الفلبين في مهب الأعاصير.. «أوساجي» يلحق بـ«توراجي» والخسائر غير مسبوقة
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
ما زالت التغيرات الجوية السيئة تؤثر على مختلف دول العالم، إذ شهدت بعض المناطق خلال الأيام الماضية، أعاصير خطيرة أودت بحياة مئات الضحايا، وهو ما تستعد له دولة الفلبين، بعد حالة التأهب القصوى، وعمليات الإجلاء الواسعة، خوفًا على حياة السكان من مخاطر إعصار «أوساجي» المدمر، خاصة بعد أن تحول للفئة الرابعة.
وقد أصدرت الفلبين أوامر بإجلاء السكان يوم الأربعاء 13 نوفمبر، تحسبًا لوصول إعصار «أوساجي»، رغم أنها لم تتعاف بعد من إعصار «توراجي»، بينما طالب مكتب الأمم المتحدة للإغاثة بمبلغ 32.9 مليون دولار لدعم البلاد بعد سلسلة من العواصف التي تسببت في وفاة المئات.
وصرحت هيئة الأرصاد الوطنية بأن إعصار «أوساجي»، وهو العاصفة الكبرى الخامسة التي تضرب الأرخبيل في غضون ثلاثة أسابيع، من المتوقع أن يصل إلى اليابسة يوم الخميس في مقاطعة كاجايان، الواقعة في الطرف الشمالي الشرقي من جزيرة لوزون الرئيسية.
إعصار مدمر يهدد الفلبينعلى الرغم من أن إعصار «توراجي» ضرب عدة مناطق في الفلبين، خلال الأيام الماضية، إلا أن هيئة الأرصاد الجوية، أصدرت تحذيرًا من تحوله إلى الفئة الرابعة تحت اسم «أوساجي»، مما يجعل تأثيره مدمرا، لذلك لابد من تنفيذ عمليات الإجلاء في أقصى سرعة، لما يقرب من 30 ألف شخص، وفق ما نشرته صحيفة واشنطن بوست الأمريكية.
من المتوقع أن يؤدي إعصار «أوساجي» إلى أمطار غزيرة وعواصف شديدة خلال الساعات القادمة، إذ ينتظر أن يصل ارتفاع الأمواج إلى 2 – 3 أمتار في المحيط الهادئ، بينما سرعة الرياح تصل إلى 120 كم في الساعة، حسب مكتب الأرصاد الجوية الفلبيني، وجاء ذلك بعد ضرب إعصار «توراجي» للعديد من المناطق المختلفة، وأدى إلى وقوع ضحايا.
جدير بالذكر، أن الفلبين ليست غريبة عن الأعاصير، حيث تضربها حوالي 20 عاصفة سنويًا، إلا أن تكرار الأعاصير في هذه الفترة الزمنية القصيرة غير مسبوق، لكن القلق الأكبر لدى السلطات هو الأمطار الغزيرة التي هطلت في الأسابيع الأخيرة، إذ يضيف إعصار توراجي مزيدًا من الأمطار على التربة المشبعة والممرات المائية الممتلئة بالفعل، كما تم إخلاء حوالي 2500 قرية لتقليل مخاطر الانهيارات الأرضية، بينما تُطلق السدود المياه المحجوزة لتقليل خطر الفيضانات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إعصار إعصار الفلبين الفلبين ضحايا الإعصار ضحايا
إقرأ أيضاً:
باول: الاقتصاد الأمريكي ينمو بمعدلات معتدلة بينما يظل التضخم مرتفعا
الولايات المتحدة – صرح رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي جيروم باول، في مؤتمر صحفي عقب اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة، بأن الاقتصاد الأمريكي ينمو بمعدلات معتدلة.
وأشار إلى أنه تم نشر بيانات محدودة جدا بشأن التضخم منذ الاجتماع السابق للجنة في أكتوبر الماضي. ويرجع ذلك إلى توقف عمل الوكالات الحكومية الأمريكية لنحو شهر ونصف بسبب الإغلاق الحكومي مما أدى إلى تعليق نشر البيانات الإحصائية.
ولفت رئيس البنك المركزي الأمريكي إلى أن التضخم قد تباطأ، لكنه ما يزال مرتفعا نسبيا مقارنة بالهدف طويل الأجل للاحتياطي الفيدرالي البالغ 2%.
وأعرب باول عن اعتقاده بأن إدارة الاحتياطي الفيدرالي مستعدة جيدا لانتظار ورصد تطورات الوضع الاقتصادي عقب هذا الخفض الأخير. وأوضح أنه سيتم نشر كم كبير من البيانات قبل الاجتماع القادم للجنة في يناير، والتي سيتم أخذها في الاعتبار عند صياغة قرارات السياسة النقدية.
وقال في هذا الصدد: “ليس للسياسة النقدية مسار محدد مسبقا، وسنقوم باتخاذ القرارات في كل اجتماع على حدة”. كما استبعد باول أن تكون الخطوة التالية للاحتياطي الفيدرالي هي رفع سعر الفائدة، قائلا: “لا أعتقد أن رفع سعر الفائدة يمثل السيناريو الأساسي لأي منا”.
من جهة أخرى، رفع الاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء توقعاته لنمو الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي هذا العام إلى 1.7% من 1.6% التي كانت متوقعة قبل ثلاثة أشهر.
كما رفع التوقعات للنمو في العام المقبل إلى 2.3% من 1.8%. وأرجع باول هذا المراجعة الكبيرة لتوقعات عام 2026 جزئيا إلى تأجيل النمو المتوقع هذا العام، والذي لم يتحقق بسبب الإغلاق الحكومي، إلى العام المقبل.
وتوقع باول أيضا أن تصل وتيرة ارتفاع أسعار السلع إلى ذروتها في الربع الأول من عام 2026 أو حول ذلك الوقت، شريطة عدم فرض رسوم جمركية جديدة على الواردات.
ويوم أمس قرر الفيدرالي الأمريكي خفض سعر الفائدة الرئيسي بمقدار 25 نقطة أساس، ليصل إلى نطاق يتراوح بين 3.50% و3.75%، وذلك تماشيا مع توقعات السوق.
المصدر: إنترفاكس