اتهامات أممية لإسرائيل بارتكاب إبادة وجرائم حرب في غزة
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
#سواليف
وجهت لجنة أممية ومنظمة حقوقية انتقادات للانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة في قطاع #غزة، وتحدثتا عن ارتكاب #جيش_الاحتلال هناك إبادة جماعية و #جريمة_حرب وتطهيرا عرقيا.
وأشارت لجنة خاصة تابعة للأمم المتحدة تحقق في الممارسات الإسرائيلية إلى أن “سقوط أعداد كبيرة من الضحايا المدنيين وظروفا تهدد حياة الفلسطينيين فرضت عمدا”.
وتعمل اللجنة على الممارسات التي تمس حقوق الإنسان للشعب الفلسطيني والسكان العرب في الأراضي المحتلة في الفترة من السابع من أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي حتى يوليو/تموز الماضي.
مقالات ذات صلةوأفادت اللجنة بأن #الاحتلال “استخدم التجويع كأسلوب من أساليب الحرب وفرض عقاب جماعي على #الفلسطينيين”، وقالت “من خلال حصارها #غزة، وعرقلة المساعدات الإنسانية، إلى جانب الهجمات المستهدفة وقتل المدنيين وعمال الإغاثة.. تتسبب إسرائيل عمدا في الموت والتجويع والإصابات الخطيرة”.
جريمة حرب
من جانبها، أكدت منظمة “هيومن رايتس ووتش” -في تقرير نشرته اليوم الخميس- أنها “جمعت أدلة على أن المسؤولين الإسرائيليين يرتكبون جريمة حرب تتمثل في #التهجير_القسري”. وأضافت أن “تصرفات إسرائيل تبدو وكأنها تتفق مع تعريف التطهير العرقي”.
وحسب الباحثة في المنظمة نادية هاردمان، فإن نتائج التقرير تستند إلى مقابلات مع نازحين من غزة وصور الأقمار الاصطناعية والتقارير العامة التي قدمت حتى أغسطس/آب 2024.
وفي وقت تقول فيه إسرائيل إن النزوح هدفه تأمين المدنيين أو لأسباب عسكرية ملحة، رأت هاردمان أن “إسرائيل لا تستطيع الاعتماد ببساطة على وجود المجموعات المسلحة لتبرير نزوح المدنيين”.
تطهير عرقي
وقال المتحدث باسم قسم الشرق الأوسط في “هيومن رايتس ووتش” أحمد بن شمسي إن “هذا الإجراء يحوّل أجزاء كبيرة من غزة إلى مناطق غير صالحة للسكن بشكل منهجي، وفي بعض الحالات بشكل دائم، وهو ما يرقى إلى مستوى التطهير العرقي”.
أشار التقرير إلى محور فيلادلفيا الذي يمتدّ على طول الحدود مع مصر ومحور نتساريم الذي يقطع غزة بين الشرق والغرب والمناطق فيهما التي “دمّرها الجيش الإسرائيلي ووسّعها وأزالها” لإنشاء مناطق عازلة وممرات أمنية.
وقالت المتحدثة باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لويز ووتريدج لوكالة الصحافة الفرنسية إن العملية العسكرية في شمال قطاع غزة أجبرت ما لا يقل عن 100 ألف شخص على النزوح من أقصى الشمال إلى مدينة غزة والمناطق المحيطة بها.
ووفقا للأمم المتحدة، نزح 1,9 مليون شخص من أصل 2,4 مليون نسمة منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف غزة جيش الاحتلال جريمة حرب الاحتلال الفلسطينيين غزة التهجير القسري
إقرأ أيضاً:
المفوض السامي للأمم المتحدة: ما تفعله إسرائيل بغزة قد يشكل جريمة حرب
صرح مكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان اليوم "الثلاثاء" بأن إعاقة وصول المدنيين في غزة إلى الغذاء والإغاثة قد تُشكل جريمة حرب، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
جرائم حرب الاحتلال في غزةووصف المفوض السامي الهجمات على المدنيين الذين يحاولون الحصول على المساعدات الغذائية بأنها غير مقبولة.
وقال جيريمي لورانس، المتحدث باسم المفوض السامي لحقوق الإنسان، للصحفيين في جنيف: " لليوم الثالث على التوالي، قُتل أشخاص حول موقع توزيع مساعدات تديره مؤسسة غزة الإنسانية.. وتلقينا هذا الصباح معلومات تفيد بمقتل وإصابة العشرات".
مسئول إدارة بايدن السابق يعترف بالحقيقةوكان المتحدث السابق باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، قال إنه يعتقد أن إسرائيل ارتكبت "جرائم حرب" في غزة، رغم نفيه ذلك خلال المؤتمرات الصحفية التي عقدها بصفته الرسمية في عهد إدارة بايدن.
وقال لقناة سكاي نيوز البريطانية: "لا شك أن إسرائيل ارتكبت جرائم حرب".
وأصر ميلر على أنه لم يكن بإمكانه التعبير عن مثل هذا الرأي أثناء عمله كمتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية.
وقال "عندما تكون على المنصة فإنك لا تعبر عن رأيك الشخصي، بل تعبر عن استنتاجات حكومة الولايات المتحدة".
وقالت بلدية غزة ان النقص الحاد في الآليات وعدم توفر الوقود وقطع الغيار يحدان من قدرتها على توفير الخدمات الأساسية.
مناشدات للمجتمع الدوليوذكرت بلدية غزة: نناشد المجتمع الدولي التدخل العاجل لمساعدتنا في مواجهة الكارثة الخطيرة بالمدينة نتيجة حرب الإبادة فالاحتلال الإسرائيلي يتعمد تقويض وخنق المنظومة الصحية بإخلاء مناطق المستشفيات والمراكز الطبية
فيما أكدت وزارة صحة غزة بأن عشرات المرضى والجرحى بالعناية المركزة والحضانة يواجهون الموت إذا خرج مجمع ناصر الطبي عن الخدمة، وذلك في وقت لقي فيه 27 شهيدا وأكثر من 90 مصابا في مجزرة الاحتلال بحق مواطنين كانوا ينتظرون المساعدات في منطقة العلم برفح.