لقجع يرد على اتهامات المعارضة بفشل التغطية الصحية للفلاحين والصناع التقليديين
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
ردا على اتهامات المعارضة بفشل التغطية الصحية للفلاحين والصناع التقليديين، كشف فوزي لقجع، الوزير المنتدب المكلف بالميزانية، أن هذه الفئات تؤدي أقل ما تؤديه الدولة كاشتراكات بالنسبة للفئات الهشة والفقيرة.
وبفضل هذه الإجراءات، أعلن لقجع خلال الجلسة الأخيرة لسماع رد الحكومة ثم التصويت على قانون المالية برمته، مساء اليوم الجمعة، إن هناك أزيد من 600 ألف يؤدون اشتراكاتهم ويستفيدون من التأمين الأساسي الإجباري عن المرض، أي بنسبة أكثر من 30 في المائة، من المسجلين، وهو مجهود وعد لقجع بأن الحكومة ستعمل على مواصلته لاستكمال تعميم التغطية الصحية.
وعلاقة بهذه النسبة الضعيفة، قال لقجع ردا على انتقادات المعارضة للحكومة، إن » الأسئلة التي ينبغي أن تطرح اليوم هل هذه الفئات غير قادرة على الأداء 100 درهم كمتوسط اشتراكات في الشهر، للاستفادة من التغطية الصحية!!؟، وهل ميزانية الدولة لها القدرة على تحمل اشتراكات أكثر من 4 ملايين أسرة التي تتحملها اليوم!؟ ».
واضاف لقجع، « نعتقد جازمين أن الجواب الصادق عن هذين السؤالين من منطق المسؤولية على إنجاح هذا المشروع الاجتماعي هو الذي سيجعلنا ويجعلني أتجاوز مجموعة من الأسئلة التي تستهدف المزايدة من قبيل احداث صندوق مقاصة جديد خاص بالتغطية الاجتماعية! ».
وعلاقة ايضا، بالانتقادات اللاذعة التي تلقتها الحكومة، في شأن تفعيل مبدأ الحكامة في القطاع الصحي، أوضح لقجع، أن الحكومة قامت بإصلاحات عميقة داخل منظومة الصحة، بهدف خلق كل الوكالات التي التزمت بها والتي سوف تلعب دورا أساسيا في أجرأة الإصلاحات، لافتا إلى رفع الحكومة لميزانية الصحة من 19.8 إلى 32.57 مليار درهم، تم تخصيصها وصرفها على الرغم من إقراره أنها لم تحل جميع المشاكل.
وفيما يخص العرض الصحي، قال المتحدث، إن الحكومة قامت بإصلاح وتأهيل 1400 مركزا صحيا، منها 872 تم الانتهاء من أشغالها تنضاف إليها 524 مركزا صحيا، سيتم الانتهاء من أشغالها سنة 2025.
وفي الوقت الذي أقر فيه لقجع، بأن هناك خصاصا متفقا عليه منذ سنين وعقود، فإنه كشف أن الحكومة عملت على الرفع من المناصب المالية في الصحة من 5450 منصبا مابين 2018 و 2021، إلى 6527 منصبا ما بين 2022 و 2025، بزيادة 1077 منصبا.
وتم الرفع من عدد المهنيين المكونيين في مختلف المعاهد وكليات الطب، وفقا لوزير الميزانية، من 16.7 طبيب وممرض وتقني صحة لكل 10 آلاف مواطن، إلى 19 سنة 2024، وبالتالي فقد انتقل عدد المهنيين في الصحة من 63 ألف في 2020 إلى 70 ألف اليوم، ولكن الخصاص في اعتقاد لقجع كان كبيرا والعمل الحكومي مازال متواصلا لاستدراكه في أقرب الآجال.
كلمات دلالية التغطية الصحية الحكومة الصحة الصناع التقليديون الفلاحين فوزي لقجع قانون المالية مجلس النواب وزير الميزانية
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: التغطية الصحية الحكومة الصحة الفلاحين فوزي لقجع قانون المالية مجلس النواب وزير الميزانية التغطیة الصحیة
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة يشارك في فعاليات المنتدى المصري - الألماني للرعاية الصحية
شارك الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان، في فعاليات المنتدى المصري - الألماني للرعاية الصحية، والذي عُقد تحت عنوان “شراكات من أجل النهوض بالرعاية الصحية في مصر”، بحضور عدد من ممثلي كبرى المؤسسات الصحية، وخبراء الرعاية الصحية من مصر وألمانيا.
وخلال كلمته، أكد أهمية تعزيز أواصر التعاون مع الجانب الألماني، مشيرًا إلى أن ألمانيا تُعد شريكًا استراتيجيًا في دعم وتطوير المنظومة الصحية في مصر، لا سيما في مجالات التحول الرقمي، والتعليم الطبي، وتوطين الصناعات الدوائية والتكنولوجية.
وأشار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، إلى التعاون القائم مع عدد من الشركات الألمانية العاملة في قطاع الصحة، في مجالات المستشفيات الذكية، الأجهزة الطبية، ونقل التكنولوجيا والتدريب، في إطار حرص الوزارة على الاستفادة من التجارب الدولية الناجحة وتعزيز علاقات التعاون الدولي لخدمة أهداف تطوير القطاع الصحي في مصر.
وتابع الدكتور خالد عبدالغفار، أن تواجد كبرى الشركات الرائدة في تكنولوجيا الصحة اليوم، يعد فرصة حقيقية لتطوير التعاون الهادف، في إطار جهود مصر نحو جذب استثمارات كبيرة في مجالات الصحة الرقمية، والتقنيات الطبية المتقدمة، والشراكات بين القطاعين العام والخاص، وتدويل خدمات الرعاية الصحية لتحسين الوصول وجودة النتائج.
وأكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، التزام مصر الدائم بنجاح الاستثمار الأجنبي، وهو التزام أكد عليه باستمرار فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي يُشدد على دعم مصر الدائم لتعزيز شراكاتها، خاصةً مع الحلفاء الاستراتيجيين مثل ألمانيا، من خلال توفير بيئة استثمارية مستقرة، ديناميكية، وجاذبة للشركات العالمية.
وأعرب عن تطلعه أن يخلق المنتدى مساحة للحوار البنّاء والتفاعل العملي، لتحديد مجالات التعاون والشراكة، من خلال الجلسات والمناقشات التي ستُسفر عن أفكار ملموسة، وتُعمق الفهم المتبادل، وتُطلق مشاريع تعاون حقيقية لها أثر مباشر على أرض الواقع.
واختتم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان كلمته، بالتأكيد على التزام مصر الثابت بالتعاون الدولي في مجال الصحة، قائلًا: "نحن نرحب بالاستثمار، ونرحب بالابتكار، ونرحب – قبل كل شيء – بالشراكات القائمة على رؤية مشتركة لصحة مستدامة، شاملة، وعادلة للجميع".