أعلنت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي عن استعدادات جديدة تجريها وزارة الدفاع الإسرائيلية لتوسيع المقبرة العسكرية في جبل هرتسل بمدينة القدس المحتلة ، حيث ستتم إضافة 600 قبر جديد لدفن جنود الاحتلال الإسرائيلي، ويأتي هذا القرار في ظل التوترات المتصاعدة والحاجة المتزايدة لتوفير مساحات كافية لدفن القتلى من أفراد الجيش.

 

ووفقاً للمصدر، ستقوم وزارة الدفاع الإسرائيلية بتحويل مساحة تبلغ حوالي 7.7 دونم من منطقة جبل هرتسل لصالح المقبرة العسكرية، حيث من المتوقع أن تكتمل أعمال التوسعة قريباً لتلبية احتياجات الجيش المتزايدة، ويعد جبل هرتسل من المواقع العسكرية الرسمية المهمة لإسرائيل، حيث يُدفن فيه قتلى الجيش الإسرائيلي، ويشهد مراسم وفعاليات رسمية تكريماً للجنود الذين لقوا حتفهم في الحروب والنزاعات.

 

ويعكس هذا القرار توقعات لدى الجهات المعنية بارتفاع أعداد القتلى في صفوف الجيش، ما دفع الوزارة لتوسيع المقبرة لتلبية الاحتياجات المستقبلية، وتأتي هذه الخطوة في وقت تزداد فيه التوترات على عدة جبهات، وهو ما قد يؤدي إلى ارتفاع في الخسائر البشرية بين أفراد الجيش.

 

ويعد هذا التوسع الأول من نوعه منذ سنوات، حيث لم تشهد المقبرة العسكرية توسعة مشابهة بهذا الحجم منذ فترة طويلة.

 

رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية يحذر من رد سريع على أي قرار ضد البرنامج النووي

 

أكد رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، محمد إسلامي، أن طهران سترد سريعًا وبشكل متناسب على أي قرار يصدر ضد برنامجها النووي، جاءت هذه التصريحات وسط تصاعد النقاشات الدولية بشأن نشاطات إيران النووية والمطالبات بضمان الشفافية في هذا الملف. 

 

وأضاف إسلامي أن بلاده ليست لديها "أي نية سيئة" تجاه الأطراف الدولية، لكنها تطالب بوضوح في التعامل معها في هذا الملف الحساس، وأوضح أن طهران ملتزمة بمبادئ الشفافية، لكنها تتوقع في المقابل أن يُراعى حقها في استخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية، بما يتماشى مع معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية التي تعد إيران من الدول الموقعة عليها.

 

وفي تصريحاته، شدد إسلامي على أن إيران تتابع عن كثب مواقف المجتمع الدولي وتراقب ما إذا كانت القرارات المتخذة تأتي في إطار القانون الدولي، وأضاف: "إصدار أي قرارات مجحفة بحق برنامجنا النووي سيقابل برد فعل يتناسب مع طبيعة القرار"، مؤكداً أن إيران لن تقبل بأي قيود غير مبررة على تطوير تقنياتها النووية التي تقتصر على الاستخدام السلمي.

 

وتأتي تصريحات إسلامي في ظل ضغوط متزايدة من قِبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية ودول أخرى بشأن برامج إيران النووية، وسط دعوات إلى تعزيز الرقابة والتفتيش لضمان عدم وجود نية لتطوير أسلحة نووية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي وزارة الدفاع الإسرائيلية جبل هرتسل بمدينة القدس المحتلة أفراد الجيش

إقرأ أيضاً:

إسلامي جزائري: إذا سقطت إيران اليوم... غدًا سيُغيَّر حكام العرب بأوامر المحتل!

خرج عبد الرزاق مقّري، الرئيس السابق لحركة مجتمع السلم الجزائرية، عن صمته موجّهًا رسالة حادة إلى الأنظمة العربية والإسلامية التي التزمت الصمت أو أظهرت شماتة ضمنية تجاه ما يتعرض له بلد مسلم، محذرًا من أن سقوط إيران سيكون بدايةً لسقوط الجميع، سياسيًا وجغرافيًا وتاريخيًا.

وفي منشور ناري عبر صفحته على "فيسبوك"، اعتبر مقّري أن الاعتداء الإسرائيلي على إيران لا يجب أن يُقرأ بمعزل عن المشروع الأكبر الرامي لإعادة تشكيل خريطة المنطقة عبر الإضعاف، والتقسيم، واستبدال الأنظمة الحاكمة، وقال: "بلد من العالم الإسلامي يُعتدى عليه من قبل الصهاينة، وكل الدول الإسلامية تتفرج.. لا يدرك حكامنا بأن العالم الذي يتشكل سيكونون فيه أذلاء، وحتى عروشهم – والله – لن يستطيعوا الحفاظ عليها".

ووجّه تحذيرًا صريحًا للأنظمة المتواطئة أو الصامتة "لو ينجح المعتدون، سيغيّرونهم بأعضاء وظيفيين آخرين، وسيقسمون بلدانهم، ولن ينالوا إلا الخزي في التاريخ ولعنة شعوبهم، وحسابهم عند الله يوم القيامة عظيم".



"داءٌ يقتل الأمة ويفرح العدو"

وفي رسالة ضمنية إلى بعض التيارات الإسلامية التي أظهرت نوعًا من التشفّي في استهداف إيران، قال مقّري إن داء الطائفية قد أصبح وسيلة لتمزيق الأمة من الداخل، وتبرير العدوان الخارجي، مضيفًا أن المتعصبين طائفيًا "لا يحزنهم ما يفعله بنا اليهود والنصارى والمنافقون، بقدر فرحهم بما يصبّه الكافرون من عدوان على من يجمعهم بهم القرآن المبين".

وتابع: "الطائفية داء عضال... يُغشي أبصارهم، فلا يُبصرون الخطر إلا إذا أصابهم، ولا يرون في الأمة إلا فُرقة تستحق العقوبة بدل الوحدة التي تفرض النصرة".

"رجال الأمة بين جبهتين"

ورغم الصورة القاتمة التي رسمها، أبقى مقّري على نبرة الأمل في ختام رسالته، مؤكدًا أن الأمة لم تفقد القدرة على المواجهة، وأن الله يدخر لها رجالاً قادرين على مواجهة "التحولات الزلزالية"، لكنه أقرّ في الوقت ذاته أنهم "يجابهون على جبهتين: جبهة العدوان الخارجي، وجبهة الطعن من داخل الأمة نفسها".



ميدانيا أفادت وسائل إعلام عبرية، مساء الجمعة، بأن نحو 7 صواريخ سقطت في مناطق متفرقة داخل إسرائيل من بينها تل أبيب، مع بدء إيران الرد على الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف طهران مؤخرا.

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية الخاصة أن 7 صواريخ إيرانية سقطت في تل أبيب وضواحيها بعد إخفاق منظومات الدفاع الجوي في اعتراضها.

وأضافت الصحيفة أن إيران أطلقت خلال دفعة أولى نحو 100 صاروخ باليستي باتجاه إسرائيل، فيما أكدت قناة "14" العبرية سقوط صاروخ في تل أبيب، وتصاعد أعمدة الدخان من موقع الاستهداف.

بدورها ذكرت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية، أن "150 صاروخا أطلق من إيران"، وادعت اعتراض معظمها.

فيما قالت صحيفة "يسرائيل هيوم"، إن إيران أطلقت الصواريخ في ثلاث دفعات.

وتحدثت قناة 12 العبرية، عن إصابة 17 شخصا جراء الصواريخ الإيرانية.

بدورها، ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن نيرانا اندلعت قرب مقر وزارة الدفاع في تل أبيب عقب الهجوم الصاروخي.

وفي السياق ذاته، قالت قناة 12 العبرية إن صافرات الإنذار دوّت في غالبية أنحاء إسرائيل، في ظل محاولات منظومات الدفاع الجوي اعتراض الصواريخ الإيرانية.

وعقب بدء الرد الإيراني، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، إن طهران "تجاوزت الخطوط الحمراء" وتوعد "بتدفيعها ثمنا باهظا".

ومنذ فجر الجمعة، بدأت إسرائيل، وبدعم ضمني من الولايات المتحدة، هجوما واسعا على إيران بأكثر من 200 مقاتلة، أسمته "الأسد الصاعد"، وقصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين.

وأعلن الجيش الإسرائيلي، أن هجومه "الاستباقي"، الذي يتواصل على موجات متتالية، جاء بتوجيهات من المستوى السياسي، فيما قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن "هدف الهجوم غير المسبوق هو ضرب البنية التحتية النووية الإيرانية ومصانع الصواريخ البالستية والعديد من القدرات العسكرية".

بالمقابل، أكدت إيران على حقها الشرعي في الرد على الهجوم، وتوعد المرشد الأعلى علي خامنئي - عبر رسالة وجهها إلى شعبه - إسرائيل، بـ"برد ساحق" يجعلها تندم على هجومها.

وتتهم الولايات المتحدة وحليفتها إسرائيل ودول أخرى، إيران بالسعي إلى إنتاج أسلحة نووية، بينما تقول طهران إن برنامجها مصمم لأغراض سلمية، بما في ذلك توليد الكهرباء.

وتعد إسرائيل الدولة الوحيد في المنطقة التي تمتلك ترسانة نووية، وهي غير خاضعة لرقابة دولية.


مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال: ضربنا مراكز لتطوير الأسلحة النووية في إيران
  • عاجل | الجيش الإسرائيلي: ندعو إلى إخلاء كل المنشآت النووية في إيران
  • الطاقة الذرية: تضرر 4 مباني بمنشأة أصفهان النووية.. ولا زيادة بالإشعاع
  • الذرية الإيرانية: سنعيد تعويض خسائر المنشآت النووية وهي محدودة
  • إسلامي جزائري: إذا سقطت إيران اليوم... غدًا سيُغيَّر حكام العرب بأوامر المحتل!
  • سماع دويّ انفجار بالقدس بعد قصف حوثي لإسرائيل
  • جيش الاحتلال: استهداف قيادة إيران العسكرية وعلماء الذرة تم بناء على معلومات دقيقة
  • الطاقة الذرية الإيرانية تكشف عن تلوث داخل منشأة نطنز النووية
  • دعت إلى ضبط النفس.. «الطاقة الذرية»: يجب عدم استهداف المواقع النووية
  • إسلامي: الهدف من الضغط على إيران هو الحصول على تنازلات