وصول الطائرة الإغاثية السعودية الـ 23 إلى لبنان
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
بيروت – واس
وصلت إلى مطار رفيق الحريري الدولي في مدينة بيروت بالجمهورية اللبنانية أمس، الطائرة الإغاثية السعودية الـ 23، التي يسيّرها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.
وتحمل الطائرة مساعدات إغاثية متنوعة تشتمل على مواد غذائية وطبية وإيوائية.
وكانت الطائرة قد غادرت مطار الملك خالد الدولي بالرياض، في وقت سابق أمس، متوجهة إلى مطار رفيق الحريري الدولي بمدينة بيروت.
يأتي ذلك انطلاقًا من الدور الإنساني الرائد، وتجسيدًا للقيم النبيلة والمبادئ الثابتة للمملكة العربية السعودية، ممثلة بذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة بالوقوف مع الدول والشعوب المحتاجة؛ لمواجهة كافة الأزمات والصعوبات التي تمر بها.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
دقائق فصلت حجاج اليمن عن ضربة إسرائيلية لطائرة كانت ستقلهم من مطار صنعاء إلى جدة!
#سواليف
خرج #حجاج “الفوج الأخير” من #اليمن في #رحلة_حج استثنائية، اختلطت فيها مشقة الطريق بمرارة الحرب، إذ لم تكن رحلتهم إلى المشاعر المقدسة كسائر الحجاج، بعد أن تحولت #الطائرة التي كانت ستقلهم من #مطار_صنعاء إلى #جدة إلى #حطام إثر #غارات_إسرائيلية مباغتة.
وذلك بعد أن شن الجيش الإسرائيلي، صباح الأربعاء الـ28 من مايو (أيار) الماضي، غارات جوية على المطار، استهدفت خلالها الطائرة المدنية الأخيرة المخصصة لنقل الحجاج اليمنيين لأداء الفريضة إلى مطار الملك عبدالعزيز في جدة.
وكانت الطائرة، من طراز “إيرباص A320″، واحدة من أربع طائرات استولت عليها جماعة الحوثي منتصف العام الماضي، وسبق تدمير ثلاث منها في غارات مماثلة مطلع الشهر الماضي.
مقالات ذات صلة غرق الإسكندرية والدلتا.. وزيرة مصرية تكشف سيناريوهات كارثية وخططا للإنقاذ 2025/06/03وفي جولة ميدانية لـ”اندبندنت عربية” في المشاعر المقدسة، التقت عدداً من حجاج هذا الفوج الذين تجاوزوا أهوال الانفجارات، وواصلوا طريقهم إما براً عبر منفذ الوديعة جنوب السعودية، أو جواً بعد تنقل شاق إلى مطار عدن.
رحلة “الفوج الأخير” لم تنته بالقصف
ويروي الحجاج اليمنيين اللحظات الأخيرة التي لم يكن يفصلهم عن الصعود إلى الطائرة سوى بضع خطوات وخمس دقائق فقط، لكنها كانت كفيلة بتحويل مسار الرحلة المقدسة إلى تجربة مريرة بدأت بانفجار عنيف وانتهت برحلات بديلة شاقة براً وجواً.
ومع ساعات الصباح الأولى من يوم موعد الرحلة، توافد عشرات الحجاج رجالاً ونساء إلى مطار صنعاء الخاضع لسيطرة جماعة الحوثي، وهم يرتدون لباس الإحرام وتغمرهم الفرحة بقرب الوصول إلى بيت الله الحرام.
لكن المشهد سرعان ما انقلب رأساً على عقب بعد سماع دوي هائل في محيط المطار، أعقبه انفجار ثان على المدرج، ثم ثالث استهدف الطائرة التي كانت على وشك الإقلاع إلى جدة، لتحترق خلال لحظات وهي محملة بأمتعة الحجاج، نتيجة سلسلة غارات جوية نفذتها إسرائيل.
ومع تصاعد الدخان خيم الذهول على المكان، ولم يكن أمام الحجاج ضمن “الفوج الأخير” سوى العودة أدراجهم، لكن 78 حاجاً تشبثوا برغبتهم على رغم الصدمة، مدفوعاً بالشوق والإيمان للوصول إلى المشاعر المقدسة لإداء مناسك الحج، فاختاروا مواصلة الطريق براً في رحلة طويلة، بينما توجه آخرون جنوباً إلى عدن بحثاً عن رحلة بديلة تقلهم.