أصيب برأسه وذرف الدماء.. اعتداء على مدرب المكسيك بعد مباراة هندوراس
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تعرض مدرب منتخب المكسيك، خافيير أغيري، للاعتداء، عقب مباراة الفريق مع منتخب هندوراس، على أرض ملعب الأخير، فجر السبت، ضمن منافسات دور الثمانية لدوري الأمم في اتحاد أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي لكرة القدم (الكونكاكاف).
كان منتخب هندوراس قد تغلّب على ضيفه، منتخب المكسيك، بهدفين دون رد سجلهما اللاعب لويس بالما.
بعد صافرة النهاية وأثناء توجه أغيري نحو مدرب المنافس، رينالدو رويدا، لمصافحته، ألقت الجماهير مقذوفات على مدرب منتخب المكسيك.
وألحقت علبة مياه غازية معدنية الإصابة برأس خافيير أغيري وذرف الدماء، قبل أن يتدخل أحد أفراد الجهاز الطبي لمعالجته.
ولم يظهر أغيري، الذي سبق وأن تولى تدريب منتخب مصر، رد فعل غاضب حول الحادث.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: رياضة كرة القدم
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تفرج عن مستوطن قتل فلسطينيا فاز بأوسكار 2025
قررت محكمة إسرائيلية -مساء اليوم الثلاثاء- الإفراج عن مستوطن متهم بقتل الفلسطيني عودة الهذالين أحد المشاركين في إنتاج فيلم وثائقي فاز بجائزة أوسكار لعام 2025.
وقالت صحيفة "هآرتس" إن محكمة الصلح بالقدس قررت إطلاق سراح ينون ليفي المشتبه فيه بإطلاق النار وقتل الهذالين في قرية أم الخير، ووضعه تحت الإقامة الجبرية، مضيفة أن الشرطة نسبت إليه جريمتي القتل غير العمد وإطلاق النار من سلاح ناري.
واستشهد الهذالين (31 عاما) برصاص مستوطن خلال اعتداء الأخير على قرية أم الخير بمسافر يطا جنوبي الضفة الغربية المحتلة.
وأظهر مقطع مصور، نشرته منظمة "بتسيلم" الحقوقية الإسرائيلية، المستوطن ليفي يطلق من مسدسه النار على الهذالين.
وسبق أن فرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة عقوبات على ليفي بسبب عنفه ضد الفلسطينيين.
والهذالين أحد المشاركين في إنتاج فيلم "لا أرض أخرى" الفائز بجائزة الأوسكار لأفضل وثائقي طويل عام 2025.
ويركز الفيلم على التهجير القسري الذي تفرضه إسرائيل على الفلسطينيين من منطقة مسافر يطا جنوبي الخليل، وما يرافقه من عمليات هدم منازل.
وقال تلفزيون فلسطين الرسمي إن الهذالين يعمل مدرسا في مدرسة الصرايعة الثانوية بالبادية في مسافر يطا، وهو أب لـ3 أطفال أكبرهم يبلغ من العمر 6 سنوات.
ووفق معطيات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، نفذ المستوطنون أكثر من 2150 اعتداءً خلال النصف الأول من 2025 وحده، أدت لاستشهاد 4 فلسطينيين، وتسببت بتدمير ممتلكات وتهجير عشرات العائلات.