«رسم وهاندميد».. مواهب الأطفال تتألق في قصر ثقافة الأنفوشي بالإسكندرية
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
قالت المهندسة إيمان إبراهيم، خريجة كلية الفنون الجميلة قسم ديكور جامعة الإسكندرية، ومدربة الأطفال في مجال الفن التشكيلي (الرسم والهاند ميد)، إن معرض «إبداعات الأطفال» في قصر ثقافة الأنفوشي، يضم مجموعة كبيرة من أعمال الأطفال الذين تتراوح أعمارهم من 4 سنوات وما فوق.
وأوضحت «إبراهيم» في تصريح خاص لـ«الوطن» وشملت الأعمال رسومات رائعة، إلى جانب أعمال الهاند ميد، مثل الرسم بالرمال وتصنيع الحقائب باستخدام الفوم، بالإضافة إلى استخدام المواد المستهلكة في إعادة تدويرها لصناعة أعمال فنية متميزة.
من جهتها، قالت أمانى عوض، مدير عام قصر ثقافة الأنفوشي، إنّ القصر يحرص على تنظيم معارض للأطفال في مجال الفن التشكيلي لدعم وتشجيع الأطفال على تنمية مهاراتهم الفنية، مشيرة إلى أنّ هناك العديد من الأطفال الذين يمتلكون مواهب رائعة في الرسم.
وأكدت «عوض» لـ«الوطن» أنّ الفنان حسن وصفى، نقيب الفنانين التشكيليين بالإسكندرية، يحرص دائمًا على حضور هذه المعارض لدعم الأطفال والمشاركة في توزيع الجوائز والدروع وشهادات التقدير، كما يشارك الفنان سامح عوض، موجه أول للرسم بإدارة الجمرك التعليمية بمديرية التربية والتعليم، في دعم الطلاب المشاركين في المعرض.
وقالت الطفلة فاطمة حسام، التي بدأت في الرسم منذ أن كان عمرها 4 سنوات، إن والدتها، الدكتورة هبة عبد الباسط، استشارية التحاليل، كانت دائمًا تشجعها وتساعدها في تنمية موهبتها وشراء مستلزمات الرسم. أما آدم وليد، فقد اكتشفت والدته موهبته وشجعته لتحقيق حلمه في أن يصبح رسامًا عالميًا.
ومن جانبها، أشارت مريم علي السيد (12 عامًا) إلى أنها التحقت بأتيليه لتعلم الرسم وتطوير مهاراتها الفنية، وأخيرًا، قالت الطفلة هنا أحمد فاروق إنها تحلم بأن تصبح رسامة عالمية، خاصة في مجال الرسم البورتريه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رسم الفن التشكيلي مواهب الأطفال موهبة الرسم
إقرأ أيضاً:
50 ألف مشجع يحتفلون بمنتخب إنجلترا خارج قصر باكنجهام
لندن (د ب أ)
اصطف أكثر من 50 ألف مشجع في استقبال حافل لمنتخب إنجلترا لكرة القدم النسائية بوسط العاصمة البريطانية لندن، احتفالاً بتتويجه بلقب أمم أوروبا «يورو 2025»، على حساب منتخب إسبانيا يوم الأحد الماضي.
ذكرت وكالة الأنباء البريطانية «بي أيه ميديا»، أنه بعد 48 ساعة من التتويج المثير بركلات الترجيح في مدينة بازل السويسرية، واحتفاظ المنتخب الإنجليزي بقيادة المدربة سارينا فيجمان باللقب القاري، تواجدت حشود من الجماهير في الطريق المؤدي إلى قصر باكنجهام.
وأضافت أن الجماهير احتفلت بالكأس مع لاعبات المنتخب الانجليزي اللاتي كن على متن حافلة مكشوفة، بعد حققن إنجازاً غير مسبوق في تاريخ الكرة الإنجليزية. وأصبح فريق المدربة فيجمان أول منتخب إنجليزي يُتوج ببطولة كبرى خارج أرضه منذ بداية مشاركة المنتخبات الإنجليزية في البطولات الدولية الكبرى عام 1950. وانتزع المنتخب الإنجليزي اللقب بفضل ركلة ترجيح حاسمة سددتها كلوي كيلي في شباك المنتخب الإسباني، بطل العالم.
انتظر بعض المشجعين ليا ويليامسون قائدة إنجلترا وزميلاتها 12 ساعة، وأشارت تقارير إلى أن أول الحاضرين من الجماهير أقاموا خيامهم بعد منتصف الليل بقليل تحسباً لوصول الفريق الإنجليزي بعد الظهر بقليل، وانضم اليهم مشجعون حضروا من باقي المدن الإنجليزية.
ولفتت وكالة الأنباء البريطانية إلى أن حماس الجماهير واحتفالاتهم زادت بحلول الساعة 11 صباحاً عندما تابعوا على شاشة كبيرة مشوار منتخب إنجلترا في البطولة بداية من تجاوز خيبة الخسارة في المباراة الأولى أمام فرنسا، إلى تفادي الخروج من البطولة في الأدوار الإقصائية بسيناريوهات مثيرة أمام السويد وإيطاليا.
وأضافت أن الفرقة الموسيقية المركزية لسلاح الجو الملكي عزفت في وقت لاحق أغنية «سويت كارولين» للاعبات على المسرح.
قالت ويليامسون للجماهير: «أنتم شعب مميز، نحب بعضنا البعض، وندعم بعضنا البعض داخل الملعب وخارجه».
أضافت «كل ما نفعله يكون من أجل أنفسنا ومن أجل الفريق، ولكن من أجل جماهيرنا وبلادنا أيضاً، ولم يكن ذلك متاحاً قبل 30 عاماً، ولكن هذه القصة لم تنتهِ بعد».
من جانبها، قالت المدربة فيجمان «تحلينا بالأمل والإيمان، وأثبتت اللاعبات أنفسهن في اللحظات الحاسمة».
وأضافت: «هذا الفريق يضم مجموعة كبيرة من المواهب، وتماسكنا في هذه البطولة صنع الفارق؛ لأن الجميع كان على استعداد تام لدعم بعضهم البعض».
من جانبها، قالت كيلي: «ضغط، أي ضغط، إنه شعور رائع التواجد مع هذه الفتيات، وأشكر كل من أسهم في مساندة فريقنا».
أما هانا هامبتون حارسة مرمى المنتخب الإنجليزي، قالت: «لا تدع فرصة لأحد أن يحدد لك ما تفعله أو لا تفعله بل اتبع ما يسعدك».
قالت ميشيل أجيمانج الفائزة بجائزة أفضل لاعبة شابة في البطولة، وصاحبة هدفي التعادل في دور الثمانية وقبل النهائي: «إنه شعور غريب، ويبدو لي أنه ليس حقيقياً حتى الآن».
ووصل هتاف الحشود الحاضرة أقصى حد عندما رفعت ويليامسون كأس بطولة أوروبا، واختفى قصر باكنجهام خلف أعمدة من الدخان الأحمر والأبيض، وتردد صدى أغنية «سويت كارولين» مجدداً في سماء العاصمة لندن.