس الوزراء، للقائمين والعاملين بهيئة الزكاة تدشين المشروع وإخراجه للنور ضمن فريضة الزكاة العظيمة.

وقال “نبارك للمزكّين أن يسّر الله لهم هذه الهيئة المباركة لتقوم بمسؤولية جمع الزكاة وصرفها لمستحقيها بصورة لائقة”.

وأشار العلامة مفتاح، إلى أن مشروع الزكاة العينية “المحاصيل النقدية” من المشاريع المعبّرة عن عظمة الفريضة، مضيفًا “أن يصل المحصول النقدي من العسل واللوز والزبيب وزيت السمسم والبُن والتمر من خيرات البلد لمئات الآلاف من الفقراء، بواقع نحو ربع مليون سلة، وتوزيع أكثر من 150 ألف قدح من الحبوب للفقراء، خطوة إيجابية وإنجاز كبير لهيئة الزكاة، بعد أن كان الفقير لا يحلم أن يصل إليه شيء في السابق”.

وحثّ القائمين والمختصين بوزارة الزراعة والإرشاد الزراعي والسلطات المحلية بالمحافظات على المساهمة في تعزيز الوعي للنهوض بالقطاع الزراعي وإعانة المزارعين في الحصول على الشتلات الجيدة، والإرشاد الزراعي والتسويق، وتنظيم أسواق المنتجات، وتشجيع الاستثمار في التغليف والتعليب وجمع المحصول والدفع بعجلة التنمية إلى الأمام”.

واعتبر القائم بأعمال رئيس الوزراء، زكاة المزروعات والمواشي سلة اقتصادية مهمة تُعالج قضايا اجتماعية، ما يحتم وقوف الجميع إلى جانب الهيئة العامة للزكاة لإنجاحها وتطويرها من أجل إحياء ركن عظيم من أركان الإسلام.

وقال :”لا ينبغي أن نعوّل على المنظمات والجهات المانحة، بل ننظر إلى رحمة الله من خلال خيرات بلادنا، ودعم وتطوير الزراعة والإنتاج المحلي، والتوعية بأهمية الجمعيات التعاونية والزراعية والعمل الأهلي، والتحرك الجماعي لمعالجة مشاكل البطالة والفقر خطوة بخطوة حتى نصل إلى الاكتفاء ومرحلة أن نعطي من هذه الخيرات للمحتاجين لها لا أن نأخذ”.

وأضاف :”خيرات بلادنا كفيلة بأن نصل إلى مرحلة ألا يوجد معوز ولا نحتاج إلى معونة من خارج اليمن”، مؤكّدًا أنه لولا الحصار المستمر للعام الـ 11 والعدوان على اليمن لكان اختلف الوضع، لكن الحرب العدوانية قضّت على مقدّرات البلاد، ومع ذلك اصطدمت بصمود اليمنيين، والذي يدل على أنه لو تُرك لنا المجال من بعد ثورة 21 سبتمبر لكان حال اليمن قد تغيّر”.

بدوره، اعتبر رئيس الهيئة العامة للزكاة الشيخ شمسان أبو نشطان، المشروع أحد ثمار الزكاة، الركن الثالث من أركان الإسلام، ويجسّد عظمة ورحمة الإسلام ويعكس أثر الزكاة في التكافل ورعاية المحتاجين والفقراء والمساكين.

وأوضح أن السلال الموزّعة خلال العام الجاري، تتضمن أصنافًا من أجود المحاصيل المحلية، بينها: الزبيب، العسل، زيت السمسم، اللوز، البن، قشر البن، إضافة إلى إدخال محصول التمر وحب العزيز “الفول السوداني” هذا العام لأول مرة.

وأكد أبو نشطان، أن عدد المستفيدين من مشروع الزكاة العينية من المحاصيل النقدية خلال مراحله التسع 248 ألف مستفيد بواقع 248 ألف سلة، فيما وصل خير الزكاة من محاصيل الحبوب المختلفة إلى 152 ألف أسرة فقيرة بواقع قدح لكل أسرة.

وقال “فيما يخص زكاة الحبوب، حرصنًا في هيئة الزكاة على أن يكون المزارعون الذين أخرجوا زكاة أموالهم من الحبوب طيبة بها أنفسهم لفروع الهيئة، ويكونوا شركاء في الميدان لصرفها على الفقراء والمساكين بمناطقهم، حيث تتم عملية جمع الزكاة وصرفها في القرى والعزل والمديريات بشفافية مطلقة بما يعزز الثقة والاطمئنان بأن الزكاة تصل المستحقين”.

وأضاف “فيما يخص المحاصيل النقدية، يتم جمعها من عزل ومديريات المحافظات وتثمينها بقيمة الكميات التي تُؤخذ، وتُجمع بعدها عبر اللجان الميدانية المختصة من العاملين بمشروع الزكاة العينية والمتعاونين في كل المناطق، لتتم بعدها عملية التنقية والتحميص والطحن وعصر الزيوت وتغليف وتعليب كل الأصناف بالصورة اللائقة، من قبل العاملين بالمشروع بعد خضوعهم لدورات تدريبية وتأهيلية بآليات علمية دقيقة، وصولًا إلى عملية صرفها بصورة راقية للفئات الأشد فقرًا بالشراكة مع المزكّين بطريقة مهنية ومنظمة”.

واستعرض، رئيس هيئة الزكاة، جانبًا من المشاريع التي تنفّذها هيئة الزكاة خلال الفترة الماضية، منها مشروع الغارمين، وقبلها مخيم طبي في الدريهمي بمحافظة الحديدة، وما سبقها من المشاريع الدائمة من زراعة الكلى، ودعم المستشفى الجمهوري بأمانة العاصمة لتقديم الخدمة الطبية المجانية للفقراء، ومشروع دعامة الحياة لمرضى القلب، ومشروع العاجزين عن العمل الذي يصرف شهريًا لـ 50 ألف أسرة في مختلف المحافظات.

تخلّل التدشين، الذي حضره نائب رئيس الغرفة التجارية الصناعية بالأمانة محمد صلاح، ووكيلا هيئة الزكاة لقطاعي المصارف محمد العياني، والتوعية والتأهيل أحمد مجلي، وعدد من أعضاء مجلس إدارة الهيئة والمعنيين، عرضٌ وثائقي عن الزكاة العينية، وأوبريت إنشادي، وقصيدة للشاعر محمد الحربي.

مقالات مشابهة

  • الصين تحقق رقماً قياسياً في إنتاج الحبوب لعام 2025
  • مؤسسة النفط تستعرض الشراكات التي تقيمها مع الشركات الأوروبية وسبل تطويرها
  • وزارة المالية تدشن مرحلة جديدة لإصلاح محاسبة الجماعات الترابية
  • ولاية نهر النيل تدشن مشروع المساحات الخضراء بالمدارس
  • العلامة مفتاح يدشّن المرحلة التاسعة من مشروع الزكاة العينية وتوزيع 30 ألف سلة غذائية
  • سهلة وسريعة .. طريقة الذرة الحلوة بالزبدة بطعم المحلات
  • المندوب الدائم لدى الأمم المتحدة بجنيف يخاطب الفعالية الرفيعة بشأن النزوح الداخلي في السودان
  • الفرنسي بوغبا يستثمر في فريق لسباق الهجن في السعودية
  • ساويرس: التدريب المهني وتصدير العمالة "طوق النجاة" للاقتصاد ونستثمر مليار جنيه سنوياً في التنمية المستدامة
  • توقيع اتفاق لإطلاق منصة رقمية للزراعة التعاقدية بشراكة استراتيجية بين شركة محاصيل وشركة مافي للصناعات الزراعية