باحث سياسي: ترامب يسعى إلى 4 سنوات هادئة خلال فترة رئاسته
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال محمد العالم، الكاتب والباحث السياسي، إن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب يسعى إلى 4 سنوات هادئة خلال فترة رئاسته، ولكن هناك أكثر من حرب في العالم، مثل الحرب في الشرق الأوسط، والحرب الروسية الأوكرانية.
وأضاف العالم، في مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ ترامب ربما سيكون على النهج الجمهوري، إذ يرفض المساعدات غير المحدودة للجانب الأوكراني، ويرى أنّ هذه المساعدات تضغط على الاقتصاد الأمريكي.
وتابع، أنّ تخفيف المساعدات عامل ضغط على الجانب الأوكراني بأن يرضخ لوجهة نظر ترامب التي ربما ستكون فيها نوع من الإيقاف المؤقت لهذه الحرب، مقابل أن تكون روسيا على ما هي عليه الآن، بمعنى أنّ الأراضي التي ضُمت للجانب الروسي لن تعود للجانب الأوكراني في هذا التوقيت ولو مؤقتا، وهذا إرضاء للجانب الروسي على حساب الجانب الأوكراني.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دونالد ترامب الرئيس الأمريكي المنتخب الشرق الأوسط الحرب الروسية الاوكرانية الاقتصاد الأمريكى
إقرأ أيضاً:
نائبة أوكرانية: مقترحات السلام الحالية غير واقعية وروسيا تسعى للسيطرة وإذلال الشعب الأوكراني
رفضت النائبة الأوكرانية ليزا ياسكو، المقترحات المتداولة بشأن السلام، معتبرة أنها غير قابلة للتطبيق في ظل استمرار الهجمات الروسية وتصاعد القصف على المدن الأوكرانية، موضحة أن وصف الحرب بأنها «نزاع» يعد تجاهلاً صارخاً لحقيقة ما يجري على الأرض، إذ تستهدف القوات الروسية —بحسب قولها— البنية التحتية الحيوية والمناطق السكنية، الأمر الذي يفقد أي مبادرة سياسية معناها الحقيقي.
وأكدت ياسكو، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "عن قرب مع أمل الحناوي"، الذي تقدمه الإعلامية أمل الحناوي، على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن روسيا لا تُظهر أي نية لإنهاء الحرب، بل تسعى إلى توسيع سيطرتها وتحقيق مكاسب ميدانية جديدة، إضافة إلى «إذلال الشعب الأوكراني»، على حد وصفها. وأوضحت أن أي اتفاق لا يتضمن ضمانات أمنية صارمة سيكون مجرد محاولة لمنح موسكو فرصة لإعادة ترتيب صفوفها دون التوقف فعلياً عن الهجمات.
وأشارت إلى أن أوكرانيا بات لها صوت مسموع على الساحة الدولية، وأن موقف كييف أصبح أكثر وضوحاً في الدفاع عن أراضيها وعن الأمن الأوروبي والعالمي. وشددت على أن المجتمع الدولي بات يدرك أن استمرار الهجمات الروسية لا يهدد أوكرانيا وحدها، بل يفتح الباب أمام مخاطر أوسع قد تطال استقرار القارة بأكملها إذا لم يتم التحرك بشكل حاسم.