هل يجوز أداء الصلاة في حالة الجوع؟.. سؤال أجاب عنه الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك في فيديو نُشر على قناة دار الإفتاء على يوتيوب.

أوضح الشيخ عويضة في إجابته أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في الحديث الشريف: «إذا أقيمت العِشاء وحضر العَشاء فابدؤوا بالعشاء»، مبينًا أن هذا الحديث يرشد إلى ضرورة تناول الطعام أولاً قبل الصلاة إذا كان الإنسان يشعر بالجوع، حتى لا ينشغل فكره بالطعام أثناء أدائه للصلاة.

وأشار إلى أنه يُفضل أن يتناول المصلي قدرًا يكفيه ليهدأ جوعه ثم يقف بين يدي الله بتركيز، ويعود لتناول الطعام لاحقًا إن أراد.

كيف أتخلص من المال الحرام والتوبة.. وهل يجوز التصدق به علامات السحر والحسد وطرق العلاج الشرعي.. الإفتاء توضح

وأكد الشيخ عويضة أن أداء الصلاة يتطلب من الإنسان أن يكون ذهنه مشغولًا بالصلاة نفسها، بدون أن تتشوش أفكاره بالطعام أو غيره من الأمور، حتى يكون في حالة خشوع وتوجه كامل إلى الله.

وفي سياق متصل، ورد سؤال إلى مجمع البحوث الإسلامية حول حكم تأخير الصلاة لتناول الطعام. 

حيث ذكر السائل أنه كان برفقة صديقه لشراء الطعام، وعندما عادوا كان المؤذن قد أذن لصلاة المغرب. 

تساءل السائل عن الأفضلية بين الصلاة أولًا أو تناول الطعام نظرًا لشدة الجوع.

أوضحت لجنة الفتوى بالمجمع أن على المسلم ترتيب وقته لينسجم بين احتياجات دينه ودنياه، بحيث يهيئ طعامه قبل وقت الصلاة أو بعدها إذا أمكن. 

وأضافت أنه في حال تعذر ذلك، وبدأ وقت الصلاة وحضر الطعام، فيُفضل البدء بالطعام إذا كان الجوع سيشغله في صلاته، مستندين إلى قول النبي صلى الله عليه وسلم: «لا صلاة بحضرة طعام ولا وهو يدافعه الأخبثان»، وأيضًا الحديث الشريف: «إذا أقيمت العِشاء وحضر العَشاء فابدؤوا بالعشاء».

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: دار الإفتاء الع شاء

إقرأ أيضاً:

ما كفارة عدم القدرة على الوفاء بالنذر؟.. أمين الفتوى يجيب

أجاب الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حبيبة من القليوبية، والتي سألت عن جديها الذي تملكه مع أخيها، وهل يجوز أن يكون الجدي نذرًا.

وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس: "إذا نذرتِ لله تعالى أن تذبح هذا الجدي الصغير، فهذا جائز ويجزئ، لكن إذا نذرتِ أن تذبح بقرة أو جمل، فلا يجوز أن تنزل إلى أقل من ذلك مثل الجدي أو الماعز الصغير، بل يجب الوفاء بالنذر كما نذرتِه".

وأضاف الشيخ محمد كمال أن النذر عبادة شرعية مرتبطة بالوفاء، لكن الشريعة تعطي تسهيلات لمن لا يستطيع الوفاء به، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: "من نذر أن يطيع الله فليطعه"، وأوضح أنه إذا لم يستطع الشخص الوفاء بالنذر، فعليه كفارة النذر وهي إطعام عشرة مساكين، وإن لم يستطع إطعامهم يصوم ثلاثة أيام، وهذا الصوم بديل تتابعي للكفارة.

وشدد على أن النذر يجب أن يكون بصدق ووعي، ولا يُستحب أن يطلق الإنسان نذرًا على سبيل التهديد أو التمنّي، لأن الفقهاء وصفوا النذر بأنه "فعل البخيل"، أي أن الإنسان يطلب شيئًا مقابل شيء، وهذا غير محبذ.

وأكد الشيخ محمد كمال أن الأصل في الشكر أن يشكر الإنسان ربه بطرق مختلفة متاحة له، مثل الذبح أو الصيام أو الصدقة، ولا يلزم أن يقيد نفسه بالنذر حتى لا يوقع نفسه في مشكلة عدم القدرة على الوفاء.

وتابع: "لذا من الأفضل أن يكون الشكر لله بدون نذر، وأن يلتزم الإنسان بما يقدر عليه من طاعة وعبادة، لأن الله يحب العبد التقي الحكيم".

مقالات مشابهة

  • ما حكم الوضوء والصلاة لمن يعانى من سلس البول أو الريح؟.. أمين الفتوى يجيب
  • أمين الفتوى: الاتفاق على مبلغ «من تحت الترابيزة» في عقد الإيجار لا يجوز شرعًا
  • أمين الفتوى يحذر من تخويف الأبناء لـ تأدية الصلاة.. ويوجه نصيحة
  • أمين الفتوى يحذر من تخويف الأبناء ليقوموا بأداء الصلاة
  • ما كفارة عدم القدرة على الوفاء بالنذر؟.. أمين الفتوى يجيب
  • ما حكم الوضوء والصلاة لمن يعاني من سلس البول أو الريح؟.. أمين الفتوى يجيب
  • هل يجوز للمرأة قراءة القرآن وهي كاشفة شعرها؟.. أمين الفتوى يجيب
  • أمين الإفتاء: 3 سور هي أنفع ما نقوله في التحصين الروحي من السحر
  • هل ما نعيشه الآن من علامات الساعة؟.. أمين الفتوى يُجيب
  • حكم تأخير الصلاة عن وقتها.. الإفتاء: يجوز في هذه الحالات