رئيس أبخازيا: سنواصل العمل رغم الاحتجاجات
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
قال رئيس جمهورية أبخازيا أصلان بجانيا إنه ومسؤولين آخرين سيواصلون عملهم رغم احتجاجات المعارضة المستمرة في البلاد.
وأضاف بجانيا: "إن قيادة أبخازيا، الرئيس ونائب الرئيس ورئيس الوزراء وأعضاء الحكومة متواجدون على الأرض، وسيكونون على الأرض وسيواصلون العمل".
كما دعا سكان الجمهورية إلى عدم الاستسلام للاستفزازات، وأكد أن السلطات ستبذل جهودها للقضاء على أحداث التجمعات اليوم.
وكان من المقرر أن ينظر برلمان أبخازيا يوم الجمعة، في مشروع قانون "بشأن تنظيم الوضع القانوني للمجمعات متعددة الوظائف". وتنظم هذه الوثيقة الموقعة في موسكو في 30 أكتوبر، بعض مفاهيم الاتفاقية الحكومية الدولية مع روسيا بشأن الاستثمارات.
وقرر النواب تأجيل الاجتماع إلى الأسبوع المقبل، لكن المتظاهرين تجمعوا بالقرب من مبنى أعلى هيئة تشريعية وأعلنوا على الفور أنهم لن يتفرقوا حتى يصوت البرلمان ضد التصديق على الوثيقة.
وتصر المعارضة على أنه بعد التصديق على الاتفاقية، ستبدأ الشركات الروسية في بناء شقق في أبخازيا، وهذا سيؤدي إلى زيادة في أسعار المساكن ويخلق مخاطر على الاقتصاد، الأمر الذي قد يتسبب لاحقًا في معاناة الشركات المحلية الصغيرة والمتوسطة الحجم. وفي الوقت نفسه، يقول المتظاهرون إنهم ليسوا ضد روسيا.
وعلى إثر ذلك، اندلعت اشتباكات بين القوات الأمنية والمحتجين، انتهت باقتحام واختراق الأخيرين لمبنيي البرلمان والإدارة الرئاسية. وطالب المتظاهرون باستقالة رئيس الدولة الحالي أصلان بجانيا وتعيين رئيس مؤقت. وفي وقت لاحق، أعلنت المعارضة تشكيل مجلس تنسيقي لتجاوز الأزمة السياسية.
وكما أشارت الممثلة الرسمية لوزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، فإن موسكو تراقب بقلق ما يحدث في أبخازيا الصديقة، لكنها لا تتدخل في العمليات الداخلية لهذا البلد، وتأمل أن يتم حل الوضع الذي نشأ من خلال الوسائل السياسية السلمية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الشركات الروسية رئيس أبخازيا أبخازيا
إقرأ أيضاً:
وقفات احتجاجية بوادي حلفا رفضاً لبرمجة قطوعات الكهرباء
شهدت منطقة وادي حلفا أقصى شمال السودان الأحد احتجاجات واسعة النطاق أمام مكتب كهرباء المدينة، حيث تجمع مواطنون للاحتجاج على برمجة القطوعات التي بدأت أمس السبت، وطالب المحتجون في مذكرة قدموها للجهات المعنية بالاستمرار في استثناء مدينة وادي حلفا من برمجة القطوعات اليومية.
حلفا ــ التغيير
ويرى المواطنون في وادي حلفا أن قرار إدراج مدينتهم ضمن برمجة قطوعات الكهرباء هو قرار غير عادل ومرفوض تمامًا. ويعتبر الأهالي، وفق منشورات في وسائل التواصل الاجتماعي، أن هذا القرار هو امتداد لظلم تاريخي بدأ منذ لحظة غرق المدينة القديمة، وتستمر فصوله بقرارات تتجاهل ما قدّمته وادي حلفا من تضحيات جسيمة. وقال المحتجون: اإن لكهرباء التي تمر عبر أرضنا ليست منحة، بل حق دُفع ثمنه بأرواح، وتاريخ، وأرض لم ولن تُعوض.
وطالب المتظاهرون بإلغاء القرار فورًا وعدم إدراج وادي حلفا في برمجة القطوعات، مؤكدين أن الكهرباء لوادي حلفا حق دائم غير قابل للمساومة، وأنهم لن يتراجعوا عن مطالبهم ما لم تلتزم شركة الكهرباء باستثناء وادي حلفا من القطوعات.
وقرر الاهالي استمرار الاحتجاجات ليلاً، حيث تم إغلاق بعض الطرق داخل المدينة احتجاجًا على استمرار برمجة قطوعات الكهرباء. وأكدوا أنهم سيتخذون إجراءات تصعيدية تشمل إغلاق الطرق ووقف جميع الأنشطة، بما في ذلك التعدين، إذا لم تُلبَ مطالبهم.
توسع دائرة الاحتجاجاتامتدت الاحتجاجات لتشمل القنصلية المصرية في المدينة، حيث طالب المواطنون بتخفيف القيود المفروضة على تأشيرات الدخول بالنسبة لمواطني المحلية، خاصة في الحالات المرضية الحرجة.
وحذّر المحتجون من التصعيد إذا لم تُلبَ مطالبهم، مؤكدين أنهم سيواجهون القرار بكل الوسائل السلمية المشروعة.
وكتب ناشطون : نرفض هذا القرار رفضًا قاطعًا، وسنواجهه بكل الوسائل السلمية المشروعة، ولا يمكن أن نقبل دفع ثمن التضحية مرتين. وادي حلفا لن تُطفأ، وصوتها سيعلو فوق كل محاولات التهميش والتجاهل. لن نصمت، ولن نتراجع، وسنقف صفًا واحدًا دفاعًا عن حقنا الواضح والصريح.
مصير غير معلومو يظل مصير الكهرباء بمدينة وادي حلفا غير معلوم في ظل استمرار الاحتجاجات وتصاعد المطالب، حيث ينتظر المواطنون استجابة الجهات المعنية لمطالبهم لتجنب المزيد من التصعيد.
يذكر أن كهرباء المنطقة قادمة من السد العالي حسب اتفاقيات تهجير حلفا القديمة، مما يزيد من تعقيد الموقف ويجعل من مطالب المحتجين أمرًا ضروريًا.