ختام برنامج القادة الشباب بمسندم
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
اختتم في محافظة مسندم برنامج "القادة الشباب"، الذي استمر لمدة خمسة أيام وأقيم في ولاية خصب في متنزه الخالدية ببرامج مكثفة ومنوعة، بهدف تعزيز مهارات القيادة والمسؤولية لدى الشباب العُماني وغرس قيم المواطنة الفاعلة في نفوسهم، وقد تم تصميم البرنامج ليشمل فئات عمرية مختلفة من طلبة المدارس وطلبة الجامعات والكليات والباحثين عن عمل ورواد الأعمال، مما يضمن استفادة واسعة النطاق من هذا البرنامج.
وقال محمد بن عبدالله الكندي، مدرب أول في البرنامج: إن البرنامج نُفذ لطلبة مدارس محافظة مسندم لمدة خمسة أيام بالتعاون مع المديرية العامة للكشافة والمرشدات، بهدف بناء شخصيات المشاركين وتطوير مهاراتهم.
وأضاف الكندي: إن المشاركين خاضوا في البرنامج رحلة تعليمية استثنائية تضمنت أنشطة خارجية متنوعة وجلسات نقاشية تفاعلية، بهدف تعزيز فهمهم لدورهم كقادة المستقبل وتزويدهم بالأدوات والمهارات اللازمة لمواجهة التحديات المعاصرة، كما تم التركيز في البرنامج على غرس قيمة العمل المجتمعي من خلال مشاركة الطلبة في مبادرات بيئية هادفة وخروجهم من دائرة الراحة إلى دائرة التمدد.
وأردف قائلًا: "في اليوم الختامي للفعالية تم تنفيذ جلسة حوارية بقاعة المجمع الرياضي بخصب، حيث التقى سعادة الشيخ عبدالله بن سالم الفارسي، والي خصب، بالشباب المشاركين في البرنامج، مما أتاح لهم فرصة ثمينة للتفاعل ومناقشة الأفكار والتطلعات التي اكتسبوها خلال البرنامج مع سعادته".
وأضاف: "يعد البرنامج ترجمة لتمكين الشباب وبناء جسور التواصل بينهم وبين القيادات المحلية، مما يؤكد الأهمية الكبيرة لتمكين الشباب العُماني والاستثمار في مستقبلهم، إيمانًا بأنهم يمثلون الثروة الحقيقية للوطن".
وبعد الجلسة الحوارية، قام سعادة الشيخ عبدالله بن سالم الفارسي، والي خصب، بتقديم شهادات المشاركة للمنتسبين للبرنامج من الشباب.
أدار البرنامج محمد بن عبدالله الكندي كمدرب أول، بمساعدة ماريا العوفية والمصور عبدالرحمن العبري.
الجدير بالذكر أن برنامج "القادة الشباب" هو برنامج نظمته مؤسسة "تحدي عُمان"، ويعد من التجارب الفريدة التي تهدف إلى إعداد جيل من الشباب العُماني القادر على مواجهة التحديات من خلال رحلات في قلب الطبيعة ومسارات جبلية وبرامج تدريبية تعزز مهارات الاعتماد والثقة بالنفس والقيادة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: فی البرنامج
إقرأ أيضاً:
تدشين النسخة الـ17 للبرنامج الصحي التطوعي بالحج في مدينة الملك عبدالله الطيبة
البلاد – مكة المكرمة
دشنت الجمعية الخيرية للرعاية الصحية الأولية (درهم وقاية) البرنامج الصحي التطوعي بالحج لعام 1446هـ ‘ في موسمه ال17 الذي تنفذه الجمعية بالشراكة مع وزارة الصحة والتجمع الصحي بمكة ممثلاً بمدينة الملك عبدالله الطبية، ووزراة الحج والعمرة
وشهد حفل التدشين الذي استضافته مدينة الملك عبدالله الطبية بحضور مديرها العام التنفيذي د. عادل طاش، ورئيس مجلس إدارة جمعية هدية الحاج و المعتمر معالي د. حاتم المرزوقي، وعضو الجمعية العمومية بجمعية درهم وقاية معالي د. عدنان المزروع، ونائب الرئيس التنفيذي للاستثمار و الشراكات بالهيئة الملكية بمكة المكرمة و المشاعر المقدسة أ. فيصل الدويش ، والمشرفة على إدارة العمل التطوعي بجامعة أم القرى د. مي باقضوض ، بجانب رئيس مجلس إدارة جمعية درهم وقاية د. جاسر الشهري ، ومنسوبين من مدينة الملك عبدالله الطبية وعدد من متطوعي البرنامج الصحي.
وتضمن حفل التدشين عرض فيديو تعريفي عن البرنامج ومراحل تطوره وصولاً لعامه ال17 وأبرز مستجداته.
من جهته أكد د. عدنان المزروع عضو الجمعية العمومية بجمعية درهم وقاية أن البرنامج يشهد إقبالاً كبيراً من مختلف مناطق المملكة وجميع الكليات، وهذا يعكس أهميته ودوره الحيوي.
وشدد على أن الشباب والشابات المتطوعين من القطاع الصحي يُدرَّبون بشكل ممتاز، ثم يتحولون إلى عناصر فاعلة يقدمون الخدمة بأنفسهم.”
ولفت لأهمية الشراكات مع وزارة الحج، وزارة الصحة، والهيئة الملكية بمكة المكرمة والتي شكّلت دعمًا حقيقيًا هذا العام.”
وأشار إلى أن وجود هذه الشراكات يبرز دور القطاع الثالث في المملكة، ودوره يتعاظم عامًا بعد عام في المملكة العربية السعودية .
ووصف رئيس جمعية هدية الحاج والمعتمر د. حاتم المرزوقي في كلمته ” درهم وقاية ” بأنها ليست شريك لجمعية هدية، بل هي مكون أساسي وتوأم لها.
وأضاف قائلاً : “لا نعتبر أنفسنا إلا جزءًا من درهم وقاية، وندعم برامجها بكل ما نستطيع، لأنها تمثل الخط الأول للدفاع في القطاع الصحي.”
وزاد: “أشعر كمواطن سعودي بالفخر أن لدينا في القطاع الثالث جمعية بحجم (درهم وقاية)، تعمل بمهنية وموثوقية في تقديم الصحة الوقائية ميدانيًا وتوعويًا.”
وختم حديثه بالقول : ” في جمعية هدية، نعتز بشراكتنا مع (درهم وقاية)، فخدمة ضيوف الرحمن هي من أسمى الأعمال التي تربى عليها المواطن السعودي”، معتبراً “هذه الشراكة بأنها تمثل خط الدفاع الأول في العناية الصحية، وتجسد سياسة المملكة في رعاية الحجاج والمعتمرين.”
وقالت المشرفة على إدارة العمل التطوعي بجامعة أم القرى د.مي باقضوض : “شراكتنا مع جمعية درهم وقاية تُعد من الشراكات المتميزة التي تتجدد سنويًا، ونتطلع فيها دائمًا لما هو أكبر وأعظم.”
وأضافت :” الجمعية وضعت معايير عالية في التطوع الصحي، وأصبحت قدوة ومرجع يُحتذى به في التنفيذ والتميز”.
وأكدت على أن جامعة أم القرى شرُفت بشرف المكان والعلم، وتعد أحد الأذرع المهمة في خدمة المجتمع، خصوصًا في موسم الحج لخدمة ضيوف الرحمن.”.
من جانبه أوضح د. جاسر بن عبدالله الشهري رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية للرعاية الصحية الأولية (درهم وقاية) الجهة المنفذة للبرنامج الصحي التطوعي بالحج، أنه تم قبول ومشاركة 650 متطوع ومتطوعة يمثلون أكثر من 30 جامعة محلية ودولية من مختلف الكليات والتخصصات الصحية من جميع مناطق المملكة.
وأبان أن البرنامج مكون من ثلاث مراحل رئيسية أولها مرحلة التدريب النظري و العملي الذي يعد المتطوعين لمهامهم المنتظرة خلال موسم الحج. ثم المرحلة الثانية التي تبدأ بفرز المتطوعين وتوزيعهم في فرق ميدانية بمعدات طبية للبدء بمهامهم التوعوية والطبية والنزول إلى الميدان و التي تبدأ من يوم التروية وتنتهي بنهاية أيام التشريق. وأخيراً مرحلة انتهاء البرنامج وجمع البيانات.
ويهدف البرنامج الصحي التطوعي بالحج إلى تحقيق تكامل نوعي بين الجهات الحكومية والخاصة عبر تقديم نموذج تطوعي ميداني يساهم في تعزيز الرعاية الصحية لضيوف الرحمن، وابتكار حلول خلاقة في المجال الصحي وتطبيقاته وطب وإدارة الحشود، بالإضافة إلى رفع الوعي الصحي للحجاج عبر التثقيف الصحي مما يؤدي إلى خفض الحالات الصحية الحرجة، والتقليل من الإصابات الموسمية المرتبطة بموسم الحج، وتقديم الرعاية الطبية الأولية للمصابين.
وأوضح الشهري أن البرنامج الصحي التطوعي في الحج يقدم فرصة واعدة لتفعيل واستثمار الكوادر الطبية المتطوعة من مختلف التخصصات الصحية؛ من خلال تحقيق نموذج تطوعي ميداني متطور لأنه مصمم خصيصاً بما يتوافق مع طبيعة موسم الحج، واحصائياته الصحية التي ترصد الإصابات الأكثر شيوعاً مثل الإجهاد الحراري وضربات الشمس وعلاج إصابات القدم السكري وحالات الإعياء وغيرها؛ بالإضافة إلى رصد نسبة المخاطر في كل منطقة من المشاعر، وأن البرنامج يخضع للتحديث سنوياً.