أفادت مصادر بأن جيش الاحتلال يريد أن يقوم بحسم في المعركة بلبنان عبر إقامة منطقة آمنة له تضع له خطًا أمام حزب الله.

وقالت مصادر داخل الكيان لصحيفة "يسرائيل هيوم" إن الجيش يستعد لإقامة منطقة عازلة في منطقة جنوبي لبنان حيث يريد نتنياهو وقادته أن يتراجع الحزب ما وراء الليطاني.

ويتوقع أن يعرض المبعوث الأميركي آموس هوكستين اتفاق وقف إطلاق النار على لبنان خلال أيام.

ويأتي ذلك فيما قال حزب الله أنه قصف مناطق عدة خلال وقت قصير قائلًا: "قصفنا برشقة صاروخية تجمعا لقوات العدو الإسرائيلي جنوبي مستوطنة المنارة وبرشقة صاروخية للمرة الثانية تجمعا لقوات العدو الإسرائيلي شرقي بلدة مارون الراس واستهدفنا برشقة صاروخية مستوطنة كتسرين كما وقصفنا برشقة صاروخية تجمعا لقوات العدو الإسرائيلي شرقي مستوطنة أفيفيم".

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بسقوط صواريخ شمال تل أبيب أطلقت من لبنان.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه رصد إطلاق نحو 5 صواريخ من لبنان، اعترض بعضها بينما سقط بعضها الآخر. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جيش الاحتلال إقامة منطقة آمنة منطقة عازلة

إقرأ أيضاً:

الثوابتة: هندسة المجاعة ونشر الفوضى وسيلتا تل أبيب لمواصلة الحرب على غزة

 

الثورة نت/

كشف إسماعيل الثوابتة مدير “المكتب الإعلامي الحكومي” في غزة أن غالبية شاحنات المساعدات التي توجهت إلى غزة تعرضت للنهب والسَّرقة بفعل الفوضى الخلاقة التي كرّستها الدولة العدو الصهيوني بشكل ممنهج.

وأوضح في حديثه لوكالة” قدس برس”اليوم الثلاثاء أن عملية الإنزال الجوي المحدودة التي نُفذت لم تتجاوز حمولتها نصف شاحنة مساعدات، وسقطت في مناطق قتال حمراء شرق حي التفاح وجباليا، حيث يتواجد جيش العدو، وهي مناطق لا يمكن للمواطنين الفلسطينيين الوصول إليها مطلقاً.

وشدد على أن قوات العدو ترتكب يوميا مجازر مُركّبة بحق طالبي المساعدات ونقاط ورجال تأمين المساعدات التابعة للعشائر والعائلات، ما أدى إلى استشهاد ألف فلسطيني خلال الفترة الماضية.

وقال الثوابته :”إن ما يدور هو أنه بعد التأكد من قتل عناصر التأمين يفتح العدو المجال لإدخال الشاحنات، لتقع في يد عصابات إجرامية ولصوص تحت حمايته المباشرة بالطائرات المسيرة، والرصاص الحي والمباشر تجاه المواطنين.”

ووصف ما يجري بأنه “نموذج واضح وممنهج على أن العدو الإسرائيلي يسعى بوعي إلى نشر الفوضى الخلاقة وهندسة المجاعة، ويمنع عمداً وصول المساعدات إلى مستودعاتها أو مستحقيها، بما يشكّل جريمة متعمدة ومستمرة بحق المدنيين المحاصرين”.

وشدد على أن العدو والإدارة الأمريكية يتحملون المسؤولية الكاملة عن هذه الإبادة والتجويع والفوضى المفتعلة والممنهجة، مطالبا بتدخل دولي فوري وآلية أممية نزيهة لتوزيع المساعدات بما يحقق مبادئ العمل الإنساني المتعارف عليها في كل العالم.

ومنذ 7 أكتوبر 2023 ترتكب قوات العدو جريمة إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

مقالات مشابهة

  • نازحون سوريون بلبنان للجزيرة نت: قلقون من العودة
  • الثوابتة: هندسة المجاعة ونشر الفوضى وسيلتا تل أبيب لمواصلة الحرب على غزة
  • حادث سير بين بيك أب وسيارة في الغازية.. وسقوط جريح
  • 69 شهيدًا في قصف صهيوني على قطاع غزة
  • سرايا القدس وكتائب الأنصار تقصفان تجمعاً لكيان العدو شرقي مدينة غزة
  • الخارجية الإيرانية: لم ولن نعترف بالاحتلال الإسرائيلي وسياستنا تجاهه لن تتغير
  • العدو الصهيوني يصادق على 3 مخططات لتوسعه مستوطنة “معاليه أدوميم”
  • مجموعة جديدة من العملاء تعمل لصالح جيش الاحتلال شمال قطاع غزة
  • في بر الياس.. سقوط جريح بحادث سير
  • نفي رسمي لتلقّي مقترحات غربية بمناطق عازلة في الجنوب