اليابان يأمل في إدراج مشروب الساكي التقليدي ضمن قائمة التراث الثقافي غير المادي لليونسكو
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
في أعماق مستودع مظلم، يجري تخزين أكثر من 10,000 لتر من نبيذ الأرز الياباني "ساكي"، وهو نتاج تقنيات تخمير يعود تاريخها إلى أكثر من 1,000 عام.
يأمل جونيتشيرو أوزاوا، رئيس الجيل الثامن عشر لمصنع أوزاوا للجعة الذي تأسس عام 1702، أن يفوز تخمير الساكي بالاعتراف به باعتباره تراثا ثقافيا غير مادي لليونسكو في الشهر المقبل.
وقال وزاوا للصحفيين يوم الأربعاء خلال جولة في مصنع الجعة الخاص به بضواحي طوكيو: "نحن نفكر دائمًا في الناس الذين يستمتعون بالساكي عندما نصنعه. وأنا الآن متحمس للغاية وأتخيل وجوه جميع الناس في كل أنحاء العالم".
يُعتبر الساكي المشروب المفضل لدى النبلاء في رواية ”حكاية جينجي“، التي هي أكثر الأعمال الأدبية شهرة في اليابان، وقد اتسعت جاذبيته مدعوماً بالشعبية المتزايدة للمطبخ الياباني على المستوى العالمي.
ويتجاوز إجمالي صادرات الساكي من اليابان 265 مليون دولار سنويا، وتعد الولايات المتحدة والصين أكبر الوجهات التي يقصدها صناع الساكي والشوشو اليابانيين.
ولا تزال الصادرات تشكل جزءًا صغيرًا من إجمالي إنتاج الساكي في اليابان. في حين شهدت بعض الدول مؤخراً إقبالاً على هذا المشروب، منها البرازيل والمكسيك وجنوب شرق آسيا، بالإضافة إلى فرنسا وبقية دول أوروبا، وكلها أماكن تكتسب فيها المطاعم اليابانية شعبية متزايدة.
ولكي يتم تصنيف المنتج على أنه "ساكي" ياباني، يجب أن يكون الأرز يابانيًا، وكذلك المياه العذبة التي توفرها الآبار في مصنع أوزاوا للساكي، عليها أن تكون يابانية. ومن بين أكثر أنواع الساكي إنتاجاً: "كاراكوتي نيغوريزاكي"، وتبلغ نسبة الكحول فيه 17% ويبلغ سعره حوالي 16 دولار أمريكي للزجاجة ذات سعة 1,800 مل.
ويقول مدير جمعية صانعي الساكي والشوشو اليابانية هيتوشي أوتسونوميا إنّ "الساكي ليس مجرد مشروب كحولي، وإنما هو الثقافة اليابانية نفسها". كما أن للساكي دلالات دينية واضحة، فأوراق الأرز المعلقة في مصنع الجعة هي رمز لضريح إله صناعة الساكي الذي يُستخدم في اليابان للتطهير والاحتفال.
يشار إلى أن تصنيف اليونسكو للتراث الثقافي غير المادي لا يُمنح فقط للآثار التاريخية، وإنما أيضًا للممارسات المتوارثة عبر الأجيال، مثل التقاليد الشفهية وفنون الأداء والطقوس والمهرجانات.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية حدث في إيطاليا: رضيع يبلغ من العمر 4 أشهر يدخل في غيبوبة كحولية بعد تناول النبيذ.. فما القصة؟ شاهد: "الرسومات تتحرك بعد كأس من النبيذ" اكتشاف جداريات أثرية عن حرب طروادة في مدينة بومبي الإيطالية كؤوس نبيذ وأطباق ووسائد.. طائرة الرئيس الأمريكي تتعرض لسرقة أبطالها صحفيون ثقافةاليابانتراث ثقافينبيذطوكيومنظمة اليونسكوالمصدر: euronews
كلمات دلالية: كوب 29 إسرائيل دونالد ترامب فيضانات سيول إيطاليا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني كوب 29 إسرائيل دونالد ترامب فيضانات سيول إيطاليا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ثقافة اليابان تراث ثقافي نبيذ طوكيو منظمة اليونسكو كوب 29 إسرائيل دونالد ترامب فيضانات سيول إيطاليا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني أزمة المناخ بحث وإنقاذ إيلون ماسك الكونغرس لبنان الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
كبير خدم الأميرة ديانا يكشف سرا جديدا عن قصر باكنغهام
كشف كبير الخدم السابق للأميرة البريطانية ديانا، أن قصر باكنغهام كان بالنسبة له “قصر الجن” (مشروب الـGIN الكحولي)، حيث لم تتوقف المشروبات عن التدفق إليه أبدا.
وفي التفاصيل، كتب بول بوريل، الذي خدم في المقر الملكي لمدة 11 عاما قبل أن ينتقل إلى قصر كنسينغتون، كتابا جديدا بعنوان “المطلع الملكي: حياتي مع الملكة والملك والأميرة” (The Royal Insider: My Life with the Queen, the King and Princess). وفي هذا الكتاب، قال إن غالونات من مشروب الجن كانت تُستهلك أسبوعيا، “بعضها بشكل مشروع والبعض الآخر لا”.
ونقلت صحيفة “ذا صن” عنه قوله: “سرعان ما أصبحتُ على دراية بالطرق المبتكرة التي كانت تستخدمها الأسرة لتهريب الكحول إلى حفلاتهم الخاصة”.
وكتب: “كان كبار الموظفين يأمرونني بتفريغ زجاجة ماء تونيك ذات غطاء لولبي كل ليلة وملئها بالجن لاستخدامها في الحفلات داخل غرفهم”.
وأضاف: “يمكن رؤية حاملي الأمتعة وهم يحملون غلايات كهربائية من طراز ‘راسل هوبز’ في أنحاء القصر، وهي ليست مليئة بالماء، بل بالجن”.
يشار إلى أن خبراء ملكيين أخبروا قناة “فوكس نيوز ديجيتال” أن مساعدي القصر لم يكونوا الوحيدين الذين استمتعوا بمشروباتهم الكحولية خلف الأبواب المغلقة.
وقال ريتشارد فيتزويليامز لـ “فوكس نيوز ديجيتال”: “كان سرا مكشوفا أن الملكة الأم (والدة الملكة إليزابيث الثانية) كانت تستمتع بـ ‘جرعة خفيفة’، وفقا لكاتب سيرتها ويليام شوكروس”.
وتابع: “لقد استمتعت بجولات اجتماعية لا تتوقف، ويُقال إنها كانت تتناول مشروب الجن والدوبونيه عند الظهر، ونبيذاً أحمر مع الغداء، ومارتيني في المساء، وشمبانيا وردية بعد العشاء”.
وشارك بالقول: “كان من المعروف أن الملكة إليزابيث مغرمة بـ مشروب الجن والدوبونيه، الذي كان كوكتيلها المفضل.. الأميرة مارغريت كانت تحب بشكل خاص ويسكي ‘فيموس غراوس’. كما ورد أن الأميرة كاثرين تستمتع بمشروب الجن والتونيك المسائي. واشتهرت ميغان ماركل بتسمية مدونتها ‘ذا تيغ’ تيمناً باسم ‘تيغنانيللو’، وهو نبيذها المفضل”.
وفي عام 2021، أخبر صديق للعائلة مجلة “بيبول” أن الأمير ويليام معروف بتقديم مشروب الجن والتونيك الكلاسيكي لزوجته، كيت ميدلتون، بعد إرسال أطفالهما الثلاثة الصغار إلى الفراش. وقال الصديق: “هما يعتنيان أحدهما بالآخر، ولكن بطرق مختلفة”.
وكشفت الخبيرة في الشؤون الملكية البريطانية هيلاري فورديتش لـ “فوكس نيوز ديجيتال”، أنه في بعض الأحيان، تشتهي كيت شيئا أحلى: “لطالما أحبت الأميرة كاثرين مشروب الفودكا، وفاكهة الباشن، ومشروب الليكور بالرازبيري، وهو أحلى بكثير من معظم المشروبات”.
وأضافت: “حتى أنها تنهيه بقليل من الشمبانيا. لقد تم تقديمه في حفل زفافها على الأمير ويليام”.
حتى الملك تشارلز، المهتم بالصحة، لن يفوت فرصة تناول “جُرعة” جيدة. ووفقا لما قاله فالنتين لو، مؤلف كتاب “السلطة والقصر”، لـ “فوكس نيوز ديجيتال”: “تشارلز رجل ذو عادات صحية.. إنه يتخطى الغداء. يتناول فطورا خفيفا جدا. لكن الوزير مايكل غوف أخبرني ذات مرة كيف ذهب في رحلة بالقطار الملكي مع الأمير تشارلز آنذاك. في المساء، تم استدعاؤه لتناول مشروب قبل النوم مع تشارلز وعُرض عليه ويسكي شعير جيد جداً – كأس من نوع ‘لافرويغ'”.
وأردف لو: “أجريا محادثة لطيفة حول جميع أنواع الأشياء، بما في ذلك السياسات الحكومية. وبعد نهاية تلك الجرعة الليلية، أدرك أنه حان وقت المغادرة عندما كان هناك طرق سري على الباب”.
واستطرد: “في صباح اليوم التالي، دُعي لتناول الإفطار مع تشارلز. لكن قبل أن يذهب، اقترح عليه سكرتير تشارلز الخاص أنه قد يرغب في تناول ‘فطور الصبي الكبير’ مسبقا. لذلك، انضم إلى السكرتير الخاص لتناول البيض واللحم المقدد والخبز المحمص. ثم ذهب لرؤية تشارلز، الذي قدم له فطوره الخاص – كوب صغير من العصير الصحي وبعض المكسرات والبذور”، متابعا: “تناول وجبتي إفطار في ذلك اليوم”.
وفي هذا السباق، أخبرت فورديتش “فوكس نيوز ديجيتال” أن الملك، البالغ من العمر 76 عاما، معروف بأنه “شارب خفيف” يفضل أحيانا المارتيني “المُعد بدقة بأجزاء متساوية من الجن والـ ڤيرموت”.
وفيما يتعلق بوالدته، الملكة الراحلة، ذكرت فورديتش أنها كانت تفضل الدوبونيه والجن قبل الغداء، والنبيذ مع وجبتها، ومارتيني جافاً في المساء. وأحيانا كانت تستمتع بالشمبانيا ليلا. هذا الروتين كان يكرر روتين الملكة الأم.
وأفادت تقارير بأن الملكة كانت تفضل شمبانيا “بولينجر”، التي تحمل امتيازا ملكيا منذ عام 1884. أما زوجها، الأمير فيليب، فكان أقل تكلفا في مشروباته.
وصرح الخبير الملكي إيان بيلهام تورنر لـ “فوكس نيوز ديجيتال”، بالقول: “الأمير فيليب لم يكن يشرب النبيذ غالبا في المآدب، مفضلا زجاجة بيرة بدلا من ذلك”. مشروبه المفضل كان “بودينغتونز بيتر”.
وكان أفراد العائلة المالكة قادرين بشكل عام على تحمل الكحول – باستثناء عضو كبير واحد، إذ أوضحت فورديتش قائلة: “الأمير ويليام، وبشكل مثير للإعجاب في رأيي، يحمل لقب: ‘ويلي الكوب الواحد’.. يشير اللقب إلى قدرته المنخفضة على تحمل الكحول، مقارنة بعادات الشرب القوية لبقية أفراد العائلة المالكة”.
وأطلق لاعب الرغبي السابق مايك تيندال، المتزوج من ابنة عم الأمير (زارا)، هذا اللقب على ويليام. وكشف عنه في عام 2023 في بودكاست “روب بورو”. وبيّن تيندال في ذلك الوقت: “إنه ليس أفضل شارب”.
لكن في شبابه، كان ويليام يتمتع بـ “قدرة تحمل أكبر”، كما قالت فورديتش. وأكملت: “كان يستمتع بـ ‘كاميكازي شوت’ [خلال أيام ارتياد النوادي]. وهو يجمع بين الفودكا وعصير الليمون وثلاثية السك (تريبل سيك)”.
أما والدته الراحلة، ديانا، كسرت القالب ولم يكن لديها طقس شرب منتظم. قيل إنها كانت تستمتع بالنبيذ الأبيض، وخاصة “شابلي”، وشراب “بيليني بالخوخ” في المناسبات الاجتماعية.
جدير بالذكر أنه في عام 2019، ذكرت مراسلة الشؤون الملكية لمجلة “فانيتي فير”، كاتي نيكول، أن الأمير هاري، الذي كان يُعرف في الماضي بشرب جرعات الفودكا وريد بول في النوادي الليلية، قد تبنى نمط حياة أكثر صحة بفضل زوجته. ويقال إنه اليوم يبدأ يومه بعصير أخضر.
المصدر: “نيويورك بوست”
إنضم لقناة النيلين على واتساب