بايدن وترامب يناقشان مسألة المختطفين في غزة
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
واشنطن – ناقش الرئيس الأمريكي جو بايدن والرئيس المنتخب دونالد ترامب، مشكلة الرهائن المحتجزين في قطاع غزة مساء الأربعاء خلال اجتماع في البيت الأبيض.
وأعرب الثنائي عن عزمهما على حل الأزمة في غزة بشكل مشترك قبل 20 يناير 2025، أي قبل يوم تنصيب ترامب رئيسا، حسب ما نشره موقع أكسيوس Axios.
وجاء في المقال: “يوم الأربعاء، عقد بايدن اجتماعا مدته 90 دقيقة في المكتب البيضاوي مع عائلات الرهائن الأمريكيين المحتجزين في قطاع غزة، حيث أخبر بايدن العائلات أنه وترامب متفقان على أن مشكلة الرهائن ملحة وأنهما يريدان حلها قبل 20 يناير”.
وحسب نفس المصدر، فإن بايدن طلب خلال لقاء الأربعاء من ترامب العمل معه للتوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن بين إسرائيل وحركة الفصائل الفلسطينية، وأن بايدن يريد استخدام الشهرين المتبقيين له في منصبه للخروج من “المأزق الذي طال أمده في المفاوضات” بشأن الصفقة، في حين قد يرغب ترامب على الأرجح في تقليل عدد الأزمات قبل تسلمه مهامه.
كما كشف المصدر، أن عائلات الرهائن الأمريكيين طلبت عقد اجتماعات مع العديد من الأعضاء المعينين حديثا في إدارة ترامب للضغط عليهم لمعالجة هذه القضية على الفور.
يذكر أن ترامب، فاز بالانتخابات الرئاسية في 5 نوفمبر، حيث أصبح أول سياسي أمريكي يعود إلى البيت الأبيض بعد انقطاع دام أربع سنوات، منذ القرن التاسع عشر.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
بوليتيكو: إحباط وغضب بإدارة ترامب من نتنياهو وحكومته
نقل موقع "بوليتيكو" عن مصدر مقرب من البيت الأبيض أن مسؤولين في الإدارة الأميركية محبطون من نهج إسرائيل في التعامل مع واشنطن والشرق الأوسط وغاضبون من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
كما نقل بوليتيكو عن مسؤولين أميركيين أن علاقة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بنتنياهو تمر بتوتر بسبب خلافات بشأن التعامل مع أزمات بالشرق الأوسط، كما اعتبروا وصف الوضع الحالي بأنه انقطاع في العلاقة بين ترامب ونتنياهو بالمبالغ فيه.
وبشأن حادثة قتل اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية خارج المتحف اليهودي بقلب العاصمة الأميركية واشنطن ليلة الأربعاء الماضي، قال المسؤولون إنه من غير المرجح أن يغير ذلك من واقع التوتر في علاقة ترامب ونتنياهو.
نفى نتنياهو الأربعاء الماضي صحة ما يتردد عن وجود خلاف مع الإدارة الأميركية، بعد زيارة قام بها ترامب للخليج الأسبوع الماضي ولم تشمل إسرائيل.
ووسط ضغوط دولية متزايدة على إسرائيل، يطالب ترامب بإنهاء الحرب على غزة سريعا ويتحدث عن معاناة المدنيين في القطاع، حيث تسبب حجب إسرائيلي منذ 11 أسبوعا للمساعدات المحدودة التي سمح بها منذ اندلاع الحرب في أزمة إنسانية عميقة.