كشف موقع صحيفة يديعوت أحرونوت كيفية مقتل 6 من جنود لواء غولاني في معركة بقرية في جنوب لبنان، بعد أن كشف الجيش الإسرائيلي عن هوية القتلى الستة، أمس الأربعاء.

وقال الجيش الإسرائيلي أن 6 جنود من لواء جولاني قتلوا صباح الأربعاء في اشتباك مع عناصر من حزب الله في إحدى القرى في جنوب لبنان، وأن جنديا آخر أصيب بجروح متوسطة في الاشتباك ذاته.

وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أن جميع الجنود القتلى يتبعون الكتيبة 51 في لواء غولاني، وأنهم قتلوا في كمين "أثناء نشاط عملياتي".

وقال موقع "واينت" الإسرائيلي إن الوحدة العسكرية دخلت القطاع الليلة الماضية كجزء من عملية الفرقة 36 لإجراء عمليات تمشيط بالقرب من الحدود اللبنانية، خصوصا وأن القوات الإسرائيلية كانت قد قصفت المنطقة قبل دخول الوحدة العسكرية إليها.

وأشار الموقع إلى أن تحقيقا عسكريا أوليا أفاد بأنه في حوالي الساعة 10 صباحاً، دخلت مفرزة من لواء غولاني مبنى كان يضم عناصر من حزب الله الذين فتحوا نيران أسلحتهم على الجنود من مسافة قريبة.

 وأوضح الموقع أن القوات الإسرائيلية تشتبه بأن مسلحي حزب الله خرجوا من نفق مخفي تحت الأرض، على الرغم من الغارات الجوية الإسرائيلية السابقة على المنطقة ذاتها.

وأضافت القوات الإسرائيلية أنه بعد خروج مقاتلي حزب الله من النفق اندلعت معركة شرسة عن قرب، مما أسفر عن مقتل مقاتل واحد على الأقل من حزب الله، واستمرت الاشتباكات لعدة ساعات حتى تم تأمين السيطرة.

أما الجنود القتلى الستة فهم النقيب إيتاي ماركوفيتش (22 عامًا) الرقيب أول سرايا إلبوم (21 عامًا) الرقيب أول درور هين (20 عامًا)، الرقيب أول نير غوفير (20 عامًا) والرقيب شاليف إسحاق ساغرون (21 عاماً) الرقيب يوآف دانييل (19 عاماً).

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الجيش الإسرائيلي حزب الله الحدود اللبنانية لواء غولاني القوات الإسرائيلية الغارات الجوية الإسرائيلية مقاتلي حزب الله أخبار لبنان الحرب على لبنان مقتل جنود إسرائيليين حزب الله معارك جنوب لبنان الجيش الإسرائيلي لواء غولاني الجيش الإسرائيلي حزب الله الحدود اللبنانية لواء غولاني القوات الإسرائيلية الغارات الجوية الإسرائيلية مقاتلي حزب الله أخبار لبنان حزب الله

إقرأ أيضاً:

محللة إسرائيلية: هناك رقابة عسكرية وإخفاء للمعلومات حول محاولات انتحار الجنود 

#سواليف

كشف المحللة الإسرائيلية لصحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، تشين أرتزي، عن مجموعة من التفاصيل التي تخضع لرقابة شديدة ويمنع الإفصاح عنها أو تسريبها للإعلام.

وأكدت سرور أن “هناك رقابة عسكرية وإخفاء للمعلومات حول #محاولات #الانتحار بين #الجنود #النظاميين و #الاحتياطيين وحجب بيانات الاعتماد على #الأدوية _النفسية بين عناصر #جيش_الاحتلال وعدم الإفصاح عن المشاكل التشغيلية مثل الأعطال، الانضباط، الإرهاق، والتعب”.

وأشارت إلى أن “العاملين في الميدان يعيشون هذا الواقع لكن البيانات تخفى عن الرأي العام”، مؤكدة أنه “يتم تسليط الضوء على الجنود القتلى في الدعاية الرسمية، بينما تحجب قصص الانتحار والمعاناة النفسية، وسط غياب الشفافية حول الأعداد الحقيقية للجنود الذين يعانون من اضطرابات ما بعد الصدمة أو يرفضون العودة للقتال”.

مقالات ذات صلة الأربعاء .. أجواء صيفية اعتيادية 2025/07/30

وقالت إنه “يجري الاعتماد على شهادات الأهالي لكشف الحقائق بسبب سياسة التعتيم العسكري”، مشيرة إلى أن مجلس الحرب يركز على الجوانب العسكرية (الاستراتيجية، الأسلحة، التداعيات الدولية)، لكنه يتجاهل التكاليف النفسية والاجتماعية على الجنود وعائلاتهم.

وأضافت أن “الجنود يرسلون إلى الخطوط الأمامية بعد تدريب قصير وغير كاف، ما يزيد من مخاطر الإصابة النفسية والجسدية، فيما الاحتياطيون يجندون فجأة دون تهيئة، مما يفاقم معاناتهم”.

وتؤكد المحللة الإسرائيلية أن “هناك ارتفاعا في معدلات العنف الاقتصادي، النفسي، الجسدي، الجنسي في العائلات التي يخدم فيها أحد الزوجين أو كليهما في الجيش، مشيرة إلى أن 30% من الأسر التي يخدم فيها الزوجان تعاني من العنف، و24% من هذه الأسر تعرضت لعنف جسدي أو جنسي مقارنة بـ 3% لدى الأسر غير العسكرية”.

وأوضحت أن “غياب تحديث البيانات الرسمية، حيث تعود آخر الإحصاءات إلى 9 أشهر مضت، وأن الدولة تتعامل مع التضحيات العسكرية كعبء عام، لكن التعامل مع تبعاتها يترك للعائلات بشكل فردي، وسط انهيار التضامن الاجتماعي بين الحكومة والإسرائيليين، خاصة مع تهميش معاناة عائلات الجنود والضحايا”.

وأكدت سرور استحالة استمرار الحرب على غزة تحت الظروف الحالية قائلة: “الحرب لا يمكن أن تستمر لمدة عامين بجيش منهك، يعاني من أزمات نفسية وتشغيلية” موضحة أن إهمال التكاليف طويلة المدى (النفسية، التعليمية، المهنية) يهدد استدامة المجهود الحربي.

وأضافت أن الوعود الحكومية غير واقعية مثل تحرير الأسرى وإعادة بناء غزة والنصر الكامل وهي تفتقر إلى آلية تنفيذ واضحة.

وكشفت عن أزمة منهجية في التعامل مع الحرب، حيث أن التركيز على الإنجازات العسكرية يخفي الكوارث الإنسانية، وأن الرقابة تعمق الفجوة بين الواقع والخطاب الرسمي، إضافة إلى أن إهمال الصحة النفسية والاجتماعية للجنود، يهدد تماسك الجيش والجمهور الإسرائيلي، وسط تهرب لحكومة الاحتلال من مسؤولياتها تجاه الإسرائيليين، مما يفاقم الانقسام واليأس.

مقالات مشابهة

  • غارات إسرائيلية عنيفة على جنوب لبنان
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن قصف موقع لحزب الله في لبنان لإنتاج الصواريخ
  • لبنان.. غارات إسرائيلية على مواقع في الجنوب والبقاع
  • الطيران الحربي الإسرائيلي يشن غارات عنيفة على البقاع شرقي لبنان
  • تصعيد جديد.. غارات إسرائيلية تهز جنوب لبنان
  • مشاهد غير مسبوقة للحظة انفجار نفق مفخخ بقوة للاحتلال في غزة (فيديو)
  • هآرتس: انتحار 7 جنود إسرائيليين خلال يوليو الجاري
  • مسيرة إسرائيلية تلقي قنبلة صوتية على بلدة عيتا الشعب جنوب لبنان
  • صحيفة تركية تتحدث عن هزيمة إسرائيلية في غزة رغم التفوق العسكري
  • محللة إسرائيلية: هناك رقابة عسكرية وإخفاء للمعلومات حول محاولات انتحار الجنود