في بيان لمنظمة الطاقة الذرية.. إيران: صناعتنا النووية لا يمكن القضاء عليها عبر القصف
تاريخ النشر: 22nd, June 2025 GMT
أصدرت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بيانًا رسميًا أكدت فيه أن الهجمات الجوية التي استهدفت منشآتها النووية في فوردو ونطنز وأصفهان، تمثل "اعتداءً وحشيًا" وانتهاكًا صارخًا للقوانين والمعاهدات الدولية، وعلى رأسها معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية.
وأوضحت المنظمة أن هذه الضربات جرت وسط "تجاهل متعمد وتواطؤ واضح" من الوكالة الدولية للطاقة الذرية، متهمةً الوكالة بالتقصير في تحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية تجاه المواقع النووية الإيرانية الخاضعة للرقابة الدولية.
واتهم البيان الولايات المتحدة بالمسؤولية المباشرة عن الهجوم، استنادًا إلى تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي أعلن صراحةً أن القوات الأمريكية نفذت الضربات بتخطيط مباشر من واشنطن.
وشددت المنظمة على أن "صناعتنا النووية لا يمكن القضاء عليها عبر القصف"، مؤكدة أن المنشآت المستهدفة تخضع لمراقبة مفتشي الوكالة الدولية، ما يجعل الهجوم انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، ويمثل "إحياءً لقوانين الغاب".
ودعت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية المجتمع الدولي إلى إدانة هذه الأعمال العدائية ودعم إيران في استعادة حقوقها المشروعة، مؤكدة أن طهران ماضية في تطوير برنامجها النووي السلمي، الذي وصفته بأنه "ثمرة جهود آلاف العلماء الإيرانيين ودماء شهداء الطاقة النووية".
في المقابل، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن الطائرات الحربية الأمريكية نفذت هجومًا "ناجحًا للغاية" استهدف منشآت فوردو ونطنز وأصفهان، مؤكدًا أن العملية دمرت بالكامل البنية التحتية لتلك المنشآت، وأن المقاتلات المنفذة غادرت المجال الجوي الإيراني بسلام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إيران منظمة الطاقة الذرية أمريكا إسرائيل طهران منظمة الطاقة الذرية الإيرانية منظمة الطاقة الذریة
إقرأ أيضاً:
الصحة الأمريكية تُصلح نظام زراعة الأعضاء الذي خان أمريكا.. كيف؟
ملاحظة المحرر: توماس إنغلز، يشغل منصب مدير إدارة موارد الصحة والخدمات التابعة لوزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكية.
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- قد يكون التبرّع بالأعضاء هدية ثمينة تمنح المتلقي الحياة في لحظاته الأخيرة. ولطالما أفكر في المستقبل الذي سيرثه حفيدي، لا سيّما عندما يتعلّق الأمر بأمر عاجل وشخصي للغاية مثل التبرع بالأعضاء أو زراعتها. وإذا احتاج هو أو أحد أحبّائه إلى زراعة عضو، أريد له أن يعرف أن النظام آمن وعادل وجدير بثقته.
للأسف، كشفت تحقيقات وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكية في نظام زراعة الأعضاء عن أسوأ كوابيسنا، أي تجاهل منهجي لقدسية الحياة. إذ وجدنا العديد من الحالات التي بدأ فيها مقدمو الرعاية الطبية عملية التبرع بالأعضاء على مرضى لا يزالون على قيد الحياة.
وردًا على ذلك، هدّدنا بإغلاق منظمة كبيرة لاقتناء الأعضاء ما لم تنفّذ متطلباتنا للإجراءات التصحيحية. كما فرضنا بروتوكولات صارمة للإبلاغ داخل نظام زراعة الأعضاء، وألزمنا بأن تحصل العائلات والمستشفيات على معلومات واضحة وكاملة عن عملية التبرع.
كيف فشل نظام زراعة الأعضاء في حماية بعض أكثر الأمريكيين ضعفًا؟