حزب "المصريين": الدولة تواجه حملات ممنهجة من الشائعات والأكاذيب منذ 2013
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
أثنى المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب ”المصريين“، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، على صمود الدولة المصرية أمام حملات الشائعات والأكاذيب التي تتعرض لها منذ ثورة 30 يونيو 2013، حينما اختار الشعب المصري بعزيمة ووحدة أن ينهي حكم جماعة الإخوان المسلمين، ويدعم القيادة الحالية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكدًا أن هذا الصمود لم يكن ليتحقق لولا الإرادة الشعبية التي رفضت تزييف الوعي وتصدت بقوة لمخططات زعزعة الأمن والاستقرار، متحدية كل التهديدات التي حاولت النيل من مسيرة مصر التنموية والسياسية.
وقال ”أبو العطا“، في بيان اليوم الأربعاء، إن الحملات الممنهجة التي تتعرض لها مصر منذ إزاحة جماعة الإخوان الإرهابية لا تستهدف فقط القيادة السياسية أو مؤسسات الدولة، بل تهدف إلى زعزعة الثقة بين الشعب المصري وقيادته، وترويج الأكاذيب عن الواقع المصري، وتشويه الإنجازات التي تحققت على أرض الوطن في كافة المجالات، مشيرًا إلى أن مثل هذه الحملات الخبيثة تعتمد على تقنيات حديثة في الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، وتستغل كل حادثة صغيرة لإشعال الأزمات وإثارة البلبلة، لكن الشعب المصري كان واعيًا لكل هذه المحاولات ولم ينجرف وراء تلك الشائعات.
وأضاف رئيس حزب ”المصريين“ أن القيادة السياسية بقيادة الرئيس السيسي نجحت في مواجهة هذه الحملات بأسلوب واعٍ ومخطط له، من خلال بناء دولة قوية تحمي مواطنيها وتعمل على توفير حياة كريمة لهم، لافتًا إلى أن المشروعات القومية الكبرى التي تم تنفيذها في السنوات الأخيرة هي خير دليل على عزيمة القيادة على تحقيق التقدم رغم التحديات، فقد شهدت مصر خلال السنوات الماضية طفرة تنموية غير مسبوقة في مختلف المجالات، من تطوير البنية التحتية إلى تحسين الخدمات الصحية والتعليمية، وهو ما يعكس إرادة القيادة في توفير مستوى حياة أفضل للمصريين، بغض النظر عن محاولات بث الفرقة ونشر الفوضى.
وأوضح عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية أن أبرز الأساليب التي استخدمتها الدولة المصرية في مواجهة الشائعات كانت الشفافية وتوضيح الحقائق أولاً بأول، حيث حرصت الحكومة على إصدار البيانات الدقيقة والتواصل مع المواطنين مباشرة للرد على الشائعات، مشيرًا إلى أن هذه السياسة كانت ناجحة في تعزيز الثقة بين الشعب والدولة، وقطعت الطريق أمام محاولات التأثير على الرأي العام سلبًا، ولا يغفل أحد جهود المؤسسات الأمنية في التصدي للمؤامرات ومحاربة الإرهاب الذي مثل أحد أهم الأدوات التي حاولت جماعات التطرف من خلالها ضرب استقرار البلاد.
واختتم: مصر تمكنت من القضاء على بؤر الإرهاب، وهو ما جعلها نموذجًا في مكافحة التطرف ودحر الجماعات الإرهابية، مما عزز من استقرارها وجعلها ركيزة أساسية للأمن في المنطقة، فضلًا أن الشعب المصري اختار طريقه بدعم الرئيس السيسي والالتفاف حول مشروع وطني طموح يسعى إلى تحقيق التنمية المستدامة وتحقيق الأمن والاستقرار، ومحاولات التأثير على هذا الطريق ستظل فاشلة أمام وعي الشعب المصري ووحدته، ولكن استمرار الجهود المشتركة بين مؤسسات الدولة ووسائل الإعلام لتقديم الصورة الحقيقية عن مصر ضرورة مُلحة من أجل العمل على رفع وعي المواطنين لمواجهة الشائعات المغرضة التي تستهدف النيل من عزيمتهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشعب المصری
إقرأ أيضاً:
مصطفى شردي: بيان الخارجية المصرية رد دبلوماسي حازم على حملات التشويه.. ومصر لن تقبل بابتزاز أو تحريف للحقائق
علق الإعلامي محمد مصطفى شردي على البيان الرسمي الصادر عن وزارة الخارجية المصرية بشأن المزاعم المتداولة حول مسؤولية القاهرة عن إغلاق معبر رفح، مؤكدًا أن البيان اتسم بالدبلوماسية الرفيعة والتهذيب، لكنه حمل في الوقت ذاته لهجة حازمة تؤكد إدراك الدولة الكامل لحجم محاولات التشويه الإعلامي المتعمد ضد مصر.
وقال شردي، خلال برنامجه "الحياة اليوم" على قناة "الحياة"، إن الخارجية المصرية وصفت تلك الحملات بأنها "دعاية مغرضة" تقف خلفها جهات وتنظيمات مشبوهة، هدفها زعزعة الثقة وتشتيت الانتباه عن الجاني الحقيقي فيما يواجهه أكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة من كارثة إنسانية مروعة.
وأضاف شردى : "اللي بيخاطبوا الشعب المصري بخطاب تضليلي، واهمين. الشعب واعي، وفاهم اللي بيحصل. اللي راح للسفارة المصرية واحتج قدامها بدل ما يروح لسفارة إسرائيل، ده غلط العنوان. مصر كبيرة وبتتحمل، بس مش ساكتة على الباطل".
وأوضح شردي أن دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة ليس قرارًا منفردًا بيد مصر، بل يخضع لموافقة سلطات الاحتلال، مشيرًا إلى أن “166 شاحنة دخلت غزة، مش من عند البقال... دا بعد إذن رسمي من إسرائيل”.
وأضاف: "اللي بيقولوا افتحوا المعبر بالكامل، لازم يفهموا إن معبر رفح ليس ممرًا حرًّا... لو دخلنا مساعدات من غير تنسيق، كأن مفيش حدود".