شاهد بالصور.. حاكم إقليم دارفور يدحض الشائعات ويظهر بالزي القومي للبجا لدى لقائه بعمدة قبيلة البُقلد والجمهور يتفاعل: (انت كبير أوي أوي يا مناوي)
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
رد حاكم إقليم دارفور, السيد مني أركو مناوي, على الشائعات التي انطلقت على مواقع التواصل الاجتماعي, خلال الأيام الماضية.
وبحسب رصد ومتابعة محرر موقع النيلين, فقد تحدثت الشائعات عن وجود خلافات بين القوات المشتركة وبعض قيادات البجا, بشرق السودان
ورد حاكم إقليم دارفور, على الشائعات بظهوره في لقاء تم مؤخراً مع الشيخ احمد حامد ادم محمد عمدة قبيلة البُقلد.
وبحسب متابعات محرر موقع النيلين, فقد نشر السيد مني أركو مناوي, صورة من اللقاء الذي جمعه بعمدة قبيلة البُقلد, وذلك عبر حسابه على منصة “أكس”.
وكتب “مناوي”: (تحية لأهل الشرق العريق . التقيت اليوم بالعمدة الشيخ احمد حامد ادم محمد عمدة قبيلة البُقلد ، عمدة الشيخ علي بيتاي ، ممتن جداً بالهدايا القيمة التي تحمل إرث وتراث وحضارة اهلنا في الشرق).
من جانبه فقد سجل جمهور مواقع التواصل الاجتماعي وبحسب تعليقاته التي تابعها محرر موقع النيلين, إشادة خاصة بحاكم إقليم دارفور, حيث كتب أحد المتابعين: (انت كبير أوي أوي يا مناوي).
محمد عثمان _ الخرطوم
النيلين
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: إقلیم دارفور
إقرأ أيضاً:
بعد نفي اغتياله.. من هو رئيس الأركان الإيراني اللواء محمد باقري؟
في خضم التوتر الإقليمي المتصاعد والهجوم الجوي الإسرائيلي الذي استهدف مواقع حساسة في العاصمة الإيرانية فجر اليوم، نفت وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية "إرنا" ما تم تداوله حول مقتل رئيس أركان القوات المسلحة اللواء محمد باقري، مؤكدةً أنه بخير ولم يتعرض لأي أذى.
نفي رسمي يرد على شائعات الهجوموجاء بيان وكالة "إرنا" بعد موجة من الشائعات والتقارير المتداولة على وسائل إعلام غير رسمية ومواقع التواصل الاجتماعي، والتي زعمت أن اللواء باقري كان من بين المستهدفين في الهجوم الإسرائيلي الذي أسفر – حسب تسنيم – عن مقتل اللواء حسين سلامي القائد العام للحرس الثوري، والجنرال غلام علي رشيد نائب رئيس الأركان.
وأوضحت الوكالة أن اللواء باقري "يمارس مهامه بشكل طبيعي"، ووصفت التقارير التي تحدثت عن مقتله بأنها "مغرضة وتهدف إلى زعزعة المعنويات وإثارة البلبلة في صفوف الشعب والقوات المسلحة الإيرانية".
من هو اللواء محمد باقري؟اللواء محمد حسين باقري وُلد عام 1960، ويُعد من أبرز القيادات العسكرية في إيران، تولى رئاسة أركان القوات المسلحة منذ عام 2016 خلفًا للواء حسن فيروز آبادي، ويُعرف بعلاقاته الوثيقة بكبار قادة الحرس الثوري الإيراني.
لعب دورًا محوريًا في إعادة هيكلة قدرات الجيش الإيراني، وكان له دور مهم في التنسيق بين القوات النظامية والحرس الثوري، كما برز اسمه في عدة ملفات إقليمية، خصوصًا في الملفين السوري والعراقي.
وكانت وسائل إعلام إيرانية، من بينها وكالة "تسنيم"، قد أفادت في وقت سابق اليوم عن هجوم جوي استهدف مقر القيادة العامة للحرس الثوري بطهران، وقالت إن الهجوم نُفذ بطائرات مسيّرة إسرائيلية في ساعة مبكرة من صباح الخميس، ما أسفر عن مقتل عدد من كبار القادة.
ويُعد هذا الهجوم – في حال تأكيد التفاصيل رسميًا – تطورًا نوعيًا وخطيرًا في المواجهة الأمنية بين إسرائيل وإيران، وقد ينذر بتداعيات عسكرية وسياسية واسعة في المنطقة.
تأثير الشائعات في ظل التصعيد الإقليميفي ظل هذه الأجواء المشحونة، حذرت "إرنا" من خطورة تداول معلومات غير دقيقة، مشيرة إلى أن "العدو يسعى لاختراق الجبهة الداخلية الإيرانية من خلال بث الفوضى الإعلامية والتضليل في لحظات حساسة".
ورجّح مراقبون أن تكون الشائعات جزءًا من "حرب نفسية منظمة" تستهدف تشويش الرأي العام الإيراني وإرباك صانعي القرار، خصوصًا في ظل عدم صدور بيان رسمي من رئاسة الأركان أو القيادة العليا للجيش حتى لحظة إعداد التقرير.
في النهاية رغم النفي الرسمي لمقتل اللواء باقري، يبقى المشهد العام في إيران ضبابيًا، في انتظار توضيحات إضافية من الجهات العسكرية والسياسية العليا، وسط تساؤلات عن حجم الخسائر الحقيقية للهجوم، وتداعياته على التوازنات الإقليمية المتأرجحة.