الأسواق الأمريكية تغلق منخفضة
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
أغلقت مؤشرات أسواق الأسهم الأمريكية تعاملات أمس الثلاثاء على انخفاض؛ بسبب المخاوف بشأن الاقتصاد العالمي.
وانخفض مؤشر داو جونز الصناعي 361.24، بما يعادل 1%، عند 34946.39 نقطة، فيما انخفض مؤشر ستاندرد آند بوز 500 الأوسع نطاقًا 51.90، مايعادل 1.2 %، عند 4437.82 نقطة، كما انخفض مؤشر ناسداك 157.28، مايعادل 1.
وقفزت مبيعات التجزئة بنسبة 0.7 % في يوليو،مرتفعة من 0.3 % عن الشهر السابق؛ مما يشير إلى استمرار الاقتصاد في التوسع في أوائل الربع الثالث.
وفي سعر الذهب،انخفاض العقود الآجلة بنسبة 0.2% إلى 1940.20 دولارًا للأوقية في بورصة نيويورك.
وفي سعر النفط،انخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط 1.44 دولار أو 1.8 % عند 81.07 دولارًا للبرميل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأسهم الأمريكية انخفاض
إقرأ أيضاً:
تقرير: الحروب التجارية الأمريكية تُكبد الاقتصاد العالمي خسائر تقدر بـ2 تريليون دولار
أظهرت أحدث التقارير الاقتصادية أن الحروب التجارية التي أشعلتها الإدارة الأمريكية، والتي شملت فرض رسوم جمركية غير مسبوقة، ستكلف الاقتصاد العالمي خسائر ضخمة تقدر بـ2 تريليون دولار بحلول نهاية عام 2027.
وتعكس هذه الخسائر حجم الصدمة التي أحدثتها السياسات التجارية الأمريكية على الأسواق العالمية، إذ وصلت الرسوم الجمركية إلى أعلى مستوياتها منذ ثلاثينيات القرن الماضي، وفقًا لتقديرات وكالة “بلومبرغ إيكونوميكس”.
وتُظهر البيانات أن معدل الرسوم الجمركية الأمريكية الحالي يفوق بمقدار ستة أضعاف ما كان عليه في بداية ولاية الرئيس دونالد ترامب، مما أدى إلى إضعاف نمو الاقتصاد العالمي بشكل ملموس مقارنة بالمسار المتوقع قبل اندلاع الحرب التجارية.
هذا وتزامن صدور التقرير مع إعلان توصل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إلى اتفاق يقضي بفرض رسوم جمركية بنسبة 15% على غالبية الصادرات الأوروبية إلى الولايات المتحدة.
ورغم هذا الاتفاق، حذرت “بلومبرغ إيكونوميكس” من أن هذا الإجراء لن يحدث طفرة أو تحسناً ملموساً في اقتصاد منطقة اليورو، متوقعة استمرار تراجع الناتج المحلي الإجمالي للمنطقة بنسبة تصل إلى 0.4% سنويًا.
هذا التراجع يعكس الضغوط المستمرة التي تمارسها الحروب التجارية على سلاسل التوريد العالمية، مما يقلص من قدرة الاقتصادات الأوروبية على التعافي والنمو في ظل الأوضاع الجيوسياسية والاقتصادية المتشابكة.
وتعد الرسوم الجمركية المرتفعة أحد أبرز عوامل تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي، حيث تزيد من تكاليف الإنتاج والتبادل التجاري، وتضعف ثقة المستثمرين في الأسواق الدولية.
ويتوقع الاقتصاديون أن يستمر تأثير هذه السياسات المتشددة في زعزعة الاستقرار الاقتصادي لسنوات مقبلة، مع مخاطر متزايدة من تفاقم النزاعات التجارية بين القوى الاقتصادية الكبرى.