يستعد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، للعودة إلى البيت الأبيض، بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024، ما يجعله يشكل حكومة جديدة تساعده على إدارة البلاد، ومن ضمن تلك الترشيحات كان «مايك هاكابي» المرشح ليكون سفير الولايات المتحدة لدى إسرائيل.

وزار هاكابي، إسرائيل أكثر من 100 مرة في حياته، وكان له فيديو قديم تم ترويجه الآن وهو يردد قائلًا: «لا يوجد شيء اسمه الضفة الغربية، إنها يهودا والسامرة.

. لا يوجد شيء اسمه مستوطنات، إنها مجتمعات، أحياء، مدن، ولا يوجد شيء اسمه احتلال».

من جهته، قال الدكتور إسماعيل تركي، الخبير السياسي، إن «مايك هاكابي» من أحد أهم المدافعين عن إسرائيل، والذي يؤمن بحق إسرائيل بالدفاع عن نفسها، وفي إقامة المستوطنات، وأنه ينفي وجود أي حقوق للفلسطينيين.

وأشار تركي، في تصريحات خاصة لـ«الأسبوع»، إلى أنه يجب ربط ترشيح «مايك هاكابي» سفير للولايات المتحدة في إسرائيل، وترشيح مارك روبيو وزيرًا للخارجية، و إليز ستيفانيك سفيرة الولايات المتحدة في الحكومة الأمريكية الجديدة، لافتا إلى أن هذا الثلاثي من أشد المدافعين عن إسرائيل ومتحمسين بقوة لحقوقها وجاءوا لتحقيق توجيهات «ترامب» في السياسة الخارجية والدفاع عن إسرائيل بشكل كبير.

وأوضح الخبير السياسي، أن دونالد ترامب جاء بأشخاص يثق بهم، وسبق له التعاون معهم بشكل كبير في الانتخابات، لذلك منحهم مناصب عالية وكبيرة حتى يساعدوه في المرحلة القادمة، لتحقيق سياسته ووعوده التي وعد بها خلال الدعاية الانتخابية التي خاضها أمام الحملة الانتخابات أمام جو بايدن في البداية، ثم استكمالها مع كامالا هاريس، والذي فاز بها بفوز ساحق وعاد بعودة تاريخية.

وبشأن ترشيح «مايك هاكابي» لـ يكون سفير للولايات المتحدة لدي إسرائيل، أوضح إسماعيل، أن دونالد ترامب داعم قوي لإسرائيل ومدافع شرس عن بقائها ووجودها وتحقيق رغباتها والدفاع عنها، لذلك جاء بـ«مايك هاكابي» الذي وصفه أنه متيم بإسرائيل في خطاباته وفيديوهات التي تؤكد ما يكنه من مشاعر لدى إسرائيل، وهو ينفي وجود الضفة الغربية ويطالب بالسيطرة عليها.

وأكد أن تعيين «مايك هاكابي» في إسرائيل هو رد على المساعدة الجليلة التي قدمها بنيامين نتنياهو باستمرار العدوان على غزة ولبنان، حتى موعد الانتخابات كنوع من أنواع الضغط على كامالا هاريس، وأن دونالد ترامب لديه خطة كبيرة في الداخل الأمريكي، وتباين ذلك في اختيار ممثليه، فلا يمكن أن نفصل ترشيح «مايك هاكابي» بأن يكون سفير الولايات المتحدة عن ترشيح ماركو روبيو وزيرا للخارجية وهو المتشدد تجاه إيران والصين وبعض الدول الأعداء الذين يمثلون عقبة في وجه إسرائيل.

ولفت إلى أنها منظومة خارجية تتمثل في تحقيق رغبات إسرائيل وتحقيق ما يؤمن به دونالد ترامب، ونستطيع أن نربط ترشيح مايك هاكابي، ومارك روبيو، وإليز ستيفانيك، لمناصب قيادية، ليقوم هذا الثلاثي بالدفاع عن إسرائيل في المنظمات الدولية وتوجيه السياسة الخارجية الأمريكية في خدمة مصالح إسرائيل وتحقيق رغباتهم خلال الفترة المقبلة سواء بالقضاء على القضية الفلسطينية أو بالتوسع في المستوطنات وضم مزيد من الأراضي.

اقرأ أيضاًوصول ترامب إلى واشنطن استعدادا للقاء يجمعه مع بايدن

ترامب يعلن ترشيح «تولسي جابارد» مديرة للاستخبارات الوطنية

ترامب يرشح النائب الجمهورى «مات جيتز» لشغل منصب وزير العدل

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل الضفة الغربية ترامب دونالد ترامب غزة مايك هاكابي دونالد ترامب مایک هاکابی عن إسرائیل

إقرأ أيضاً:

خبير سياسي: الاتهامات الإيرانية لـ جروسي تهدد مستقبل العلاقة مع الطاقة الذرية

أكد الدكتور محمد بناية، الخبير المتخصص في الشأن الإيراني، أن الاتهامات المتكررة التي توجهها طهران إلى المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل جروسي، تُنذر بتدهور كبير في مستقبل العلاقة بين الجانبين، وقد تقوّض فرص إعادة التعاون الكامل بين إيران والوكالة في المرحلة المقبلة.

14 مرشحا بالنظام الفردي يخوضون انتخابات الشيوخ بالمنياننشر أسماء المرشحين لانتخابات مجلس الشيوخ في سوهاج

وأوضح الدكتور محمد بناية، الخبير المتخصص في الشأن الإيراني، في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم،  أن طهران ترى في جروسي طرفًا غير محايد، متهمةً إياه بتسريب معلومات حساسة تتعلق بالأنشطة النووية الإيرانية إلى كل من الولايات المتحدة وإسرائيل، وهو ما تعتبره طهران سببًا مباشرًا في تصعيد الهجمات التي استهدفت منشآتها النووية، فضلًا عن اغتيال عدد من علمائها.

وأشار الخبير السياسي إلى أن الاتهامات الإيرانية لا تقف عند حدود تسريب المعلومات، بل تمتد إلى التشكيك في نزاهة تقارير الوكالة، وغياب الشفافية، وازدواجية المعايير، خاصة في ظل صمت الوكالة تجاه الاعتداءات الإسرائيلية على المنشآت الإيرانية، في حين تتعامل بحساسية مفرطة مع أي نشاط نووي داخل إيران.

وأضاف الدكتور محمد بناية، الخبير المتخصص في الشأن الإيراني، أن طهران وضعت عدة شروط لاستئناف التعاون مع الوكالة، أبرزها ضمان حيادية المؤسسة الدولية، وحماية العلماء والمنشآت النووية من أي استهداف، وهو ما يعكس تآكل الثقة بين الطرفين، ويدفع بالعلاقة إلى مزيد من التعقيد.

ولفت الدكتور محمد بناية، الخبير المتخصص في الشأن الإيراني، إلى أن مستقبل التعاون بين إيران والوكالة لم يعد مرهونًا فقط بالإرادة الفنية، بل أصبح مرتبطًا بمواقف سياسية واضحة من الوكالة ومديرها، مشددًا على أن استمرار جروسي في موقعه دون تصحيح المسار قد يؤدي إلى مزيد من الانغلاق الإيراني في ملفها النووي.

وختم بتحذير من أن تصاعد الأزمة بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية يفتح الباب أمام سيناريوهات أكثر تشددًا في الداخل الإيراني، ويضعف فرص الوصول إلى تفاهمات شاملة بشأن برنامجها النووي في المدى المنظور.
 

طباعة شارك ايران جيروسي الامم المتحدة اخبار ايران محمد موسى

مقالات مشابهة

  • لماذا هدد المرشد الإيراني أمريكا بضرب أكبر قواعدها العسكرية مرة أخرى؟
  • خبير اقتصادي يدعو الحكومة إلى تطوير العلاقة التجارية مع أمريكا
  • أمريكا تفرض عقوبات غير مسبوقة على رئيس كوبا ووزيري الدفاع والداخلية
  • خبير سياسي: الاتهامات الإيرانية لـ جروسي تهدد مستقبل العلاقة مع الطاقة الذرية
  • بعد رفع إدارة ترامب الحظر عنها.. آلاف أطنان المعدات العسكرية الأمريكية تصل إسرائيل
  • إسرائيل تطالب أمريكا باستئناف ضرباتها ضد الحوثيين
  • ترامب يكشف تفاصيل اتفاقية أسلحة بين أمريكا والناتو لأوكرانيا
  • دونالد ترامب يكشف عن نواياه تجاه السودان
  • مدبولي يكشف حقيقة ترشحه لمنصب أمين عام جامعة الدول العربية
  • وزير الاتصالات يكشف السبب الحقيقي وراء تجدد اشتعال النيران في سنترال رمسيس