مجموعة الزرعوني تكشف عن مشروع عقاري جديد بإطلاق “أوول سيزونز ريزيدنس” في قلب مدينة دبي الرياضية
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
تواصل مجموعة الزرعوني تعزيز مكانتها الرائدة في قطاع العقارات على مستوى الدولة حيث أعلنت عن إطلاق أحدث مشاريعها العقارية الجديدة “أوول سيزونز ريزيدنس”، وهو مشروع عقاري يقع في قلب مدينة دبي الرياضية، ليكون وجهة سكنية متميزة تجمع بين الفخامة والإلهام. ويأتي هذا المشروع الاستثنائي كإضافة نوعية لمحفظة مجموعة الزرعوني العقارية، التي تواصل التميز في تطوير المشاريع الكبرى عبر ذراعها العقاري، “الزرعوني للتطوير العقاري”.
ويعتبر مشروع “أوول سيزونز ريزيدنس” المشروع من ضمن باقة تضم ثلاث مشاريع أخرى تعتزم المجموعة إطلاقها في عام 2025، بقيمة استثمارات إجمالية تصل إلى 3 مليارات درهم، في خطوة جديدة تؤكد على التزام المجموعة بتطوير مشاريع مبتكرة تواكب تطلعات المجتمع الإماراتي وتدفع بعجلة التطوير العقاري نحو آفاق جديدة.
ومن المتوقع الانتهاء من العمل على المشروع وتسليمه بحلول ديسمبر 2027، ليقدم مفهوماً عصرياً للمعيشة بما يلبي تطلعات الباحثين عن حياة متوازنة تجمع بين النشاط والحيوية والراحة العصرية وروح المجتمع. ويهدف المشروع إلى إعادة تعريف مفهوم السكن الفاخر في مدينة دبي الرياضية، الوجهة المتكاملة للرياضة والترفيه، ما يجعله إضافة نوعية تعزز من جودة الحياة في دبي وتضفي أبعاداً جديدة على مفهوم الرفاهية.
جدير بالذكر أنّ مدينة دبي الرياضية تعدّ من أبرز المشاريع الرائدة التي نفذتها مجموعة الزرعوني، حيث تمثل وجهة رياضية وسكنية متكاملة تمتد على مساحة تزيد عن 50 مليون قدم مربع، مصممة لتلبي احتياجات عشاق الرياضة والعائلات والأعمال التجارية في آنٍ واحد. وتجمع المدينة بين مرافق رياضية عالمية المستوى ووجهات معيشية عصرية، لتشكل بيئة متكاملة تعكس شغف السكان بالرياضة والحياة الحيوية.
ومع إطلاق مشروع “أوول سيزونز ريزيدنس”، تترسخ رؤية مدينة دبي الرياضية كوجهة مجتمعية مثالية للأفراد والعائلات، تعكس شغفهم بالرياضة والرفاهية والحيوية. ويتميز المشروع بموقع استراتيجي قريب من أبرز المرافق الرياضية في دبي، مثل ملاعب الكريكيت وميادين الرغبي وملاعب الغولف وحلبة السباق. كل هذا وأكثر يجعل من “أوول سيزونز ريزيدنس” مجتمعاً متكاملاً يلبي تطلعات عشاق الرياضة ويوفر أجواءً نابضة بالحياة لسكانه، ويمنحهم فرصة استكشاف أنماط الحياة العصرية المتنوعة في قلب مجتمع حضري متميز.
وفي هذا الصدد، قال السيد عبد الرحيم محمد بالغزوز الزرعوني، رئيس مجلس إدارة مجموعة الزرعوني، “يأتي إطلاق مشروع ’ أوول سيزونز ريزيدنس‘ في إطار التزامنا المستمر بتقديم مشاريع عقارية تواكب أعلى معايير الجودة والابتكار، وتحقق قيمة مضافة للمجتمع حيث يعكس هذا المشروع رؤيتنا في توفير تجارب سكنية متكاملة تتجاوز حدود المفهوم التقليدي للسكن، لتقدم بيئة معيشية تلبي تطلعات الأفراد وتدعم احتياجاتهم المتنامية. ويأتي هذا المشروع ضمن باقة مشاريع نعتزم اطلاقها العام المقبل، حيث نحرص في كل مشروع على تقديم تجربة متكاملة تنبع من فهم عميق لكيفية تفاعل الأفراد مع محيطهم. وقد اخترنا مواقع استراتيجية بعناية فائقة لمشاريعنا المقبلة، بهدف إنشاء مجتمعات راقية تلبي تطلعات سكانها. ويسعدنا اليوم الإعلان عن انطلاقة أولى هذه المشاريع الرائدة، تأكيداً على التزامنا برفد مسيرتنا الناجحة، التي تجمع بين احترام تراثنا العريق ومواكبة الابتكار لتلبية الاحتياجات المتنامية في منطقة تشهد تطوراً متسارعاً.” وأضاف: “نبني مشاريعنا اليوم لتلائم متطلبات الحاضر، مع نظرة مستقبلية تستشرف احتياجات الأجيال القادمة، وهذا هو النهج الذي يقود مسيرتنا نحو التقدم والازدهار.”
من جانبه، قال السيد خالد الزرعوني، المدير الإداري لشركة الزرعوني للتطوير العقاري: “إن اطلاق مشروع ’أوول سيزونز ريزيدنس‘ يعد تجسيداً لسعينا المستمر نحو خلق مجتمع ينبض بالحيوية والشغف، حيث لا يقتصر دورنا على توفير مسكن فقط، بل نسعى لتمكين السكان من عيش نمط حياة متكامل يلبي شغفهم بالرفاهية، الرياضة، والتفاعل الاجتماعي.
وأضاف: “يعتبر ’أوول سيزونز ريزيدنس‘ واحد من ضمن سلسلة مشاريع متميزة تهدف إلى تلبية احتياجات العائلات والأفراد على حد سواء.” مؤكداً حرص المجموعة على تقديم قيمة متجددة وجودة لا تُضاهى لعملائها، من خلال تطوير مرافق متكاملة تعزز التجربة المجتمعية وترتقي بمستويات الرفاهية، لتقدم أسلوب حياة يتجاوز حدود تطلعاتهم.
ويضم مشروع “أوول سيزونز ريزيدنس” مجموعة متميزة من 244 شقة مصممة بعناية فائقة، تتنوع بين استوديوهات كبيرة وشقق فاخرة بثلاث غرف، مع طرح أسعار تنافسية تبدأ من 590,000 درهم للاستوديوهات وتصل إلى 3 ملايين درهم للشقق المكونة من ثلاث غرف. وتتولى شركة الزرعوني للتطوير العقاري، من خلال فريقها المالي المتخصص، إدارة العمليات المالية للمشروع، حيث يوفر الفريق حلول تمويلية متكاملة وخطط سداد مرنة تصل إلى ثلاث سنوات، لتلبية احتياجات الملاك والمستثمرين الراغبين في تملك وحدات سكنية في المشروع.
يوفر مشروع “أوول سيزونز ريزيدنس” بيئة سكنية مثالية وشاملة تتيح للسكان ممارسة شغفهم باللياقة البدنية وتعزيز الروح المجتمعية. وقد صُمم بدقة متناهية ليكون وجهة متكاملة تلبي احتياجات الأفراد والعائلات وتوفر لهم مساحة للتواصل المجتمعي وممارسة الهوايات الرياضية، بما في ذلك الأنشطة الترفيهية المشوقة والاستمتاع بالإطلالات الهادئة. ويضم المشروع مجموعة من المرافق المتطورة ووسائل الراحة الحديثة، بما في ذلك نوادي لياقة بدنية متقدمة، ومسارات للجري محاطة بالمساحات الخضراء، ومناطق للتفاعل المجتمعي، مع سهولة الوصول إلى أبرز الفعاليات الرياضية في دبي. ويمثل “أوول سيزونز ريزيدنس” وجهة مثالية لحياة عائلية مريحة وممتعة، تتيح لكل فرد الفرصة للاستمتاع بتجربة معيشية حيوية، سواءً كانوا من عشاق الرياضة أو المهتمين بالأجواء المجتمعية النابضة بالحياة.
وخلال التسعة أشهر الأولى من عام 2025، ستطلق شركة الزرعوني للتطوير العقاري مشاريع سكنية في مواقع استراتيجية بارزة تشمل واحة دبي للسيليكون، ودبي لاند، ومنطقة رأس الخور، وحتى شارع الشيخ زايد ، وذلك لتعزيز رؤيتها الطموحة المتمثلة بتشكيل ملامح المستقبل العقاري للإمارات.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“يديعوت أحرونوت” تكشف عن مرشح جديد لرئاسة مجلس السلام في غزة بدلا من توني بلير
غزة – بعد أن فرضت دول عربية وإسلامية حق النقض (الفيتو) على تعيين رئيس وزراء بريطانيا الأسبق توني بلير لرئاسة مجلس السلام الذي سيدير غزة، تبحث واشنطن عن مرشحين آخرين، وفق تقرير عبري.
وحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت”، يتداول الآن اسم دبلوماسي دولي آخر كمرشح بارز ليحل محل بلير في هذا المنصب، وهو: نيكولاي ملادينوف، البلغاري الذي شغل منصب مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للشرق الأوسط من عام 2015 وحتى 2020، ويعمل حاليا كرئيس للأكاديمية الدبلوماسية للطلاب العسكريين في الإمارات العربية المتحدة بأبو ظبي.
وأوضحت “يديعوت أحرونوت” أن ملادينوف (53 عاما) يُعد أحد أكثر الدبلوماسيين خبرة في العالم بالصراع في الشرق الأوسط والصراع الإسرائيلي-الفلسطيني، ويُذكر جيدا أنه الشخص الذي نجح عدة مرات، في إطار دوره، في منع اندلاع مواجهات بين إسرائيل و”حماس. كما يحظى ملادينوف حاليا بثقة كبيرة من كل من إسرائيل والفلسطينيين.
ولفتت الصحيفة العبرية إلى أن ملادينوف أحد أكثر الوسطاء هيمنة بين إسرائيل والفلسطينيين، كما اكتسب خبرة كبيرة في إعادة إعمار قطاع غزة بعد المواجهات السابقة. بعد أحداث السياج وقضية الطائرات الورقية والبالونات في عام 2018، كان ملادينوف شخصية محورية في الجهود المبذولة لمنع مواجهة عنيفة بين إسرائيل وحركة الفصائل الفلسطسنية، ونجح مرتين على الأقل، من خلال العمل الدبلوماسي المكثف وبمشاركة المصريين، في التوسط بين الطرفين ومنع الانفجار.
وكان هناك إجماع في تل أبيب آنذاك على أن ملادينوف هو بلا شك مبعوث الأمم المتحدة الأكثر نشاطا الذي تواجد في إسرائيل منذ سنوات عديدة، ويمكن القول إن هذه مجاملة كبيرة، إذ أن إسرائيل عادة ما تتعامل بقدر كبير جدا من الريبة تجاه ممثلي الأمم المتحدة.
وحتى الآن، كان توني بلير الشخص الوحيد الذي ذُكر كعضو في مجلس السلام التابع للرئيس ترامب، لكن الدول العربية والإسلامية عارضت تعيينه، ويرجع ذلك جزئيا إلى دعمه لغزو العراق، والمخاوف من تهميش الفلسطينيين، وفق “يديعوت أحرونوت”. كان بلير يتمتع بثقة إسرائيل، وكان من القلائل في المجتمع الدولي الذين تحدثوا مع إسرائيل و”أخذوا في الاعتبار مواقفها واحتياجاتها الأمنية”. ومن المحتمل أن تكون المعارضة لتعيينه “تأتي نتيجة تعزيز موقف قطر وتركيا أمام ترامب، حيث رأتا في بلير متعاونا مع إسرائيل وأرادتا تهميشه”.
نيكولاي ملادينوف
عمل بلير لأول مرة على قضية إسرائيل والفلسطينيين عند توليه منصب رئيس وزراء بريطانيا في عام 1997. وبعد ثلاثة عقود كاملة تقريبا، أصبح بلير (72 عاماً)، وفقا للتقارير، شخصية رئيسية في خطة إنهاء الحرب. ومما ورد، ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” أنه مسؤول عن “عناصر مهمة” تم دمجها في الخطة التي قدمها ترامب لإنهاء الحرب في غزة.
وعزت الصحيفة الأمريكية إلى بلير “الرسم الأولي” لخطة العشرين نقطة، والتي تشمل، كما ورد، “مجلس السلام” الذي سيدير القطاع حتى يتم تنفيذ إصلاحات في السلطة الفلسطينية تسمح لإسرائيل بالموافقة على توليها زمام الحكم. وأشارت صحيفة “واشنطن بوست” إلى أن تورط بلير تسبب في خيبة أمل بين “العديد من الأطراف الفلسطينية”، الذين يذكرونه بالسوء بسبب تورطه في حرب العراق، وكذلك بسبب دعمه لإسرائيل على مر السنين.
المصدر: “يديعوت أحرونوت”