مصر.. القبض على مذيعة شهيرة بحوزتها مخدرات
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
تمكنت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية المصرية من القبض على المذيعة التلفزيونية ومقدمة البرامج عبر مواقع التواصل الاجتماعي "داليا.ف"، بتهمة حيازة مواد مخدرة بقصد التعاطي.
وجاءت الواقعة بعد اشتباه رجال الأمن فيها خلال قيادتها سيارة بصحبة أحد أصدقائها، حيث عثر بحوزتهما على كمية من المواد المخدرة بعد تفتيش السيارة، فتم القبض عليهما، والتحفظ على المضبوطات،وبحسب التحقيقات الأوّلية في قسم شرطة التجمع الخامس بالقاهرة الجديدة، فإن المذيعة اعترفت بحيازتها المواد المخدرة بقصد التعاطي، فجرى تحرير المحضر اللازم للواقعة، وعرضهما على النيابة العامة لاستكمال التحقيقات.
وكشفت وسائل إعلام مصرية أن المتهمة عملت في السابق مقدمة لبرامج تلفزيونية، وتعمل حالياً كـ"بلوغر" على منصات التواصل الاجتماعي، حيث أثار المحتوى الجريء الذي تقدّمه الجدل أكثر من مرة في وقت سابق.
وتمتلك المذيعة قناة عبر منصة "يوتيوب" حازت أكثر من 250 ألف متابع، كما حصدت ملايين المشاهدات أيضاً عبر صفحتها على "فيس بوك" التي يتابعها أكثر من مليون و300 ألف متابع.المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية مصر
إقرأ أيضاً:
فنانة شهيرة تروي معاناتها مع فقدان السمع.. تفاصيل
كشفت الفنانة اللبنانية نتاشا شوفاني، عن تعرضها الى فقدان للسمع معبرة عن صعوبة أن تكون ممثلة وتحاول التعبير بدون أحد الحواس.
وقالت نتاشا شوفاني ، عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي انستجرام : ”أحياناً أجد نفسي في مواقف أحتاج فيها إلى إثبات أنني شرقية، وهذا أمر لا يتوقّعه كثيرون. اسمي نتاشا، شعري ليس غامق اللون، عيناي خضراوان، ولهجتي لا تشبه الصورة النمطية لما يُفترض أن تبدو عليه “المرأة الشرقية الأصيلة”. لذلك، اضطررت في كثير من الأحيان إلى الدفاع عن هوّيتي، لا أمام نفسي، بل أمام الآخرين".
وأضافت نتاشا شوفاني : ”ما لا يدركه معظم الناس هو مدى صعوبة أن تكوني ممثلة من دون واحدة من الحواس الخمس. السمع ليس مسألة تقنية فحسب، بل هو إحساس، إيقاع، توقيت، وطاقة. وحين لا تسمعين بشكل كامل، تصبحين مُجبرة على ملء الفراغات طوال الوقت. أقرأ الشفاه، أستند إلى الحدس، وأضاعف تركيزي… لكن كل هذا له ثمن نفسي. هناك حوار داخلي مستمر يرافق كل أداء، يُرهقني بصمت. تقبُّل هذا الأمر لم يكن الجزء الأصعب، بل الظهور وكأن كل شيء طبيعي، ليس بدافع الغرور، بل بدافع البقاء. كنت أحاول أن أحمي عملي، مكاني، وحضوري. سمعت جملة لن أنساها: ”لا تُخبري المخرجين عن حالتك، لماذا قد يختارون مَن لا تسمع، بينما هناك مَن تسمع؟”.
View this post on InstagramA post shared by Natasha Choufani نَتاشا شوفاني (@natashachoufani)
وأوضحت نتاشا شوفاني : هذه الكلمات بقيت في داخلي. شعرت وكأن عليّ أن أُثبت نفسي مرّتين، مرّة بموهبتي، ومرّة لأُقنع الجميع بأنني لن أكون عبئاً على أحد. كنت أخشى أيضاً أن يُساء فهمي، أن يعتقدوا أنني متكبّرة أو غير مكترثة. لكنني لم أكن أياً من ذلك. كنت فقط أحاول أن أكون حاضرة، وأنا أُدير معركة صامتة لا يراها أحد وهذه كانت أصعب نقطة: أن تحملي ثقلاً لا يراه الآخرون. شعرت كأنني أقاتل بصمت يومياً، ليس فقط من أجل مهنتي، بل من أجل حقي في الانتماء… تماماً كما أنا.”