بالصور: فريق الترميم الشعبي التطوعي يواصل مساعدة النازحين في قطاع غزة
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
لا يزال فريق الترميم الشعبي التطوعي التابع للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين يقوم بمساعدة النازحين والمواطنين الفلسطينيين الذين نزحوا قسرا من أماكن القتال في قطاع غزة .
ويقوم فريق الترميم الشعبي ب فتح الطرقات بين خيام النازحين وترميم الخيام ومد الأغطية البلاستيكية والشوادر ناهيك عن توزيع الطرود الغذائية والتموينية التي تساعد النازحين في ظل الظروف القاسية التي يحياها أبناء الوطن بشكل شبه يومي من معاناة لا تغطي بغربال .
إضافة إلي افتتاح عدد من الافران الشعبية المصنوعه من الطين .. والذي يستفيد منها عدد كبير من النازحين الفلسطينيين.
قائد الفريق السيد أبو محمد قال بأن ما سبق ذكرة هو تعزيز لصمود اخوانا وأبناء شعبنا الذين يعانون الأمرين جراء حرب الإبادة الجماعية التي ما زالت رحاها تدور في قطاع غزة .. وان عمليات القصف الإسرائيلي في أماكن تحدث عنها أمنه تعرقل من عمليات مد المواطنين بضروريات يومهم .
أما السيدة أم أيمن الشاعر تحدثت بأن افرقة العمل التطوعي هي الوجه الاخر للحرب في مواجهة حرب الإبادة الجماعية..وانا عمليات مد يد العون والمساعدة للفلسطينيين لا تقدر بثمن في ظل تعزيز صمود المواطن حتي يستطيع العض علي جراحة .
وأعرب المواطن الكفيف محمد ابو عيدة وهو نازح من شمال قطاع غزة والذي تم تركيب خيمة له تقية برد الشتاء أن كل كلماته لا توفي فريق الترميم الشعبي حقة في مواصله التحديات التي يراها الفريق من إغلاق المعابر وتأمينهم للمساعدات وإيصالها لأصحابها المستحقين .
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
عمليات الإنزال الجوي اليوم في غزة ستشمل نحو 150 شحنة مساعدات
افادت إذاعة جيش الاحتلال بان عمليات الإنزال الجوي اليوم في غزة ستشمل نحو 150 شحنة مساعدات.
وكانت وزارة الخارجية المصرية اكدت في وقت أن هناك العديد من الادعاءات المغلوطة التي يتم الترويج لها في هذا السياق، والتي تستوجب التوضيح وتصحيح المفاهيم أمام الرأي العام.
ومن بين أبرز هذه الادعاءات، الزعم بأن معبر رفح هو المنفذ الوحيد لقطاع غزة. وتوضح الوزارة أن هذا الادعاء غير صحيح على الإطلاق؛ إذ توجد عدة معابر أخرى على حدود القطاع، من بينها معبر كرم أبو سالم، ومعبر إيرز، ومعبر صوفا، ومعبر ناحال عوز، وكارني، وكيسوفيم، وجميعها تخضع لسيطرة الاحتلال الإسرائيلي الكاملة.
وتُعتبر إسرائيل، باعتبارها القوة القائمة بالاحتلال، المسؤولة عن تعطيل دخول المساعدات الإنسانية من خلال تلك المعابر، بما في ذلك العرقلة المستمرة من الجانب الفلسطيني لمعبر رفح نفسه، والذي يصعّب من مهمة إيصال الدعم الإنساني إلى السكان المدنيين داخل القطاع.
كما ترددت في الآونة الأخيرة مزاعم تفيد بأن مصر قد أغلقت معبر رفح، وهي ادعاءات باطلة ولا تمت للحقيقة بصلة. فمنذ بداية العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة، أبقت مصر البوابة الخاصة بها في معبر رفح مفتوحة، ولم تقم بإغلاقها.
ولكن المشكلة الأساسية تكمن في إغلاق البوابة المقابلة من الجانب الفلسطيني، ما يحول دون دخول المساعدات الإنسانية ويعوق حركة الإغاثة. وتجدر الإشارة إلى أن معبر رفح مخصص بطبيعته لعبور الأفراد وليس الشاحنات.
ورغم ذلك، فقد نجحت مصر في إدخال آلاف الشاحنات المحمّلة بالمساعدات الغذائية والطبية والإنسانية عبر هذا المعبر خلال الأشهر الماضية، في إطار جهودها المتواصلة للتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني في غزة.
وتؤكد وزارة الخارجية المصرية في هذا الإطار أن من يسعى لتحميل مصر مسؤولية ما يحدث في قطاع غزة، عليه أولًا أن يوجه انتقاده إلى الطرف الذي يفرض الحصار ويسيطر على معظم المعابر.
ودعت الوزارة كافة الأطراف الفاعلة والمجتمع الدولي إلى ممارسة الضغط اللازم على دولة الاحتلال لفتح المعابر التي تحت سيطرتها، وتسهيل دخول المساعدات دون قيد أو شرط.
وجددت مصر التزامها الثابت بدعم الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، وتؤكد استمرارها في تقديم كل ما يلزم من دعم إنساني، بالتعاون مع الشركاء الدوليين، لضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها داخل قطاع غزة.