المدعية العامة الإسرائيلية تطالب نتانياهو بإعادة النظر في دور بن غفير
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
طلبت المدعية العامة الإسرائيلية جالي باهراف-ميارا أمس الخميس من رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو إعادة تقييم فترة عمل وزير الأمن الوطني اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، مشيرة إلى مزاعم بتدخله في شؤون الشرطة.
وبعثت باهراف-ميارا رسالة إلى نتانياهو وصفت خلالها مواقف أعطى فيها بن غفير، المكلف بوضع السياسة العامة، على ما يبدو تعليمات تنفيذية تهدد المكانة غير السياسية للشرطة.
وقالت المدعية العامة في بيان "المزج بين التدخلات غير المناسبة المزعومة في أعمال الشرطة واعتماد قوات الأمن على الوزير في ترقيتهم يقوض إمكانية ضمان أن الشرطة ستعمل من منطلق الولاء للشعب وليس للمستوى السياسي".
AG calls on PM to weigh firing Ben Gvir for illegal interventions in police conduct https://t.co/d4XtTy8lrG
— The Times of Israel (@TimesofIsrael) November 15, 2024وكتب بن غفير، الذي يرأس حزباً قومياً متطرفاً صغيراً في ائتلاف نتانياهو، على وسائل التواصل الاجتماعي "بدأ انقلاب تدبره المدعية العامة. الإقالة الوحيدة التي يجب أن تتم هي للمدعية العامة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بن غفير نتانياهو إسرائيل بن غفير نتانياهو المدعیة العامة بن غفیر
إقرأ أيضاً:
حماس تحذر من توجيهات بن غفير ضد الأذان في أراضي الـ48
حذرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) من تداعيات توجيه وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير بمنع الأذان في مساجد أراضي الـ48.
واعتبرت الحركة قرار بن غفير "استفزازا سافرا" لمشاعر المسلمين وتصعيدا خطيرا ضمن انتهاكات متصاعدة لا تستثني المساجد والمقدسات.
وأكدت الحركة رفضها "الحرب الدينية" التي تستهدف العبادات والشعائر الإسلامية، محذرة من تجاهل "القوانين والمواثيق الدولية" التي تضمن حماية الأماكن المقدسة والحقوق الدينية.
وقالت الحركة إن الاعتداءات المتزايدة بحق الفلسطينيين ومقدساتهم بدعم من حكومة "اليمين المتطرف" ستؤدي إلى "تفجّر موجات غضب شعبي"، داعية أبناء الشعب الفلسطيني في الداخل المحتل إلى "تصعيد الحراك الشعبي" دفاعا عن المساجد والمقدسات، وتوجيه رسالة رادعة إلى كل من يحاول "الاعتداء على الحقوق الدينية والتاريخية".
وكانت صحفية هآرتس الإسرائيلية أفادت بأن بن غفير أصدر تعليمات إلى قادة الشرطة باتخاذ إجراءات صارمة ضد ما وصفها بـ"الضوضاء" الناتجة عن الأذان في مساجد المدن العربية والمختلطة داخل الخط الأخضر.
جاء ذلك خلال اجتماع خاص عقده بن غفير طالب فيه باتخاذ خطوات عملية للتعامل مع مكبرات الصوت في المساجد، مما يعد تصعيدا جديدا في السياسات المعادية للهوية الدينية والثقافية للفلسطينيين بالداخل المحتل.
إعلانوينكر بن غفير وجود الشعب الفلسطيني، وقد بنى شعبيته على كراهية العرب والدعوة لطرد الفلسطينيين من كامل وطنهم.