تحدثت صحيفة "يسرائيل" هيوم العبرية، اليوم الجمعة 15 نوفمبر 2024، عن آخر مستجدات تنفيذ الجيش الإسرائيلي لخطة "الجنرالات" في شمال قطاع غزة في ظل ما يجري هناك من إبادة مستمرة.

وقالت الصحيفة، أن "النائب العسكري الإسرائيلي هو من رفض تنفيذ خطة "الجنرالات" بشكل كامل في شمال قطاع غزة".

إقرأ أيضاً: صحيفة تكشف طموحات الائتلاف اليميني في إسرائيل بعد فوز ترامب

وأضافت، أن "النائب العام العسكري رأى أنه لا ينبغي السماح بتجويع السكان في شمال قطاع غزة وأن هذا مخالف للقانون الدولي".

وأشارت إلى ان "المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي قال إن الخطة المعروفة باسم "خطة الجنرالات" والمنسوبة إلى جهات خاصة لم يتم تقديمها إلى الجيش ولم يتم دراستها من قبله".

إقرأ أيضاً: الجمعية العامة تعتمد قرارا يخص الشعب الفلسطيني وتنفيذه دون أي تأخير

كما أنه بعد سقوط العديد من الضباط والجنود الإسرائيليين بين قتيل وجريح في معارك شمال غزة، خرج صاحب خطة الجنرالات ليطالب بوقف الحرب فورا، للخروج من المأزق الذي وضعهم فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو .

وقال رئيس مجلس الأمن الإسرائيلي الأسبق والجنرال السابق في الجيش الإسرائيلي جيورا آيلاند، إنه لابد من إنهاء الحرب على غزة وسحب القوات الإسرائيلية بالكامل، مؤكدا أن معارك غزة ولبنان لا ينتج عنها إلا مقتل المزيد من الجنود.

وشدد على أن الطريقة الوحيدة للتعامل مع الوضع الذي تعاني منه إسرائيل حاليا هي إنهاء القتال وعقد اتفاق شامل.

وحذر، تعقيبا على مقتل 24 ضابطا وجنديا إسرائيليا في شمال قطاع غزة، من أن من يصمم على استمرار الحرب، يحاول اقناع الجميع بأن الانتصار النهائي ممكن في وقت لاحق، وهو أمر غير واقعي وغير ممكن.

وابتكر الجنرال جيورا آيلاند خطة الجنرالات، بهدف السيطرة على شمال قطاع غزة، من خلال تهجير سكان المنطقة إلى الجنوب، مع فرض حصار كامل على شمال القطاع، ويشمل ذلك منع دخول الإمدادات والمساعدات الغذائية والماء والوقود، مع استخدام التجويع كوسيلة ضغط لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، وتبنى الخطة عدد كبير من جنرالات الجيش لذلك سميت خطة الجنرالات، وكشف عنها في سبتمبر 2024، بهدف تقليل عدد القتلى من الجنود، ولكن ما حدث هو العكس.

وتعمل خطة الجنرالات على تهجير سكان شمال قطاع غزة بشكل قسري، على أن يجري تحويل شمال القطاع إلى منطقة عسكرية مغلقة، للقضاء على أي وجود لحركة حماس .

وحذر صاحب خطة الجنرالات من أن استمرار الحرب بنفس الطريقة التي تسير عليها لن يحقق أي نتائج ملموسة، كما سيؤدي لاستمرار الفشل في استعادة الأسرى، وسيبقى الوضع كما هو، ولذلك فإن الحل العسكري لن يحقق النتيجة المرجوة.

من جانبها قالت مجلة "الإيكونومست"، إن "انسحاب إسرائيل بالكامل من غزة مستبعد بعد إحكام قبضتها على 3 قطاعات ودفع معظم السكان إلى الجنوب".

من جهته قال جهاز الدفاع المدني في قطاع غزة، إن عمل الجهاز لا يزال معطلا منذ 24 يوما في كافة مناطق شمال القطاع بسبب العدوان الإسرائيلي المستمر.

وقال الجهاز في بيان "لليوم الـ24 الدفاع المدني ما يزال معطل قسرا في كافة مناطق شمال قطاع غزة بفعل الاستهداف والعدوان الإسرائيلي المستمر، وبات آلاف المواطنين هناك بدون رعاية إنسانية وطبية".

وأشار إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي هاجم طواقم الدفاع المدني في شمال قطاع غزة في 23 أكتوبر/تشرين الأول الماضي وسيطر على مركباته وشرد معظم عناصره إلى وسط وجنوب القطاع واختطف 10 منهم.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: فی شمال قطاع غزة خطة الجنرالات

إقرأ أيضاً:

مجموعة جديدة من العملاء تعمل لصالح جيش الاحتلال شمال قطاع غزة

#سواليف

كشفت مصادر أمنية في #المقاومة_الفلسطينية أن #جيش_الاحتلال شكّل مؤخرًا مجموعة جديدة من #العملاء في منطقة القرية البدوية شمال قطاع #غزة، وكلفها بمهام أمنية. وأوضحت المصادر أن هذه #العصابة تربطها علاقات كذلك مع جهات أمنية تابعة للسلطة الفلسطينية في رام الله، يقودها ضابط في مخابرات السلطة الفلسطينية .

وفق مصادر المقاومة، مهمة المجموعة تتمثل في تسهيل عمليات الاحتلال وتوفير #معلومات_استخباراتية مباشرة له. وقد استدركت بعض العائلات المحلية خطورة الأمر، فتواصلت مع أبنائها المتورطين في هذه العصابة، وتم التوصل إلى تفاهم يقضي بالعفو عن كل من يعود إلى عائلته ويتوقف عن التعاون مع الاحتلال.

لكن مجموعة صغيرة من العملاء المنضوين في إطار المجموعة الجديدة، لم تستجب لهذه الدعوات، حيث تؤكد مصادر أمن المقاومة أن عددهم لا يتجاوز عشرة أفراد، وتوجد لدى المقاومة أسماؤهم وأدلة تثبت تلقيهم تعليمات مباشرة من ضباط في جيش الاحتلال المتمركز في المنطقة.

مقالات ذات صلة عائلات الرهائن الإسرائيليين تتهم الحكومة بـ”الخداع” وتحذر: المختطفون يدفعون الثمن 2025/07/27

ووفق المصادر، فإن هؤلاء العملاء سيعاملون من قبل المقاومة كجنود احتلال لما قاموا به من أعمال لصالح مخابرات وجيش الاحتلال.

ويتجه جيش الاحتلال الإسرائيلي بشكل متزايد إلى تشكيل عصابات من العملاء للقيام بمهام المسح الميداني وتمشيط المناطق قبل دخول قواته إلى القتال المباشر، وذلك في محاولة للحد من خسائره في قطاع غزة. هذا التوجه جاء بعد الانتقادات الداخلية التي تصاعدت مع ازدياد عدد القتلى في صفوف الجيش، وفشل الخطط العسكرية في تحييد الكمائن المحكمة التي تنفذها فصائل المقاومة، وهو ما أثار أسئلة حول جدوى الاستمرار في الحرب.

هذا النموذج جرى تطبيقه في رفح خلال الفترة الأخيرة، حيث كلف الاحتلال مجموعة من العملاء بمهمة الكشف عن العبوات الناسفة والأنفاق قبل دخول قواته، وقد تمكنت كتائب القسام من رصد بعض أفراد المجموعة وتفجير عبوة ناسفة بهم، ما أسفر عن سقوطهم بين قتيل وجريح. بعدها أعلنت عصابة أبو شباب أن القتلى ينتمون لها، ونعتهم.

وتعدّ “عصابة أبو شباب” من أبرز النماذج التي برزت في الآونة الأخيرة، وقد لعبت دورا أمنيًا واستخباراتيًا لصالح مخابرات وجيش الاحتلال، واعترف زعيمها ياسر أبو شباب بأنه يعمل في مناطق سيطرة جيش الاحتلال.

مقالات مشابهة

  • المساعدات تتواصل إلى غزة.. وتطور جديد في القوافل.. تفاصيل
  • عاجل. الجيش الإسرائيلي يُعلن تفاصيل أنشطته العسكرية في لبنان.. ومصادر رويترز: حزب الله يرفض تسليم سلاحه
  • وزير الجيش الإسرائيلي: هدفنا هو دحر حماس سلطويا وعسكريا
  • تفاصيل جديدة تكشفها الصحة في غزة بشأن أعداد الشهداء
  • إعلام عبري: الجيش اقترح خطة تتضمن احتلال مناطق جديدة في غزة
  • تفاصيل اجتماع الكابينيت الإسرائيلي أمس بشأن قطاع غزة
  • واللا : الجيش الإسرائيلي يشرع بتوسيع معبر كرم أبو سالم
  • تفاصيل خطة الجيش الإسرائيلي الجديدة بشأن غزة
  • الجيش الإسرائيلي يعرض خطة على المجلس الوزاري لاحتلال قطاع غزة بالكامل
  • مجموعة جديدة من العملاء تعمل لصالح جيش الاحتلال شمال قطاع غزة