تشكّل السحب الركامية واحتمال سقوط أمطار
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
أبوظبي: عماد الدين خليل
توقع المركز الوطني للأرصاد، تشكل السحب الركامية مع احتمال سقوط أمطار، ورياح معتدلة تنشط أحياناً تكون مُسَيِّرَة للغبار والأتربة على مناطق متفرقة من الدولة، ابتداءً من اليوم الأربعاء وحتى السبت المقبل.
وأوضح المركز أن طقس اليوم الأربعاء سيكون صحواً إلى غائم جزئياً مع فرصة تكوّن بعض السحب الركامية الممطرة شرقاً قد تمتد على بعض المناطق الداخلية والجنوبية بعد الظهر، والرياح جنوبية شرقية إلى شمالية شرقية خفيفة إلى معتدلة السرعة، ونشطة إلى قوية أحياناً مع السحب، مثيرة للغبار والأتربة، وسرعتها من 10 إلى 25 تصل إلى 45 كم/س، والبحر خفيف إلى متوسط الموج أحياناً في الخليج العربي وخفيف الموج في بحر عمان.
وأضاف أن طقس غد الخميس سيكون صحواً إلى غائم جزئياً.
وأشار إلى أن طقس الجمعة سيكون صحواً إلى غائم جزئياً، وتظهر السحب المنخفضة على الساحل الشرقي صباحاً، مع فرصة تكوّن بعض السحب الركامية شرقاً بعد الظهر، وتميل درجات الحرارة للانخفاض، ويكون رطباً ليلاً وصباح السبت على بعض المناطق الشمالية، والرياح جنوبية شرقية تتحول إلى شمالية غربية خفيفة إلى معتدلة السرعة، تنشط أحياناً نهاراً، مثيرة للغبار، وسرعتها من 10 إلى 25 تصل إلى 40 كم/س، والبحر خفيف الموج في الخليج العربي وفي بحر عمان.
من جهة أخرى، قال إبراهيم الجروان، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للفلك عضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك، إن أمس الموافق 15 أغسطس هو أول أيام موسم سهيل لدى أهل التقويم، حيث ستبدأ ملاحظة ملامح انحسار القيظ وانكسار درجات الحرارة، علماً بأن النجم سهيل سيشاهد فجراً، ابتداء من 24 أغسطس في وسط الجزيرة العربية.
وبعد نحو 45 يوماً سيتساوى الليل بالنهار في حدود 2 أكتوبر، حيث ستحل أجواء الاعتدال تدريجياً.
ويهتم أبناء الجزيرة العربية منذ القدم بمطالع النجوم، والنظر فيها ومعرفة منازلها، لارتباطها بحياتهم اليومية في الليل والنهار، فهم يعرفون من خلالها دخول فصول السنة وأوقات نزول الأمطار، وأوقات البرد والحر، ومن خلال حساب النجوم يعرف أهل القرى والفلاحون متى يحرثون أراضيهم، ومتى يبذرون استعداداً لنزول المطر، وأهل البر يعرفون مواسم الرعي والسفر، ويعرف أهل البحر مواسم الصيد البحري والسفر.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات المركز الوطني للأرصاد الأمطار السحب الرکامیة
إقرأ أيضاً:
مشروع طموح لتبريد الأرض باستخدام السحب البحرية
إنجلترا – أطلق فريق من العلماء في جامعة مانشستر مشروعا يهدف إلى استكشاف إمكانية استخدام تفتيح السحب البحرية كوسيلة مؤقتة للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري.
يُموَّل المشروع من قبل وكالة البحوث والابتكارات المتقدمة البريطانية (ARIA)، ويهدف إلى دراسة كيفية تعزيز رش جزيئات الملح البحري لقدرة السحب على عكس أشعة الشمس، مما يُعيد الإشعاع الشمسي إلى الفضاء ويُسهم في خفض درجات الحرارة على الأرض.
كما يسعى الفريق إلى تقييم تأثير هذه التقنية على المناخ العالمي، مع مراعاة المخاطر البيئية المحتملة. ويُعد هذا المشروع جزءا من الجهود الرامية إلى إيجاد حلول مبتكرة لمواجهة تغير المناخ، خاصة في ظل الارتفاع المستمر في درجات الحرارة العالمية.
أُطلق على المشروع اسم (REFLECT)، ويهدف إلى دراسة تأثير جزيئات ملح البحر المجهرية في تعزيز قدرة السحب على عكس أشعة الشمس وإعادتها إلى الفضاء، مما قد يسهم في خفض حرارة سطح الأرض.
يقوم المشروع على تقنية تفتيح السحب البحرية، التي تعتمد على رش جزيئات دقيقة من ملح البحر في السحب المنخفضة فوق المحيطات. من المتوقع أن ترفع هذه العملية معدل عكس السحب لأشعة الشمس بنسبة 5-10%، مما قد يسفر عن انخفاض مؤقت في درجات الحرارة بمناطق محددة – وهو تأثير بالغ الأهمية في مواجهة تفاقم ظاهرة الاحتباس الحراري.
وكشفت الدراسات الأولية عن إمكانية خفض درجات الحرارة في نطاق محدد بما يتراوح بين 0.5 إلى 1 درجة مئوية باستخدام هذه التقنية. غير أن مدى تأثيرها على المناخ العالمي لا يزال محل دراسة وبحث.
صرح البروفيسور هيو كو، قائد المشروع البحثي: “يمثل تفتيح السحب البحرية حلا مؤقتا لا يتناول الأسباب الجذرية لظاهرة الاحتباس الحراري المتمثلة في انبعاثات غازات الدفيئة. إلا أنه قد يوفر للبشرية هامشا زمنيا حيويا لتسريع خفض الانبعاثات والانتقال إلى مصادر الطاقة النظيفة.”
تعتمد التقنية المستخدمة في المشروع على مادة طبيعية وآمنة هي ملح البحر، الذي يتميز بقصر عمره في الغلاف الجوي حيث يترسب خلال أيام معدودة. هذه الخاصية تجعل التدخل البيئي قابلا للعكس، على عكس الأساليب الأكثر جذرية مثل حقن الهباء الجوي في طبقة الستراتوسفير الذي يصعب السيطرة على آثاره.
غير أن الباحثين يحذرون من بعض المخاطر المحتملة، إذ قد يتسبب تفتيح السحب في اضطراب الأنماط الجوية الطبيعية، بل وقد يؤدي إلى نتائج عكسية تتمثل في زيادة الاحترار المحلي في حال بدأت السحب تفقد كثافتها
المصدر: Naukatv.ru