في زيارة مفاجئة.. وكيل صحة بني سويف تحيل المتغيبين بمستشفى الواسطى للتحقيق
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
قررت الدكتورة سماح جاد وكيل وزارة الصحة ببني سويف، مساء اليوم الجمعة، خلال زيارتها المفاجئة لمتابعة سير العمل، بمستشفى الواسطى المركزي، إحالة عدد من الأطباء والصيادلة، والتمريض ومسئولي الأمن للتحقيق بالشؤون القانونية لعدم تواجدهم وما تم رصده من سلبيات خلال الجولة.
جاء ذلك في إطار المتابعة المستمرة لتقديم الخدمة الصحية بالمستشفيات داخل المحافظة، ومتابعة تواجد النوبتجيات، تنفيذًا لتوجيهات الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس الوزراء وزير الصحة، والدكتور محمد هانئ غنيم محافظ بني سويف.
كما تفقدت وكيل وزارة الصحة، عددا من الأقسام المختلفة داخل المستشفى لمتابعة تواجد أطقم النوباتجية، كما أوصت بتوافر الأدوية والمستلزمات الطبية في الصيدلية والاستقبال والطوارئ، وذلك بعد السماع لشكاوى المرضى من عدم توافر بعض الأدوية داخل المستشفى، وأكدت على تقديم خدمة صحية جيدة للمواطنين المترددين على المستشفى خلال الفترات المسائية.
فيما وجهت وكيل وزارة الصحة مدير إدارة الصيدلة، ومسؤول المستلزمات بتوفير الأدوية والمستلزمات، التى تم رصد عدم توافرها خلال الجولة.
ووجهت الدكتورة سماح جاد بصرف مكافأة للتمريض حضانة الأطفال المبتسرين وفنيي الإشاعة، تقديرًا لجهودهم والأداء المتميز في تقديم الخدمة الصحية على أعلى مستوى.
وتفقدت وكيل وزارة الصحة القسم الفندقى، مؤكدة على سرعة الانتهاء من التجهيزات تمهيدا لافتتاحه قريبا للمرضى .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس الوزراء بني سويف المستشفيات صحة صحة بنى سويف المستلزمات الطبية وزارة الصحة محافظ بني سويف وزارة العدل الدكتور خالد عبد الغفار وكيل وزارة الصحة غنيم محافظ بنى سويف تقديم الخدمة الصحية الابتدائية والاقتصــاديـة وکیل وزارة الصحة بنی سویف
إقرأ أيضاً:
الصحة الفلسطينية: مختبرات وبنوك الدم تعاني من نقص شديد
قالت وزارة الصحة الفلسطينية إن مختبرات وبنوك الدم تعاني من نقص شديد في وحدات الدم ومكوناته، وذلك وفقا لنبأ عاجل أفادت به قناة “إكسترا نيوز”.
وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية على أن الاحتياج العاجل لوحدات الدم يتزايد مع تزايد أعداد الإصابات الحرجة.
ولفتت إلى أن مايتم توفيره من وحدات الدم أقل بكثير من الاستهلاك الشهري وتوفيره يفوق قدرة بنوك الدم.
من جانب آخر؛ شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارة جوية مفاجئة، فجر اليوم، على مدرسة أبو عاصي في حي الشمال بمخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، والتي كانت تستخدم كمركز لإيواء مئات النازحين الهاربين من العمليات البرية الإسرائيلية في المناطق الشرقية والشمالية من القطاع.
فصولًا دراسيةووفق مراسل "القاهرة الإخبارية" من داخل موقع القصف، فإن الغارة استهدفت فصولًا دراسية كانت تضم نساءً وأطفالًا، دون سابق إنذار، ما أسفر عن سقوط عدد من الشهداء والجرحى، فيما لا تزال فرق الإسعاف وأهالي الحي يبحثون عن مفقودين تحت الأنقاض.
مشاهد مأساوية من داخل المدرسةووثّق المراسل مشاهد مأساوية من داخل المدرسة، حيث تكدّست جثامين الشهداء، وسُمع صراخ الأهالي المكلومين، فيما كان بعض الشبان يحاولون إزالة الركام بأيديهم لإنقاذ من تبقى على قيد الحياة.
"هذا عمل جنوني وضد الإنسانية"، صرخ أحد الناجين أمام الكاميرا، مضيفًا: "الناس هجّرت من بيوتها على أمل أن المدارس آمنة، فيجوا يضربوا المدارس؟! هؤلاء مدنيون، أطفال ونساء، ليست هناك أي مقاومة هنا، هذه جرائم حرب".