أستاذ علم شبكات: ماسك استثمر 200 مليون دولار في حملة ترامب ليقترب من صناعة القرار
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
قال الدكتور أحمد بانافع، أستاذ الهندسة وعلم الشبكات، إنّ إيلون ماسك استثمر 200 مليون دولار في حملة دونالد ترامب حتى يصل إلى مرحلة القرب من القرار، ما أدى إلى إعلان ترامب بتعيينه قيادة وزارة الكفاءة الحكومية، موضحا أنّ هذه الوزارة لم تكن موجودة وتحتاج إلى موافقة الكونجرس الأمريكي، إذ إنّ أي وزارة يجب أن تمر عبر الكونجرس.
وأضاف «بانافع»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميين فادي غالي وشروق وجدي، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ إيلون ماسك كان يتطلع إلى مرحلة القرب من ترامب؛ حتى يكون له الحق في النظر إلى القرارات التي يمكن أن تساعده في شركاته وتبعد عنه أي مشكلات مع الحكومة، مشيرا إلى أنّ حكومة ترامب ليست تقليدية بالتالي يضرب دائما عرض الحائط جميع التقاليد التي يتبعها الرؤساء السابقين.
ضرورة سيطرة 3 أطراف وليس شخص محددوتابع: «لكن من يحدد الذكاء الاصطناعي لا يمكن أن يكون بيد شخص واحد أو أفراد محددين مثل تخصيص إيلون ماسك لحكومة الكفاءة، إذ لابد أن يكون عبارة عن 3 أطراف مقسمين إلى أشخاص تمثل الحكومة والبعض الشركات وآخر يمثل المجتمع المدني».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ترامب إيلون ماسك أمريكا إیلون ماسک
إقرأ أيضاً:
إيلون ماسك يودّع البيت الأبيض اليوم
الاقتصاد نيوز - متابعة
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إن مستشاره المؤقت إيلون ماسك، سيغادر منصبه اليوم الجمعة، في مؤتمر صحفي مشترك يُعقد في البيت الأبيض.
ترامب، كتب على منصته "تروث سوشيال": "سيكون هذا يومه الأخير، لكن ليس حقاً، لأنه سيكون دائماً معنا يساعدنا على طول الطريق... إيلون رائع!"، في إشارة إلى العلاقة الخاصة التي ربطته برئيس شركة تسلا ومالك "إكس".
وكان ماسك قد أعلن الأربعاء انتهاء مهامه كمستشار خاص لإدارة ترامب في مجال خفض الإنفاق الحكومي، وهو منصب شغله منذ بداية العام لمدة لا تتجاوز 130 يوماً وفقاً للقواعد الأميركية.
ورغم الجدل الذي أحاط بدوره السياسي، أشادت الإدارة بجهوده، خصوصاً تأسيسه لـ "هيئة الكفاءة الحكومية" التي كانت وراء تخفيضات حادة في حجم القطاع الفيدرالي.
وقالت المتحدثة باسم ترامب، كارولين ليفيت، إن ماسك ادى دوراً محورياً في إطلاق حملة إصلاحات تستهدف تقليل الهدر والاحتيال في الإنفاق الحكومي، مؤكدة أن هذه الجهود ستستمر حتى بعد مغادرته.
ماسك، من جهته، كان قد بدأ فعلياً تقليص نشاطه الحكومي في الأسابيع الأخيرة، مفضلاً العودة إلى إدارة أعماله في تسلا التي تواجه تحديات على صعيد المبيعات والصورة العامة، خاصة بعد الانتقادات التي طالت مواقفه السياسية.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام