كشفت وسائل عبرية، تفاصيل اتهام المُعلمة الإسرائيلية، يوفال ليبل بالاعتداء الجنسي على طلابها والتحرش بهم على شبكات التواصل الاجتماعي، والتي أطلقت المحكمة سراحها مع الإقامة الجبرية وعدم الاقتراب من القصر أو استخدام الأنترنت.

وأعلنت المحكمة ريشون لتسيون وسط تل ابيب، عن اسم المعلمة، وأطلقت  سراحها بكفالة ووضعها في الإقامة الجبرية، وليبل (31 عاما) من ريشون لتسيون، متهمة بانتحال شخصية طالب على وسائل التواصل الاجتماعي وإقامة علاقات حميمة مع طلابها.

 

وكانت نشرت i24NEWS الإسرائيلية، هذا الأسبوع، انه تم القبض على ليبل للاشتباه في مضايقتها للطلاب على "Instagram" و"TikTok". وهي متهمة أيضًا بإقامة علاقات غير مشروعة مع طالب قاصر، يبلغ من العمر 14 عامًا، ويجري التحقيق في احتمال تعرض طلاب آخرين للأذى. 

 

ويشتبه أيضًا في قيام ليبل بعرقلة إجراءات التحقيق، وصادرت الشرطة حاسوبها الشخصي وأشياء أخرى من منزلها، حيث تم العثور على أدلة تربطها بالشبهات.

وقال محاميا ليبل، أورون شوارتز ويوغيف نركيس: "إن الادعاء بوجود علاقة بين المعلم والطالب هو وهم يتطلب فحصًا شاملاً للعوامل التي دفعتهم إلى تصديقه، وفي نهاية التحقيق، لن يبقى من هذه القضية أكثر مما حدث، قناع مضايقات وتهديدات من طالب ضد المعلمة".

 

ومُنعت لمدة 60 يومًا من الاقتراب من المدارس التي تعمل فيها أو من طلابها أو القصر بشكل عام، ومن الوصول إلى الإنترنت لمدة شهر، وفي إطار الإقامة الجبرية، سمحت لها المحكمة بالمشاركة في مناسبة عائلية، تحت المراقبة.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جرائم جنسية المحكمة سراحها طلابها

إقرأ أيضاً:

منظمات حقوقية وخبراء ألمان: "إسرائيل" ترتكب إبادة جماعية بغزة

برلين - صفا أكدت منظمات حقوق الإنسان وخبراء في ألمانيا، أن "إسرائيل" ترتكب إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عُقد في برلين بشأن الوضع الإنساني في غزة، ودور الاتحاد الأوروبي وألمانيا حيال ذلك. وقال مسؤول شؤون الشرق الأوسط في جمعية "ميديكو إنترناشيونال رياض عثمان: إن "إسرائيل" وحكومتها وجيشها يجب أن يحكم عليهم من خلال أفعالهم لا بياناتهم الصحفية. وأضاف أن الطرق الآمنة التي وعدت بها لإيصال المساعدات لا تزال غير واضحة وأن قافلة تابعة لبرنامج الأغذية العالمي تعرضت لهجوم. وأكد أن عدد الشاحنات المسموح لها بالعبور حتى الآن ضئيل بشكل مثير للسخرية. وأشار إلى أنه من المستحيل تلبية الاحتياجات اليومية بـ600 شاحنة فقط، حيث تم تدمير البنية التحتية الأساسية والخدمات الصحية والزراعة في غزة بشكل ممنهج. ولفت إلى أن وزير الخارجية الألماني يوهان فادفول وصف الوضع في غزة بأنه غير مقبول. وتابع "مع ذلك، لم يتم قبول هذا الوضع بوضوح من قبل الحكومات الألمانية السابقة والحالية منذ أكثر من 20 شهرًا، بل إنهم دعموا بنشاط حلفاءهم الإسرائيليين في استمرار هذا الوضع وتفاقمه بشكل خطير". وأوضح أن منظمة "أطباء من أجل حقوق الإنسان – إسرائيل" التي تتعاون معها منظمة ميديكو إنترناشيونال منذ سنوات طويلة، خلصت في تقرير نشرته أمس إلى أن الحكومة الإسرائيلية ارتكبت جريمة الإبادة الجماعية بغزة. بدورها، قالت الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية في ألمانيا، جوليا دوخرو إن تجويع المدنيين عمدًا يعد جريمة حرب وفقًا لنظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية. وأضافت "هناك أدلة كافية على أن إسرائيل تستخدم التجويع سلاح حرب". وأكدت دوخرو أن التجويع قد يشكل جريمة ضد الإنسانية إذا حدث كجزء من هجوم واسع النطاق أو ممنهج على المدنيين، وأن وتابعت "عندما يتم استخدام التجويع عمدًا سلاح حرب من أجل توفير ظروف معيشية قد تؤدي إلى الإبادة الكاملة أو الجزئية لمجموعة ما من الناحية الجسدية فإن ذلك يُعد جريمة إبادة جماعية".

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء: لا مدارس يتجاوز عدد طلابها 50 طالبًا
  • شخصيات إسرائيلية عامة تدعو المجتمع الدولي لفرض عقوبات على إسرائيل لارتكابها جرائم حرب في غزة
  • منظمات حقوقية وخبراء ألمان: "إسرائيل" ترتكب إبادة جماعية بغزة
  • منظمات حقوقية وخبراء ألمان: "إسرائيل" ترتكب إبادة جماعية في غزة
  • متاحف قطر تطلق الشهر المقبل مشروعها الجديد الإقامة الفنية للأعمال الخزفية
  • السوداني يؤكد دعمه لإقرار قانون الحشد
  • تعلن المحكمة التجارية عن بيع في المزاد العلني للمرة الأولى طالب التنفيذ منصور الزافني
  • توقيف ضابط فرنسي سابق بتهم اعتداءات جنسية على أطفال بأفريقيا
  • "بتسيلم": إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في غزة وتحاول تدمير الهوية الفلسطينية
  • المحكمة تبرئ فتاة من تهم ابتزاز طبيب عبر واتساب بالتجمع