«الإجازات فى فلسطين».. فيلم وثائقى يعرض الصراع الداخلى والبحث عن الأمل فى واقع فلسطينى معقد
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
يُعرض فيلم «الإجازات فى فلسطين» فى إطار مسابقة آفاق السينما العربية ضمن فعاليات الدورة الخامسة والأربعين من مهرجان القاهرة السينمائى الدولي، إحدى أبرز الفعاليات السينمائية فى العالم العربي، يمثل هذا العرض فرصة جديدة للجمهور للتعرف على رؤية سينمائية مبتكرة تنبض بالحياة والواقع الفلسطينى المعاصر، عبر سرد قصة شخصية وصراعات داخلية وإنسانية تتجاوز الحدود التقليدية للسينما الوثائقية.
تلقى فيلم «الإجازات فى فلسطين» ردود فعل إيجابية من الجمهور فى مهرجان القاهرة السينمائي، حيث أشاد الكثيرون بالأسلوب الجديد الذى قدمه المخرج مكسيم ليندون فى تناول القضية الفلسطينية، الذى يركز على التجربة الشخصية لشادي، الناشط الفلسطينى العائد إلى وطنه بعد أن أصبح مواطنًا فرنسيًا، نال إعجاب المشاهدين الذين تأثروا بالصراع الداخلى الذى يواجهه بطل الفيلم، كما أن العديد من الحضور وصفوا الفيلم بأنه يقدم وجهة نظر إنسانية عميقة، تبتعد عن الروايات السياسية التقليدية، وتعكس مشاعر الضياع والاختناق التى يواجهها الفرد الفلسطينى فى ظل الواقع القاسي.
أجمعت معظم الآراء على أن الفيلم يقدم طرحًا مختلفًا حول مفهوم الأمل والانتماء، ويثير أسئلة حقيقية حول الهوية الفلسطينية فى زمن الشتات.
بشكل عام، ترك فيلم «الإجازات فى فلسطين» أثرًا عميقًا فى الجمهور، محققًا تفاعلًا قويًا مع قضايا الهويات المزدوجة والصراع الداخلى لشخصية فلسطينية تسعى للتكيف مع وطنها فى ظروف معقدة.
فيلم «الإجازات فى فلسطين» هو وثائقى طويل من إخراج مكسيم ليندون، يسلط الضوء على حياة شادي، وهو ناشط فلسطينى يبلغ من العمر 30 عامًا، والذى اختار العودة إلى فلسطين بعد أن أصبح مواطنًا فرنسيًا، وتأتى هذه العودة فى سياق بحثه المستمر عن الأمل والتغيير فى وطنه، لكن سرعان ما يكتشف أن الوضع فى فلسطين يظل شديد التعقيد، حيث يواجه تحديات وصعوبات جديدة تحبط محاولاته للعيش بشكل طبيعي.
المدة الزمنية للفيلم تبلغ 60 دقيقة، وهو ما يمنح المشاهد فرصة للتعمق فى تفاصيل حياة شخصية شادى ورحلته الداخلية التى تتشابك مع واقع شعبه، من خلال هذا الفيلم، يقدم المخرج مكسيم ليندون تجربة سينمائية فريدة، حيث يمزج بين الوثائقيات التقليدية والتقنيات السينمائية الحديثة فى تقديم قصص إنسانية وصراعات ذات طابع شخصي، لكنها فى نفس الوقت تعكس واقعًا اجتماعيًا وسياسيًا أوسع.
يبتعد عن تقديم سرد تاريخى بحت أو مشهدية سياسية مباشرة، ليركز أكثر على التفاعل الشخصى لشادى مع المكان والزمان، وتأثيرات هذا الواقع على قراراته وتوجهاته المستقبلية.
إنتاج هذا الفيلم يأتى فى وقت حساس، حيث تشهد المنطقة صراعات مستمرة وتحديات لا تعد ولا تحصى، وهو ما يجعل الفيلم ذا صلة كبيرة بالجمهور الذى يعايش هذه القضايا يومًا بعد يوم. لكنه فى الوقت نفسه يُظهر كيف يمكن للفن، وخاصة السينما الوثائقية، أن يكون أداة قوية لفهم الذات والآخر، ولطرح أسئلة عميقة حول المستقبل والهويات المتنوعة.
من المتوقع أن يثير فيلم «الإجازات فى فلسطين» العديد من النقاشات بين الحضور، حول معانى الحرية والانتماء والكرامة، بالإضافة إلى تسليطه الضوء على قضية الجيل الجديد من الفلسطينيين الذين نشأوا فى الشتات أو فى دول أخرى، لكنهم لا يزالون مرتبطين بأرضهم وهموم وطنهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإجازات في فلسطين مهرجان القاهرة السينمائي الدولي الناشط الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
قجة فى محاولة للنجاة: هناك ناس باعوا القضية
قجة فى محاولة للنجاة: هنا ناس باعوا القضية..
هذه ارفع شخصية فى مليشيا الدعم السريع المتمردة تتهم أطرافاً وقيادات بأنهم باعوا القضية ، وان الانسحابات (مبيوعة) ، ونسى قجة – الذى ظهر مذعوراً – فى مقطع فيديو :
– أنه هو من خرج من ولاية الجزيرة وترك قواته للهلاك وقال – حينها- أنهم يعدون لمرحلة جديدة..
– وان القائد المليشي حميدتى قال (إن الانسحاب من الخرطوم هو قرار جماعي) واصدرت المليشيا بياناً جاء فيهم انهم بصدد (تموضع جديد)..
– وان أول من غادر ام درمان مدينة صالحة هو الفريق مليشي عثمان عمليات والفريق عبدالرحمن جمعة..
فمن الذى باع ؟..
ابراهيم الصديق على
إنضم لقناة النيلين على واتساب