مدير ادارة العمل البيئى تكشف تأثير التغيرات المناخية علي اسكندرية
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
كشفت المهندسة امل بركات مدير ادارة خطط العمل البيئى بجهاز شئون البيئة بالاسكندرية، أن اسباب التغيرات المناخية الطبيعية والبشرية وكيف ان الغازات الدفيئة كونت غلاف حول الكرة الأرضية إعادة الحرارة الى الأرض ومنعتها من الخروج، من تلك الغازات ثاني أكسيد الكربون واكسيد النيتروز غاز الميثان، وهو أخطرهم ومصادر الصرف الصحى والقمامة ومخلفات الحيوان.
اضافت: " اهتمت الدولة بمشروع حياة كريمة وإدخال الصرف الصحى للمنازل والغاز الطبيعى وهى خطة تطوير الريف المصرى حتى عام 2050، لمعظم القرى والتكيف مع التغيرات المناخية ورفع الوعى الصحى وتغيير السلوك ووضعت الدولة آليات للحد من الانبعاثات الحرارية مثل استخدام الطاقة الجديدة والمتجددة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والهيدروجين الأخضر واستخدام الغاز الطبيعى فى وسائل المواصلات والتحول للأخضر وزيادة الرقعة الخضراء وعمل محطات تحلية المياه والاستثمار الأمثل للمخلفات الزراعية والصناعية وفصل المخلفات العضوية عن القمامة والحفاظ على الشواطئ بعمل مصدات الأمواج والتغذية بالرمال».
جاء ذلك خلال الندوة التى نظمها نظمها مركز إعلام برج العرب فى الاسكندرية، بعنوان «جهود الدولة لمواجهة التغيرات المناخية»، ضمن فاعليات حملة «ايد فى ايد»، مساء اليوم الأربعاء، من خطورة التغيرات المناخية مؤكدين أنها تمثل أكبر تهديد يواجه البشرية جمعاء.
وافتتحت الندوة مديرة المركز، ابتسام عبد العزيز، موضحة دور قطاع الإعلام الداخلى فى رفع الوعى فى شتى المجالات ولاسيما المجال البيئي، مشيرة الى ان التغيرات المناخية، تمثل أكبر تهديد يواجه البشرية، ولابد من التعاون بين جميع المؤسسات لرفع الوعى المجتمعى بين المواطنين فى مختلف القضايا.
وقالت إن انعقاد الندوة جاء تزامناً مع انطلاق مؤتمر المناخ كوب 29، المنعقد حالياً فى مدينة باكو بدولة أذربيجان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مواجهة التغيرات استخدام الطاقة الجديدة الطاقة الشمسية وطاقة الرياح للمخلفات الزراعية الإسكندرية التغیرات المناخیة
إقرأ أيضاً:
عطاف يستقبل مدير مكتب منظمة العمل الدولية لدى الجزائر
استقبل وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية و الجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، اليوم بمقر الوزارة، حليم حمزاوي ، الذي سلّمه أوراق الديوان بصفته مدير مكتب منظمة العمل الدولية لدى الجزائر.