ينطلق اليوم.. تفاصيل أحدث مركز تعليمى تكنولوجى بالعاصمة الإدارية لذوى الاحتياجات التعليمية
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
تنطلق العاصمة الإدارية اليوم، الخميس، مبادرة "طريق الحياة" والتي تهدف إلى إنشاء أول مركز تعليمي تكنولوجى شامل في مصر للأطفال ذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة، ما يمثل خطوة هامة نحو بيئة تعليمية أكثر شمولًا.
وتسعى الحكومة المصرية جاهدة إلى تقديم الدعم اللازم للأطفال ذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة والإعاقات، من خلال تنفيذ سياسات تعليمية شاملة تهدف إلى دمج هؤلاء الأطفال في النظام التعليمي.
ويعتبر هذا الدعم جزءًا أساسيًا من استراتيجية الدولة لضمان حقوقهم وتحقيق مبدأ المساواة في فرص التعليم.
وتتضمن الجهود الحكومية إنشاء مراكز تعليمية متخصصة وتطوير المناهج الدراسية لتلبية الاحتياجات الفريدة لهؤلاء الأطفال.
كما تم تدريب المعلمين على كيفية التعامل مع التحديات التعليمية والسلوكية التي قد تواجه الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة.
وتركز الحكومة على توفير بيئة تعليمية شاملة، تتضمن الفصول الدراسية المجهزة بالتكنولوجيا المساعدة والموارد التعليمية المناسبة.
علاوة على ذلك، أطلقت الحكومة العديد من المبادرات بالتعاون مع منظمات غير حكومية والقطاع الخاص، تهدف إلى تحسين الوصول إلى التعليم وتوفير الدعم النفسي والاجتماعي للطلاب وأسرهم.
وتشمل هذه المبادرات تنظيم ورش عمل وندوات توعوية لتثقيف المجتمع حول حقوق الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وأهمية التعليم الشامل.
وتأتى مبادرة "طريق الحياة" بالتعاون مع "دبليو إم سي" و"كافندش"، والتي تهدف إلى إنشاء أول مركز تعليمي شامل في مصر للأطفال ذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة، ما يمثل خطوة هامة نحو بيئة تعليمية أكثر شمولًا.
وصرح عاطف حسن، رئيس "كافندش"، قائلاً: "نحن ملتزمون بخلق بيئة تعليمية شاملة تحتضن جميع الأطفال. المبادرة تعكس رؤيتنا في تقديم الدعم المتخصص الذي يحتاجه الطلاب ذوو الاحتياجات التعليمية الخاصة، مما يمكنهم من تحقيق إمكاناتهم الكاملة".
يذكر أن الحكومة المصرية تسعى أيضًا إلى تحسين البنية التحتية للمدارس وتوفير وسائل النقل المناسبة، ما يسهل على الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة الوصول إلى المدارس.
من خلال هذه الجهود، تهدف الحكومة المصرية إلى تحقيق تنمية مستدامة تضمن حق كل طفل في التعليم، بغض النظر عن التحديات التي قد يواجهها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتیاجات التعلیمیة الخاصة ذوی الاحتیاجات بیئة تعلیمیة تهدف إلى
إقرأ أيضاً:
«ليوا عجمان للرطب والعسل» ينطلق اليوم
عجمان (الاتحاد)
تنطلق اليوم فعاليات مهرجان ليوا عجمان للرطب والعسل بدورته العاشرة، الذي تنظّمه دائرة التنمية السياحية بعجمان سنوياً في قاعة الإمارات للضيافة، للاحتفاء بالنخيل والإنتاج الزراعي، وتحفيز الزراعة المحلية، بما يسهم في دعم المجتمع المحلي، وتنشيط السياحة المستدامة.
ويشهد المهرجان هذا العام مشاركة واسعة من مختلف إمارات الدولة، والمملكة العربية السعودية، وسلطنة عمان، بالإضافة إلى الأردن ومصر.
ويضم مسابقات متنوعة في فئات عدة، تشمل إمارة عجمان، والإمارات الشمالية، والإمارات الأخرى، والحمضيات والفواكه، ومزاينة العسل، حيث تغطي مسابقات الرطب أشهر الأصناف، كالخلاص والبرحي واللولو والخنيزي ونخل عجمان، وتضم مسابقات العسل أصناف السمر والمتبلور والسدر وقرص الشمع وغيرها، في حين تشمل الفاكهة الليمون والمانجو واللوز والتين والحمضيات. كما يضم المهرجان عشرات العارضين من أصحاب المشاريع المتوسطة والصغيرة.
وقال محمود خليل الهاشمي، مدير عام دائرة التنمية السياحية بعجمان: «يقدم مهرجان ليوا عجمان للرطب والعسل منصة فريدة لإبراز مكانة النخيل والرطب في المجتمع الإماراتي، وأهمية هذا المنتج كرمز لهوية الوطن وتراثه. وانطلاقاً من رؤيتنا، في دائرة التنمية السياحية بعجمان، بأن الرطب والعسل تمثل جزءاً من النسيج الثقافي الإماراتي الذي يعكس تاريخنا وإرثنا العريق، نسعى من خلال هذا المهرجان إلى تسليط الضوء على هذه المنتجات ودعمها وتعزيز زراعتها في المجتمع الإماراتي، بما ينسجم مع الأهداف الوطنية ورؤية قيادتنا الرشيدة في تحقيق الاستدامة البيئية والاقتصادية في هذا القطاع الحيوي».
ويأتي المهرجان هذا العام بأجندة غنية بالأنشطة والفعاليات، إلى جانب مجموعة من العروض الفنية الجديدة التي استقطبها المهرجان، بما فيها الموسيقى والفنون الشعبية مثل العيالة وفرق الشرطة الفلكلورية في المسرح الرئيسي.
كما سيشهد هذا العام مسابقة في التصوير يتم الإعلان عنها خلال المهرجان.
ويقدم المهرجان أيضاً مجموعة متنوعة من الجلسات التعليمية حول أساليب زراعة النخيل وتربية النحل، وباقة واسعة من الورش.