أعلن وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم، عن مصادقته على إرسال 7 آلاف أمر تجنيد للخدمة العسكرية إلى الحريديم، الأمر الذي من شأنه أن يتسبب بأزمة ائتلافية.

الليكود يعلن الحرب على اليهود الحريديم

وقالت مصادر في كتلة «يهدوت هتوراة» إن حزب الليكود قرر إعلان الحرب على الحريديم الذي يرفضون التجنيد، بحسب صحيفة «معاريف» الإسرائيلية.

يشار إلى أن قرار كاتس بتجنيد الحريديم يأتي استمرارا لقرار سلفه في المنصب، يوآف جالانت، الذي كان إصراره على تجنيد الحريديم بين الأسباب التي دفعت رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، على إقالته من منصبه.

استدعاء جنود الاحتياط في بداية العام المقبل 

وجاء في بيان وزارة دفاع الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، أن إرسال أوامر تجنيد الحريديم سيبدأ بعد غد، الأحد، بشكل تدريجي «بموجب اعتبارات جيش الاحتلال الإسرائيلي».

من جهتها ذكرت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي «جالي تساهال» أنه سيتم إرسال ألف أمر تجنيد لحريديين، بعد غد، وأن إرسال 6000 أمر تجنيد سيمتد لفترة شهر ونصف الشهر، أي حتى نهاية العام الجاري.

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس الخميس، أنه يتوقع استدعاء جنود الاحتياط في بداية العام المقبل للخدمة العسكرية لمدة 42 يوما على الأقل، وأن مدة خدمتهم العسكرية لن تكون محدودة وقد تمتد بسبب الحرب إلى 70 يوما.

رفض اليهود الحريديم الخدمة في جيش الاحتلال

ويرفض الحريديم بشكل قاطع الخدمة في جيش الاحتلال الإسرائيلي، ويعلنون أن الدراسة في معاهد تدريس التوراة موازية للخدمة العسكرية، كما أعلنت القيادة الدينية للحريديين عن رفض التجنيد وأنهم سيفضلون الخروج من إسرائيل على الخدمة العسكرية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: نتنياهو اليهود الحريديم الحريديم تجنيد الحريديم إسرائيل يسرائيل كاتس الاحتلال حكومة الاحتلال جیش الاحتلال الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

WSJ: الهجوم الأوكراني بالطائرات المُسيرة كشف نقطة ضعف القوى العسكرية العظمى

أحرج الهجوم الأوكراني الجريء بطائرة بدون طيار موسكو، لكنه كشف أيضًا عن تهديد لحلفاء كييف الغربيين، ويتمثل ذلك بالضربات منخفضة التكلفة وعالية التقنية التي يمكن أن توجه ضربة متزايدة القوة حتى لأكثر القوى العالمية تحصينا.

وجاء في تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال" أن الطائرات بدون طيار الرخيصة، مثل تلك التي استخدمتها كييف لمهاجمة عشرات الطائرات الحربية الروسية المتوقفة في مطارات بعيدة عن أوكرانيا، أصبحت حجر الزاوية فيما يسميه الاستراتيجيون الحرب غير المتكافئة، حيث يتنافس طرفان بقوة عسكرية أو موارد أو أساليب غير متكافئة. 

ووسادت الولايات المتحدة وشركاؤها في منظمة حلف شمال الأطلسي هذا الاختلال في التوازن بفضل ثرواتهم وتقنياتهم المتقدمة.


وأوضح تالصحيفة أنه "الآن، قلب مزيج من التقدم التكنولوجي والصراعات المسلحة المولدة للابتكار المعادلة، تاركًا واشنطن وحلفاءها متخلفين عن التطورات. وبالنسبة للقادة العسكريين، فإن وتيرة التغيير تعني اضطرابًا على نطاق لم نشهده منذ الحرب العالمية الثانية".

 قال رئيس أركان الجيش الأمريكي، الجنرال راندي جورج، في مؤتمر عُقد يوم الاثنين: "علينا أن نكون أكثر مرونة. الطائرات المسيرة في تغير مستمر"، مضيفا أن هجوم أوكرانيا "مثالٌ واضحٌ على سرعة تغيير التكنولوجيا لساحة المعركة".

وأوضح التقرير أنه "بفضل الطائرات المسيرة التجارية الرخيصة والأجهزة الرقمية الأخرى، يمكن للمتمردين والمنظمات الإرهابية والجيوش المتهالكة مثل أوكرانيا تحقيق عوائد على استثماراتهم العسكرية بحجمٍ يكاد يكون مستحيلاً قبل بضع سنوات".

وصرحت أوكرانيا بأنها أطلقت 117 طائرة مسيرة صغيرة في هجمات الأحد على أربع قواعد روسية، وتُباع الطائرات المسيرة التي استخدمتها بحوالي 2000 دولار للطائرة الواحدة. وحتى مع إضافة النفقات الأخرى للعملية، من المرجح أن تكون كييف قد أنفقت أقل بكثير من مليون دولار لتدمير طائرات سيكلف استبدالها أكثر من مليار دولار - وهو أمرٌ لا تملك روسيا القدرة الكافية على القيام به في المستقبل القريب.

وذكر التقرير أن "كييف ضخّمت التأثير من خلال الدعاية، ونشرت صورًا فيديو للهجوم بعد ساعات من تنفيذه. كما أن سهولة انتشار المعلومات عبر الإنترنت تُضفي على العمليات السرية عنصرًا مُزعزعًا للاستقرار في الحرب النفسية، وهو أمرٌ كان مُستحيلًا سابقًا على نطاق عالمي".


وأضاف "قد لعب الانتشار الواسع للتقنيات ذات الاستخدام المزدوج - بما في ذلك الطائرات التجارية بدون طيار وبرامج الشبكات المُماثلة لتلك المُستخدمة في خدمات مشاركة الركوب - دورًا كبيرًا في تمكين أوكرانيا من إحباط الغزو الروسي الأولي واسع النطاق عام ٢٠٢٢ والصمود في وجه قوة عسكرية أكبر بكثير".

وذكر أن "بعض ما تعلمه الأوكرانيون تجلّى في الهجوم الأخير. وتمكنت وكالة التجسس في كييف من تنفيذ العملية السرية إلى حد كبير بفضل فهمها لأحدث التطورات في الاستخدامات العسكرية للتقنيات المدنية، مثل استخدام شبكات الهواتف المحمولة العامة على ما يبدو لتوجيه الطائرات بدون طيار".

وخلال الحرب، حققت كل من روسيا وأوكرانيا قفزات في تصميم الطائرات بدون طيار، والدفاعات ضدها، والحرب الإلكترونية. كما قدمت تلك المواجهة لدول أخرى دراسة حالة حول شدة الصراعات المستقبلية - التكنولوجية والعسكرية.

وقال السفير الأمريكي لدى حلف شمال الأطلسي ماثيو ويتاكر: "نحاول تعلم كل درس يمكن تعلمه عن الحروب الحديثة ومدى سرعة تطورها وكيف يجب علينا الابتكار وأن نكون سريعين من الناحية التكنولوجية لمواجهة تلك التهديدات التي تتطور بمرور الوقت".

يخطط الجيش الأمريكي لزيادة هائلة في استخدامه للطائرات بدون طيار، كجزء من تحول أوسع في البنتاغون من الأنظمة الكبيرة والمكلفة. 


ونشرت الولايات المتحدة في العراق وأفغانستان، وبكفاءة عالية، طائراتٍ متطورةً بدون طيار، بما في ذلك طائرة RQ-4 Global Hawk - التي يُشبه جناحاها جناح طائرة بوينغ 737 للركاب - وطائرة MQ-9 Reaper، القادرة على إطلاق صواريخ مُصممة للاستخدام من قِبل الطائرات المقاتلة. وتبلغ تكلفة كلتاهما ملايين الدولارات لكل طائرة. والآن، تُطلق الولايات المتحدة مجموعةً سريعة التغير من الوحدات الأصغر حجمًا والقابلة للاستبدال، مُستفيدةً من الدروس المُستفادة من هجماتٍ مثل هجوم أوكرانيا.

مقالات مشابهة

  • وسط تصاعد الانقسامات.. نتنياهو: لن تكون هناك حرب أهلية
  • حزب شاس يصدم نتنياهو.. التصويت لحل الكنيست وسط أزمة تجنيد حادة
  • لتأجيل تصويت حل الكنيست - حكومة نتنياهو تطرح عشرات مشاريع القوانين
  • وزير دفاع الاحتلال: لن نسمح لأحد بكسر الحصار على غزة ونرفض دخول مادلين
  • وزير دفاع الاحتلال يتعهد بمنع سفينة المساعدات من الوصول لـ غزة
  • عاجل|الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل قائد ميداني بارز في غزة متهم بخطف وقتل شيري بيباس وطفليها
  • أبو عبيدة يحذر: الأسير الإسرائيلي محاصر.. ولن يعود حيا
  • WSJ: الهجوم الأوكراني بالطائرات المُسيرة كشف نقطة ضعف القوى العسكرية العظمى
  • رئيس الأركان الإسرائيلي يشدد على ضرورة تقصير أمد الحرب في غزة
  • مكتب نتنياهو يعلن أن الجيش الإسرائيلي استعاد رفات رهينة تايلاندي من غزة