أعلن المستشار الألماني أولاف شولتس رفضه تزويد أوكرانيا بصواريخ كروز ألمانية بعيدة المدى حتى في المستقبل.
وخلال إلقاء بيان الحكومة أمام البرلمان، قال شولتس إن ألمانيا تضطلع بالدور الأكبر في أوروبا لدعم أوكرانيا، ولكن يجب عليها في الوقت نفسه أن تعمل من خلال هذا الدور على منع التصعيد، مشيرا إلى أنه يجب بذل كل شيء لضمان "ألا نصبح طرفًا في الحرب".


أخبار متعلقة بالقرب من القصر الرئاسي.. مقتل شخص في انفجار خارج محكمة بالبرازيلفي عهد ترامب.. لافروف يستبعد أي تغيير في السياسة الأمريكية تجاه روسيا وأوكرانيايأتي إلقاء شولتس بيان الحكومة أمام البرلمان يوم الأربعاء، بعد مضي أسبوع على انهيار الائتلاف الثلاثي الحاكم، إثر انسحاب الحزب الديمقراطي الحر، الشريك الأصغر، من الحكومة الائتلافية.مناقشة الأمر خلال الانتخاباتوأضاف شولتس، الذي ينتمي للحزب الاشتراكي الديمقراطي: "ولهذا السبب، أكرر موقفي في هذا الشأن، أنا ضد استخدام الأسلحة التي نوردها لإطلاق النار بعيدًا داخل الأراضي الروسية، لن أغير موقفي بخصوص توريد صواريخ كروز ألمانية، وسنناقش هذا الأمر بالتأكيد خلال الانتخابات".

أوضح #بلينكن للصحفيين في مقر حلف شمال الأطلسي (ناتو) أن #الولايات_المتحدة ستستمر في تعزيز كل ما نقوم به من أجل #أوكرانيا#اليومhttps://t.co/FpeVBgG737 pic.twitter.com/1k3IIZ1Bju— صحيفة اليوم (@alyaum) November 13, 2024
وأكد شولتس أنه لا يجب في التطورات اللاحقة اتخاذ قرارات تتعلق بأوكرانيا دون موافقتها، وقال: "يمكن لأوكرانيا الاعتماد على بلدنا وتضامننا".
ولفت المستشار الألماني إلى أن الانتخابات البرلمانية المقبلة ستكون فرصة لاتخاذ قرار بشأن كيفية ضمان دعم ألمانيا لأوكرانيا في المستقبل أيضًا.
واختتم كلامه في هذا الصدد قائلًا: "أنا سعيد لأني سُمح لي بتحمل المسؤولية في هذا الوقت الصعب، لأني متأكد أن ذلك أسهم في أن نتعامل في هذا الأمر بشكل متزن ومتعقل في ظل وضع خطير".

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 برلين الحرب الروسية في أوكرانيا الحرب الروسية على أوكرانيا أولاف شولتس المساعدات الألمانية إلى أوكرانيا المستشار الألماني المستشار الألماني أولاف شولتس صواريخ كروز فی هذا

إقرأ أيضاً:

قطر تدعم تزويد سوريا بالكهرباء وتسديد دينها بالبنك الدولي

الدوحة - أعلنت قطر، الثلاثاء، دعمها تزويد سوريا بالكهرباء وتسديد دين دمشق لدى البنك الدولي وتقديم دعم مالي لرواتب العاملين بالقطاع العام لمدة ثلاثة أشهر.

جاء ذلك في بيان مشترك عقب لقاء بالدوحة استقبال رئيس مجلس الوزراء ووزير خارجية قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، وفدا وزاريا سوريا رفيع المستوى برئاسة وزير الخارجية أسعد الشيباني، برفقة 7 وزراء آخرين.

وذكر البيان الذي نشرته وزارة الخارجية القطرية، أن اللقاء جاء في إطار تعزيز العلاقات الأخوية الراسخة والتعاون الثنائي بين قطر وسوريا.

وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين، والتأكيد على عمق الروابط الأخوية التي تجمعهما، وعلى الحرص المتبادل على تعزيز التعاون وتطويره في شتى المجالات ذات الاهتمام المشترك.

كما تناول اللقاء سبل توسيع آفاق التعاون الثنائي في قطاعات الطاقة والاقتصاد والتجارة والمالية والسياحة والاتصالات وتقنية المعلومات والتعليم العالي والجانب التنموي.

وأشار البيان إلى دعم وتزويد سوريا بالكهرباء، وتسديد دينها لدى البنك الدولي بالمشاركة بين دولة قطر والسعودية، إلى جانب تقديم دعم مالي مشترك من قطر والسعودية لدعم رواتب العاملين بالقطاع العام في سوريا لمدة ثلاثة شهور.

وأكد الوزير آل ثاني على مواقف دولة قطر "الثابتة والداعمة" لوحدة سوريا وسيادتها واستقلالها وسلامة أراضيها، وتحقيق تطلعات شعبها في العيش الكريم وبناء دولة المؤسسات والقانون، مع رفضها التام لأي محاولات للمساس بوحدة سوريا أو النيل من سيادتها الوطنية.

من جانبه أكد الجانب السوري اعتزازه بمواقف دولة قطر الداعمة للشعب السوري، مشيدا بدورها المساند في مختلف المراحل، ومجددا التزام سوريا بمبادئ احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، وفق البيان.

كما أعرب الشيباني عن تقدير بلاده البالغ لمبادرات دولة قطر وجهودها المتواصلة الداعمة لمسار إعادة الإعمار في سوريا، مشيدا بالمواقف القطرية الثابتة تجاه دعم الشعب السوري.

وتأتي الزيارة في ظل مساعٍ تقودها الإدارة السورية لتعزيز الشراكات الإقليمية، وإنعاش الاقتصاد بعد سنوات من الحرب والعقوبات.

وشهدت العلاقات بين قطر والإدارة السورية الجديدة تطورا ملحوظا منذ تولي الرئيس أحمد الشرع قيادة البلاد أواخر عام 2024.

وفي 21 ديسمبر/ كانون الأول 2024 وعقب إسقاط نظام الأسد أعادت قطر فتح سفارتها في دمشق، بعد إغلاق دام نحو 13 عاما.

وبعد ساعات من تسليم الشرع رئاسة سوريا في المرحلة الانتقالية، قام أمير قطر تميم بن حمد، بزيارة إلى دمشق في 31 يناير/ كانون الثاني 2025، ليكون أول زعيم عربي يزور سوريا بعد التغيير السياسي، مؤكدا دعم بلاده لوحدة سوريا وسيادتها واستقلاله.

وفي 15 أبريل/ نيسان 2025، زار الشرع الدوحة والتقى أمير قطر.

وأعلنت وزارتا المالية في السعودية وقطر في 27 أبريل، سداد متأخرات سوريا لدى مجموعة البنك الدولي، والتي تبلغ نحو 15 مليون دولار، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء السعودية "واس" حينها.

وفي 31 مايو/ أيار أعلن وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان عن تقديم الرياض مع قطر دعما ماليا مشتركا للعاملين في القطاع العام السوري.

وفي مايو/ أيار الماضي، أعلن وزير المالية السوري محمد يُسر برنية، تقديم الحكومة القطرية منحة مالية بقيمة 29 مليون دولار شهريا لمدة ثلاثة أشهر، قابلة للتمديد، مخصصة لتسديد جزء من فاتورة الأجور والرواتب.

مقالات مشابهة

  • بعد مفاجأة ليبرمان.. كشف تفاصيل عن تزويد "أبو شباب" بالسلاح
  • حسام حبيب يظهر في بث مباشر ويعتذر عن هذا الأمر
  • عبدالرحمن الجماز: أوسيمين للهلال أو لا أحد قُضي الأمر
  • توافد حجاج السياحة 5 نجوم إلى مشعر منى استعدادا للتصعيد إلى عرفات
  • منظمة حقوقية بـجنيف تندد بنقل عدد من المعتقلين السياسيين لسجون بعيدة
  • أسامة عمارة: استنفار لجهاز غرفة الشركات لتسليم تصاريح السائقين للتصعيد بالتنسيق مع نسك
  • حسام حبيب يظهر في بث مباشر ويعتذر عن هذا الأمر| تفاصيل
  • بزشكيان يجدد رفضه لضغوط تفكيك البرنامج النووي.. الإنسان الحر لا يرضخ للقهر
  • قطر تدعم تزويد سوريا بالكهرباء وتسديد دينها بالبنك الدولي
  • رئيس قسم الزلازل: مصر بعيدة عن الأحزمة الزلزالية بـ 600 كم