الأمير تركي الفيصل لترامب: "سيادة الرئيس أمامك الكثير لإكمال ما بدأته".. فما راي رواد مواقع التواصل؟
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
تفاعل رواد وسائل التواصل الاجتماعي مع رسالة الأمير تركي الفيصل، رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق، إلى الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، حيث دعا فيها إلى التركيز على الأزمات في الشرق الأوسط والعمل مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان لفتح "أبواب السلام" في المنطقة وتوجيه ضربة "قاضية" إلى حماس.
وفي الرسالة التي نشرها عبر صحيفة "ذا ناشيونال"، هنأ الفيصل ترامب على فوزه التاريخي في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، مشيدًا بالصعوبات التي واجهها خلال حملته الانتخابية والتحديات التي تعرض لها، واصفًا انتصاره بـ"الإنجاز البارز".
ودعا الفيصل في رسالته ترامب إلى تكثيف الجهود في القضاء على حركة حماس، بالإضافة إلى استكمال اتفاق التطبيع مع السعودية.
وأكد أن المنطقة تشهد حالة من الاضطراب الشديد، مشيرًا إلى أن العديد من الأزمات قد تفاقمت في الشرق الأوسط، ومن أبرزها الحرب في غزة، النزاع المتزايد بين إيران وإسرائيل، تهديدات الحوثيين في باب المندب، والحرب الأهلية في السودان.
وقال الفيصل : "سيادة الرئيس، أمامك الكثير من العمل ليس فقط للنظر إلى المستقبل ولكن أيضا لإكمال ما بدأته في المرة الأخيرة التي شغلت فيها البيت الأبيض".
وأردف قائلا وفق ما جاء في رسالته "أنا قادم من السعودية، وبلدي محاط بنقاط ساخنة تتطلب اهتمامك الفوري واستمرار ما بدأته من قبل. عندما غادرت في يناير 2021، لم تكن هناك حرب في غزة، ولم تكن إيران وإسرائيل تطلقان الصواريخ على بعضهما البعض، ولم يكن الحوثيون يعترضون الشحن في باب المندب، ولم تكن هناك حرب أهلية في السودان، وعلى الرغم من أن إسرائيل قطعت رأس قيادة كل من حماس وحزب الله، إلا أن الأخير لا يزال قادرا على قتل جنود إسرائيليين وإطلاق المقذوفات والذخائر الأخرى على إسرائيل".
"خيانة جديدة"وقد لاقت الرسالة اهتماماً واسعاً من قبل رواد منصات التواصل الاجتماعي، حيثُ علق د. سامي يوسف عبر صفحته الخاصة على منصة "إكس"، أن الرسالة تعتبر "خيانة جديدة" من الأمير فيصل كونه مستاء مما وصفه بـ"صمود حماس" ويطالب ترامب بـ"القاضية".
Relatedدعوات ومواقف في القمة العربية الإسلامية غير العادية بالسعودية بشأن حرب غزة ولبنان "إم بي سي" السعودية تحترق في بغداد بعد نشرها تقريرا ينعت السنوار ونصر الله والمهندس بـ"الإرهابيين"مسؤول سابق في الاستخبارات السعودية يزعم أن الأمير محمد بن سلمان زوّر توقيع الملك لشن حرب على اليمنوسائل التواصل: سموتريتش يدعو إلى إنشاء دولة يهودية تشمل دولا عربية من بينها السعودية والكويتأما مهند الصبياني رد على الرسالة قائلاً: "نرى الاستجداء الصريح والتبعية المطلقة للسيادة الأمريكية، فالسعودية لا تملك قرارها الخاص وكل تحرك ينتظر الضوء الأخضر من واشنطن".
ووصف جون المصري الرسالة بأنها "الفرحة السعودية" بعودة ترامب إلى الحكم، وشارك في تغريدته نص الرسالة التي اعتبرت أن قيادة ترامب للسلام في الشرق الأوسط هي "فرصة إلهية" ستسهم في تقليل الحروب وبالتالي وقف تجنيد الشباب في الصراعات.
فرصة ترامب الثانية:شدد الفيصل على أن ترامب أمامه فرصة تاريخية لاستكمال ما بدأه في ولايته الأولى، قائلًا: "النجوم تصطف لصالحك، ولديك فرصة لتحقيق السلام في الشرق الأوسط بمساعدة أصدقائك في المملكة العربية السعودية". واعتبر أن هذا هو التحدي الأهم الذي يواجهه ترامب خلال فترته الثانية في البيت الأبيض.
بعد فوزه في الانتخابات الأمريكية، أعلن ترامب عن عزمه على تعزيز الاستقرار الداخلي والخارجي للولايات المتحدة. ومع ذلك، يبقى السؤال مطروحاً: هل سيستجيب ترامب لدعوة الأمير الفيصل ويعمل على جلب السلام إلى الشرق الأوسط كما وعد خلال حملته الانتخابية؟
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الجمهوريون يفوزون بـ218 مقعدًا في مجلس النواب الأمريكي ويعززون سيطرة ترامب على الحكومة قصف إسرائيلي يستهدف مدرسة تؤوي نازحين شمال غزة واشتباكات من مسافة صفر بين حزب الله والجيش الإسرائيلي هل تستفيد أفريقيا من رئاسة ترامب؟ توقعات حذرة.. وأمل ضئيل محمد بن سلماندونالد ترامبقطاع غزةإسرائيلالصراع الإسرائيلي الفلسطيني لبنانالمصدر: euronews
كلمات دلالية: كوب 29 دونالد ترامب روسيا الحرب في أوكرانيا ضحايا إسرائيل كوب 29 دونالد ترامب روسيا الحرب في أوكرانيا ضحايا إسرائيل محمد بن سلمان دونالد ترامب قطاع غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني لبنان كوب 29 دونالد ترامب روسيا الحرب في أوكرانيا إسرائيل ضحايا ثقافة محكمة محاكمة بروكسل حرب أهلية الصحة فی الشرق الأوسط یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
عبد الكبير: قلق تركي من حرب بالعاصمة طرابلس قد تجر المنطقة للفوضى
???? طرابلس – محلل سياسي: زيارة رئيس الاستخبارات التركي محاولة لتجنب اندلاع حرب جديدة في العاصمة
ليبيا – قال المحلل السياسي وسام عبد الكبير إن زيارة رئيس جهاز الاستخبارات التركي إبراهيم قالن إلى ليبيا في هذا التوقيت، تمثل محاولة تركية للضغط على الأطراف المتصارعة في العاصمة لتفادي الصدام والعودة إلى مربع الصفر.
???? هدنة هشة وتحشيدات مستمرة ⚠️
أوضح عبد الكبير في تصريحات خاصة لموقع “عربي 21″، أن هناك مؤشرات حقيقية تؤكد استمرار التحشيدات العسكرية في طرابلس، ما يُهدد بانهيار الهدنة الحالية ويُنذر باحتمالية اندلاع جولة جديدة من الحرب، وهو ما يشكل مصدر قلق لأنقرة، التي تحاول عبر مبعوثيها الدفع نحو الاستقرار.
???? حرب الشرق والغرب مستبعدة ????
وأكد عبد الكبير أن احتمال اندلاع حرب شاملة بين الشرق والغرب مستبعد حاليًا، في ظل وجود تفاهمات دولية وإقليمية تسعى لمنع هذا السيناريو.
???? تخوف تركي من صراع محلي بالعاصمة ????
وأشار إلى أن الدور التركي بات يتمتع بهامش حركة واسع ويتواصل مع القيادات الليبية في الشرق والغرب على حد سواء، مشددًا على أن القلق التركي ينصبّ على احتمال نشوب صراع محدود داخل طرابلس، قد يُهدد استقرار المنطقة الغربية برمتها، ويمنح فرصًا لأطراف محلية وإقليمية لاستغلال الوضع بما يؤدي إلى اتساع رقعة الصراع وظهور توازنات جديدة.