الصين تكشف عن أفضل 10 سيناريوهات لاستخدام للروبوتات البشرية
تاريخ النشر: 9th, August 2025 GMT
كشفت الصين عن أفضل 10 سيناريوهات تطبيقية واعدة للروبوتات البشرية، خلال مراسم افتتاح مؤتمر الروبوتات العالمي 2025 الذي أقيم أمس الجمعة، في العاصمة الصينية بكين.
وأشار المعهد الصيني للإلكترونيات، وفقا لوكالة الأنباء الصينية شينخوا، اليوم السبت، إلى أن هذه السيناريوهات تشمل العمليات الصناعية العامة وتصنيع السيارات وتصنيع منتجات 3 سي وبناء السفن وفحص إنتاج البتروكيماويات وتوليد الكهرباء وعمليات الاستجابة للطوارئ والخدمات التجارية والخدمات المنزلية والإنتاج الزراعي.
وذكر المعهد، أن الروبوتات البشرية المجهزة بأنظمة التعرف البصري ووظائف الإمساك بالأشياء وقدرات التنقل، تستطيع القيام بمهام مثل نقل المواد وفرزها وتوزيعها، وإجراء فحص الجودة، مما يحسن كفاءة الإنتاج الصناعي والزراعي، كما أن الروبوتات البشرية تستطيع طحن وتلميع هياكل السفن وفحص إنتاج البتروكيماويات وتشغيل محطات توليد الكهرباء والاستجابة للطوارئ، ومراقبة المخاطر والتعامل مع المهام بدقة وجمع البيانات في الوقت الفعلي، مما يخفف من مخاطر السلامة على الأشخاص.
وأضاف المعهد، أن هذه الروبوتات تحسن أيضا تجارب المستخدمين من خلال توفير خدمات تفاعلية في الفنادق ومراكز التسوق، مع مساعدة الأطفال وكبار السن في أداء الأعمال المنزلية المتكررة.
ويُنظم المؤتمر، الذي يستمر خمسة أيام، المعهد الصيني للإلكترونيات بالتعاون مع منظمة التعاون العالمي للروبوت المؤتمر، تحت عنوان جعل الروبوتات أكثر ذكاء، وجعل الوكلاء المتجسدين أكثر ذكاء.
ويضم المؤتمر أكثر من 1500 ابتكار من أكثر من 200 شركة رائدة في مجال الروبوتات من جميع أنحاء العالم.
اقرأ أيضاًتنافس ChatGPT.. الصين تزيح الستار عن نموذجها «GLM-4.5» بعدة مهام
إنتاج الهواتف الذكية في الصين يبلغ 563 مليون وحدة خلال النصف الأول من 2025
الصين تطلق أقمارا صناعية جديدة من البحر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الروبوتات البشرية الروبوتات العالمي 2025 الصين مؤتمر الروبوتات العالمي 2025
إقرأ أيضاً:
استقرار أسعار المستهلك في الصين خلال يوليو رغم مخاوف الانكماش المالي
بكين-(أ ف ب): بقيت أسعار المستهلك في الصين مستقرة في شهر يوليو بحسب بيانات رسمية صدرت اليوم السبت، ما أتاح انفراجا لثاني أكبر اقتصاد في العالم بمواجهة ضغوط انكماشية قوية مقترنة بطلب داخلي هش.
وأظهرت الأرقام الصادرة عن المكتب الوطني الصيني للإحصاء أن مؤشر أسعار المستهلك الذي يعتبر مقياسا أساسيا للتضخم، بقي بمستواه في يوليو على أساس سنوي.
وهذه النتائج تعتبر أفضل من توقعات خبراء اقتصاديين استطلعتهم وكالة بلومبرغ وترقبوا تراجعا بنسبة 0,1%.
غير أن الأسعار تراجعت على أساس سنوي في المناطق الريفية بنسبة 0,3% وبالنسبة للسلع الاستهلاكية 0.4%.
وإن كان الانكماش المالي يثير ارتياح المستهلكين، فهو يعتبر خطيرا على الاقتصاد إذ يحض الأسر على إرجاء مشترياتها وبالتالي خفض استهلاكها على أمل الحصول على أسعار أكثر تدنيا.
غير أن الأزمة العقارية الطويلة الأمد ومعدل البطالة المرتفع لدى الشباب يؤثران منذ عدة سنوات على معنويات المستهلكين الصينيين.
وتفاقم هذا الوضع مع الحرب التجارية التي باشرتها الولايات المتحدة في مطلع العام على وقع رسوم جمركية مشددة.
لكن بعد أربعة أشهر متعاقبة من التراجع، عادت الأسعار لترتفع في يونيو.
وقال تشيواي تشانغ من شركة "بينبوينت" لإدارة الأصول إن "توجه أسعار السيارات والهواتف إلى التراجع تحسن" في يوليو.
لكنه أضاف أنه "من غير المؤكد أن يشير ذلك إلى نهاية الانكماش المالي في الصين".
وأوضح الخبير الاقتصادي أن "القطاع العقاري لم يستقر بعد... والاقتصاد ما زال يعتمد على الطلب الخارجي أكثر منه على الاستهلاك الداخلي".
وفي علامة أخرى مثيرة للقلق، هبط مؤشر أسعار المنتجين بنسبة 3,6% في يوليو بمعدل سنوي، بعد تراجع مماثل في يونيو.
وهذا التراجع المتواصل منذ حوالى ثلاث سنوات، يعني انخفاض هوامش الربح للشركات التي تخوض حرب أسعار شرسة تسعى السلطات لاحتوائها.
وسجلت الصين هذا انتعاشا في تجارتها الخارجية في يوليو بالمقارنة مع الشهر نفسه من العام الماضي.
غير أن الهدنة في الحرب التجارية بين بكين وواشنطن تنتهي يوم الثلاثاء المقبل ، الموعد الذي حدده الرئيس الأميركي دونالد ترامب لدخول الرسوم الجمركية الإضافية على الصين حيز التنفيذ ما لم يتم التوصل إلى اتفاق.