د.حماد عبدالله يكتب: إعلاء القانون فوق الجميع !!!!
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
العدل، كلمه، ومضمون، وإسم من أسماء الله الحسنى..العدل هو الأساس للملك وللحكم وللحياة !!
وبالعدل تقدمت الأمم وبالعدل انتصر الإسلام وإفتتحت الممالك في العصور الإسلامية إبان حكم الخلفاء الراشدين، ورحبت الدول والشعوب بالمسلمين وبالإسلام لانهم رفعوا راية العدل، وفى الحديث عن عدالة سيدنا عمر رضى الله عنه قصص وحواديت لإمكان لها في مقالنا هذا حيث لا تكفى المقالة لسرد إحدى قصص " عدالة عمر " خاصة في مصر إبان حكم عمرو بن العاص رضى الله عنه لها.
من يصدق بأن زوجة "بلير" رئيس وزراء بريطانيا الأسبق قد أوقفها مفتش بمترو الأنفاق وهى زوجة رئيس الحكومة لكي تدفع قيمة مخالفة عدم قطع التذكرة قبل ركوبها ودفعت ( عشرة جنيهات ) (غرامة) وإن كان عذرها بأنها لم تلحق قطع تذكرة من الماكينة في المحطة لإزدحامها وقرب موعد عملها في المحكمة ( حيث تعمل محامية ) فركبت المترو "دون تذكرة "!!
من المسئول عندنا الذي يتفضل بركوب مترو الأنفاق أساساَ حتى يكون هناك
( عدلاَ )؟ حتى على الأقل لكي يشعر بأي تراخي أو سوء خدمة في مرفق من مرافق الدولة ولكن بشرط آلا يصاحب المسئول مظاهرة من وكلاء وزارته ورئيس المرفق نفسه فهنا العدل يصبح "مرفوع من الخدمة " !!
العدل.. أن يكون هناك حساب لكل مخالف فى الطريق العام سواء فى المرور
أو في مخالفة بيئيه أو في حتى كسر إشارة المرور لا فرق بين فلان وعلان وترتان
( وأبن مين في مصر )!!!
العدل.. هو الأساس في الإصلاح...
العدل.. هو إعلاء القانون فوق كل أعتبار..
العدل.. هو تأكيد المساواة بين الناس مهما اختلفت مستوياتهم وعقائدهم ومشاربهم وألوانهم...
العدل.. هو القضاء الحر، الغير مختلف على مصالح سواء كانت شخصية أو قبلية
العدل.. هو قاضى فوق منصة، ذو هيبة لأنه يحمل بين يديه القانون، ويمين الله فوق رأسه حاميا للعدالة بين الناس..
العدل.. ليس فقط بين إدارة ومرؤوسين أو بين مدرس وتلاميذ أو أستاذ وطلاب
أو سلطة وشعب ولكن العدل هو بين الشخص وضميره وبين الإنسان ونفسه...
فإذا كنا نبتغى إصلاحا حقيقيا في حياتنا فلا بد أن يسود العدل أولا المجتمع كيف يتسنى لنا ذلك ؟ ذلك هو السؤال الذي يمكن أن نطرحه على كل السادة أصحاب الرؤوس،والأقلام، والشاشات، والميكروفونات وفى مجالسنا التشريعية وأحزابنا السياسية ولصانعي القرار في مصر..
كيف يسود العدل مصر..
أعتقد أن الإصلاح الحقيقي هو ( ان يسود العدل كل الوطن )...
ثم يأتي أي شئ اخر !!
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
إسحق أحمد فضل الله يكتب: (يا أيها القبر… كم أنت حلو)
وقبل الحرب بأعوام ننبه إلى ظاهرة.
والظاهرة هي: دكاكين… والدكاكين هذه تنتشر… وفجأة… وفِي وقت واحد… تنتشر في كل قرية، كل مدينة، كل زقاق، كل متر.
والظاهرة ما يجعل لها معنى هو أن أصحابها الجدد كلهم من سُحنة واحدة.
والظاهرة ما يجعل لها معنى هو أن الأسعار التي اشتراها بها القادمون الجدد أسعار هي عشرة أضعاف الأسعار العادية.
والجمع والطرح يجد أن أموال جهة ما تُسكَب ملياراتها لتجعل جهة ما تتمكّن…
وفجأة، وفِي وقت واحد، تنتشر ظاهرة شراء كل شيء:
البيوت… المزارع… الأسواق… وبأسعار فوق التصور… والشراء يتمدد في كل مكان.
ننبه… ويزجروننا… ونسكت… ثم يتبين أن الوجوه تلك كانت هي وجوه الجنجويد…
وفِي الفترة ذاتها، العيون تتجه إلى مكاتب الجنسية والرقم الوطني… وزحام هائل يتدفق هناك… مليون أو ملايين يطلبون الجنسية السودانية… وكلهم (جعلتي)…
والعيون تتساءل:
أضباط الجوازات عميان؟
أم أن «دابي في خشمو جرادة»… ولا بعضي؟
وجاءت أيام قحت وفرشت البساط… لأن الجيش الجديد هذا هو جيشها…
والآن تتمدد ظاهرة ضياع ادخارات الناس من بعض البنوك، لأن عدم وجود بنوك في مناطق الحرب يجعل سوقًا جديدًا ينبت بأسلوب: المال تلتو ولا كتلتو.
……
وقبل الحرب ننبه إلى أن السودان الآن بلد يدخل من حدوده من شاء،
ويدخل مدنه من شاء،
ويدخل أسواقه من شاء،
ويدخل مجتمعه من شاء.
وأن الشعب إن ظل سلبيًا، ينظر إلى الخراب صامتًا، فإنه سوف يحمل البُقَج.
وقالوا إن إسحق فضل الله ليس أكثر من شيخ أبله…
وحملوا البُقَج…
……
والآن الحرب الأعظم التي تهدر الآن هي قطع أنفاس السودان:
اقتصاديًا… وقتل الخدمة المدنية… وتقديم جيش من المحامين أولاد (الـ…)، ليشعلوا أطراف البلاد بالقضايا لاسترداد البيوت والأسواق و…
ومثلما أن هذا النوع من المحامين موجود، فلابد إذن من حقيقة أن هناك نوعًا من القضاة موجود…
الآن المخطط ما يقوم عليه هو أن السودان بلد كل شيء فيه يُنسى بعد حين.
وما يُنسى الآن هو الأمر الذي أصدره البرهان بإلغاء كل رقم وطني صدر منذ عام 2020.
واليأس من السودان والسودانيين يجعلنا نتساءل:
(ما يؤخر أشقاها؟)
اللهم… ما يقتل السودان ليس هو العدو، ما يقتل السودان هو السودانيون.
إسحق أحمد فضل الله
إنضم لقناة النيلين على واتسابPromotion Content
أعشاب ونباتات رجيم وأنظمة غذائية لحوم وأسماك
2025/12/09 فيسبوك X لينكدإن واتساب تيلقرام مشاركة عبر البريد طباعة مقالات ذات صلة من ينطق2025/12/08 وجوه يجب أن تتقدم المشهد.. لماذا تتجاهل الدولة أصحاب الحجة؟2025/12/08 عائشة الماجدي تكتب ✍️ (يٌمه نحن الجيش)2025/12/08 الصين من الهامش إلي المركز2025/12/08 تحولات آلية دعاية تبرير الغزو2025/12/08 غياب الدولة وتمدد المليشيا… ا2025/12/08شاهد أيضاً إغلاق رأي ومقالات سد النهضة : طريق مسدود 2025/12/08الحقوق محفوظة النيلين 2025بنود الاستخدامسياسة الخصوصيةروابطة مهمة فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب إغلاق البحث عن: فيسبوك إغلاق بحث عن