جامعة حلوان تطلق مسابقة "الفن يحارب الفساد"
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت جامعة حلوان عن إطلاق مسابقة فنية وثقافية جديدة تحت عنوان "الفن يحارب الفساد"، وذلك بتنظيم من إدارة النشاط الفني والثقافي بالإدارة العامة لرعاية الشباب.
تأتي المسابقة تحت رعاية الدكتور السيد قنديل رئيس الجامعة، والدكتور حسام رفاعي نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وبإشراف الدكتورة حنان كمال مقرر لجنة مكافحة الفساد.
وتشمل المسابقة عدة مجالات فنية وأدبية، حيث تتضمن الفنون التشكيلية بفروعها: الرسم بمقاس (50×70)، والبوستر (35×50)، والفوتوغرافيا (20×30)، بالإضافة إلى مجال الشعر بفرعيه الفصحى والعامية، على أن تعبر الأعمال المقدمة عن أنواع وطرق مكافحة الفساد.
وتهدف المسابقة إلى تعزيز الوعي لدى الطلاب بقضايا مكافحة الفساد وتأثيرها على المجتمع، حيث أن محاربة الفساد تعد ضرورة ملحة لإصلاح المجتمع والحياة.
وتتم المسابقة تحت إشراف اللواء محمد ابو شقة أمين عام الجامعة، هشام رفعت أمين الجامعة المساعد لشئون التعليم والطلاب، محمد السيد جاد المدير العام للإدارة العامة لرعاية الشباب، أحمد يحيى مدير إدارة النشاط الثقافي والفني، وحددت إدارة المسابقة يوم الخميس الموافق 5 ديسمبر 2024 كآخر موعد لاستلام المشاركات، ولمن يرغب فى المشاركة التوجه لادارة رعاية الشباب بالكلية، حيث تستلم إدارة رعايه الشباب بكل كليه أعمال الطلاب المتقدمه للمسابقة.
وتأتي هذه المبادرة ضمن فعاليات الأنشطة التثقيفية للوقاية من الفساد ومكافحته التي تنظمها الجامعة، مما يعكس حرص جامعة حلوان على المشاركة الفعالة في الجهود الوطنية لمكافحة الفساد من خلال الفن والثقافة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإدارة العامة لرعاية الشباب التعليم والطلاب الفنون التشكيلية
إقرأ أيضاً:
تربويات الجمعة!
#تربويات_الجمعة!
د #ذوقان_عبيدات
يوم الجمعة خاص: استراحة وراحة عند بعضنا، وتأمل وعبادة عند بعضنا. ولذلك يخصص لموضوعات أردنية خفيفة
(١) وزراء يتحدثون
ليس من مؤهلات الوزير والمسؤول ومهاراته أن يكون خطيبًا ،وأن يقرأ بوضوح وتأثير، فهناك مهام أخرى
عديدة عليه إتقانها. لكن من لا يتقن الحديث لا يحتاج إلى أن يظهر باستمرار أمام الجمهور في الاحتفالات ووسائل الإعلام، أو يجيب عن أسئلة مذيعين على الهواء مباشرة. أو يقرأ متلعثمًا ما كُتِبَ له!!. يمكنه تفويض ذلك لغيره! سمعت عددًا منهم على الهواء لا يتقن مهارات التواصل!
(٢)
نهاية عصر الشهادات !!
هناك إجماع على أنّ عصر الشهادات قد انتهى، والعصر عصر المهارات! هذه مسلمة من مسلمات العصر الرقمي ، والذكاء الاصطناعي!
سمعت رئيس جامعة يصدح بذلك علنًا. وحين تقدمت حاملة دكتوراة للعمل سأل: من أي جامعة تخرجت؟ قيل له من جامعة خاصة أردنية! رفض الحديث بالموضوع! بل ورفض مقابلة حامل هذه الشهادة بغض النظر عن إمكاناته! قد يكون محقّا بذلك، فتلك الجامعة تنتج كثيرًا من الشهادات! لكن أليس من الأجدى البحث عن وسيلة لمعرفة مهارات هذا الخريج، بدلًا
من رفضه بسبب شهادته؟
وإذا كانت تلك الجامعة تنتج دكتوراة سريعة، فلماذا لا توقف عند حدّها؟
يمكن مدعومة!!!
(٢)
إشهار الكتب
كثرت”غزوات” إشهار الكتب. وقد يكون ذلك حقًا لكل مؤلِّف.
وصارت الإشهارات كالجاهات:
تستدعى لها وجهاء وليس علماء.
وصارت حفلات الإشهار غزلًا بالكتاب والمؤلف، وتعداد صفات
وحسنات المؤلف تمامًا كما يتغزل رؤساء الجاهة بالعروسين دون أدنى معرفة بهما.
حضرت حفلات كان واضحًا أن “الشاهرين” أو المشهرين لم يقرؤوا ما يشهرونه!
كله إشهااار!
(٣)
الواحد منّا يحمل في الداخل ضدّه!
شعر معروف لمظفر النواب!
ولكنه قاله في غير الأردنيين!
ترى لو مازال شاعرنا المبدع حيّا، وزار بلادنا، ماذا يقول عنّا؟
ولماذا برع كثير من الكاتبين في إظهار ما ليس بداخلهم أو ضدهم!!
(٤)
شعور بنقص وهمي
أوضح الروابدة ليس في تاريخ الأردني ما يعيبه! و قال الأردنيون على مدى التاريخ شعب كسائر الشعوب، وجزء من شعب بلاد الشام! فلماذا يصر بعض “الكاتبين” على الشعور بالدونية، والدفاع عن تهمة طربوا لها: خبز الشعير: مأكول مذموم!
الفلسطيني والسوري واللبناني
يشعر بالفخار! ونحن منهم! فلماذا ما زلتم تدافعون عن نقص وهمي؟
فهمت علي؟