رئيس جامعة الفيوم يطلق ماراثون انتخابات الاتحادات الطلابية
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أطلق الدكتور ياسر مجدي حتاته، رئيس جامعة الفيوم، ماراثون انتخابات الاتحادات الطلابية للعام الجامعي ٢٠٢٤/ ٢٠٢٥، حيث استضافت قاعة الاحتفالات الكبرى المؤتمر السنوي لأسرة طلاب من أجل مصر، والذي نظمته الإدارة العامة لرعاية الشباب، وأسرة (طلاب من أجل مصر).
جاء ذلك بحضور أ.د عرفه صبري حسن، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، وأ.
حث أ.د ياسر مجدي حتاته، الطلاب على أهمية وضرورة المشاركة في الانتخابات والأنشطة الطلابية، والتي تسهم في بناء الشخصية وتطوير الذات، وترفع من مستوى الوعي الفكري والثقافي، كما أنها تعتبر من أهم مقومات إظهار قادة المستقبل الداعمين لمسيرة الوطن.
كما وجه بتذليل أي عقبات قد تواجه العملية الانتخابية، مؤكدا أن جامعة الفيوم تحرص على تقديم كافة أشكال الدعم للأنشطة الطلابية، متمنيًا سيادته التوفيق والسداد لجميع المشاركين.
وأشاد أ.د عاصم فؤاد العيسوي بأسرة طلاب من أجل مصر وما تقوم به من مجهودات لتحقيق التميز للأنشطة الطلابية ودعم المشاركين خلال تلك الأنشطة، بالإضافة إلى ما تقوم به الأسرة من أجل توفير الفرص التدريبية المتنوعة لتعريف الطلاب بالنشاط المجتمعي بهدف مواكبة التغيرات المتسارعة في متطلبات سوق العمل ومجالات ريادة الأعمال.
كما أوضح أ.د أحمد حسني، مؤسس أسرة طلاب من أجل مصر بالجامعة، أن انطلاق ماراثون انتخابات الاتحادات الطلابية يعتبر من الأيام المميزة والمشهودة لجامعة الفيوم، مضيفًا أن أسرة طلاب من أجل مصر منذ تأسيسها أصبحت أحد الكيانات الطلابية الرائدة والتي تعمل من أجل رفعة الوطن والجامعة وتدعم بشكل كامل مختلف الفعاليات الطلابية للارتقاء بالنشاط الطلابي، ونشر قيم الولاء والانتماء، داعيا جميع الطلاب للمشاركة الفعالة في العملية الانتخابية التي تعتبر تدريب ونموذج مصغر للانتخابات النيابية.
وتابع الدكتور محمد عبد الرحمن: أن أسرة طلاب من أجل مصر تهدف إلى إعداد وتدريب الطلاب لتحقيق أهداف التنمية المنشودة، داخل وخارج الحرم الجامعي من خلال تطوير المهارات وتبادل الخبرات، مؤكدًا أن الأسرة هي بمثابة مجتمع طلابي واضح الرؤية والأهداف، مهمته في المقام الأول العمل من أجل مصر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اسرة طلاب من أجل مصر الاتحادات الطلابية الإدارة العامة لرعاية الشباب الخدمة الاجتماعية الدراسات العليا والبحوث أسرة طلاب من أجل مصر
إقرأ أيضاً:
طلاب جامعة كامبريدج البريطانية يعيدون إطلاق مخيم مؤيد لفلسطين
أعاد طلاب جامعة كامبريدج البريطانية إطلاق اعتصام احتجاجي خارج كلية ترينيتي، إحدى أكبر وأغنى كلياتها، مطالبين الجامعة بالكشف عن الشركات المتواطئة في الحرب الإسرائيلية ضد قطاع غزة وسحب استثماراتها منها.
وتطالب مجموعة "كامبريدج من أجل فلسطين" (C4P)، التي تقف وراء الاحتجاج، الجامعة "باتخاذ خطوات عاجلة" لإنهاء ما تسميه "تواطؤها المعنوي والمادي في الإبادة الجماعية الإسرائيلية للفلسطينيين".
وتقول المجموعة إن كلية ترينيتي تمتلك استثمارات في شركات مثل إلبيت سيستمز، وكاتربيلر، وإل 3 هاريس تكنولوجيز، وباركليز، على الرغم من التزام الجامعة السابق بمراجعة سياسة "الاستثمار المسؤول" بعد اعتصام مماثل استمر لأشهر العام الماضي.
وفي بيان لها، قالت مجموعة "C4P" إن الاحتجاج المتجدد جاء بعد "أشهر من إحباط الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والمجتمع" من فشل الجامعة في الوفاء بتلك التعهدات، بحسب ما نقل موقع "ميدل إيست أي".
حددت المجموعة أربعة مطالب أساسية، تشمل الكشف الكامل عن الروابط المالية مع الشركات المتورطة في الانتهاكات الإسرائيلية للقانون الدولي، وسحب الاستثمارات منها بالكامل، وإعادة الاستثمار في المجتمعات الفلسطينية.
ويشمل ذلك دعم الطلاب والأكاديميين الفلسطينيين في كامبريدج، وإعادة بناء مؤسسات التعليم العالي في غزة، وإقامة شراكات مع الجامعات الفلسطينية.
وطالبت المجموعة أيضا بضرورة أن "تحمي الجامعة الحريات الأكاديمية وسلامة جميع المنتسبين لجامعة كامبريدج"، بالإضافة إلى التراجع عن "سياسات الاحتجاج الموجهة التي تقيد حرية التعبير المؤيدة لفلسطين".
في آذار/ مارس حصلت الجامعة على أمر من المحكمة العليا يحظر الأنشطة المؤيدة لفلسطين في ثلاثة مواقع داخل حرمها الجامعي حتى نهاية تموز/ يوليو 2025، وهو نسخة مُخففة من طلبها الأصلي في 27 شباط/ فبراير لحظر لمدة خمس سنوات، والذي رُفض في المحكمة.
وقال طالبٌ مُشاركٌ في المُخيّم، طلب عدم الكشف عن هويته لأسبابٍ أمنية: "هذا أول إجراءٍ كبيرٍ في حرم جامعة كامبريدج بعد أن سنّت الجامعة إجراءاتٍ قمعيةً لتجريم الاحتجاج من أجل فلسطين".
وأضاف "نعلم أن أعمالنا الاحتجاجية تُعرّضنا لمزيدٍ من القمع والاستهداف، إلا أن تصاعد الإبادة الجماعية يستدعي تحركنا. لم يبقَ جامعاتٌ في غزة. لن يثنينا تمويل جامعتنا للقتل الجماعي".
وتتألف جامعة كامبريدج من 31 كلية تتمتع بالحكم الذاتي وتعمل باستقلالية تامة، بما في ذلك استثماراتها المالية. وقد واجهت العديد منها احتجاجات على استثماراتها منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023.
في 20 أيار/ مايو أعلنت كلية كينغز أنها ستسحب استثماراتها بملايين الدولارات من صناعة الأسلحة والشركات المتواطئة في "احتلال أوكرانيا والأراضي الفلسطينية"، لتصبح بذلك أول كلية في أكسفورد أو كامبريدج تتخذ مثل هذه الإجراءات.
وقال ممثل مبادرة "كامبريدج من أجل فلسطين" في بيان: "إنها هنا لنُظهر للجامعة عودتنا".