نادية الزعبي: الإعلام التقليدي أساس المصداقية
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
الشارقة (الاتحاد)
أكدت مقدمة البرامج التلفزيونية الأردنية نادية الزعبي أن الإعلام التقليدي هو أساس المصداقية الذي لا يمكن الاستغناء عنه، رغم التطور الرقمي وهيمنة وسائل التواصل الاجتماعي. جاء ذلك خلال استضافتها في جلسة بعنوان «الإعلام في زمن السوشيال ميديا»، والتي أقيمت ضمن فعاليات معرض الشارقة الدولي للكتاب.
واستعرضت الزعبي خلال الجلسة التغيرات الجوهرية التي طرأت على الإعلام بفضل السوشيال ميديا، معتبرة أن العلاقة بين الجانبين تكاملية أكثر منها تنافسية. وقالت: «مواقع التواصل الاجتماعي ساهمت في زيادة انتشار الإعلاميين والمؤثرين، لكنها في الوقت نفسه تفرض تحديات كبيرة، أبرزها الإدمان الرقمي الذي صنفته منظمة الصحة الرقمية كأحد أخطر أنواع الإدمان، إذ يقضي الفرد نحو 8 ساعات يومياً على المنصات الرقمية».
وأشارت الزعبي إلى أن تأثير السوشيال ميديا لا يتوقف عند الإدمان فقط، بل يمتد ليشمل الصحة النفسية للإعلاميين والمؤثرين. وأضافت: «صحيح أن السوشيال ميديا تعزز الحضور والشهرة، لكنها تسلب أجمل لحظات الحياة، وتجعل حياة الإعلامي الشخصية عرضة للانتقاد».
وفي حديثها عن معرض الشارقة الدولي للكتاب، أثنت الزعبي على هذا الحدث الثقافي المميز، معتبرة أنه يجسد زخم القراءة والإبداع لكل الفئات العمرية. وقالت: «الكتاب الورقي باقٍ، ولا يمكن أن يختفي. وعلى الرغم من أننا نعيش في عصر السوشيال ميديا، إلا أن الإنسان مجبول على حب الورق والقراءة، كما أن الكتاب هو مصدر الثقة والمعلومة الموثوقة التي لا غنى عنها». أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: السوشیال میدیا
إقرأ أيضاً:
حريق مهول يلتهم محلات لصناعة القصب التقليدي بطنجة
اندلع حريق ضخم، الجمعة، في عدد من محلات بيع وصناعة المنتجات التقليدية المصنوعة من مادة القصب، بمنطقة حومة الواد التابعة لحي طنجة البالية شرق مدينة طنجة، ما تسبب في خسائر مادية جسيمة.
وأفادت مصادر محلية أن ألسنة اللهب التهمت عشرات المنتجات التقليدية من القصب، من بينها كراسي، مظلات شمسية، وإكسسوارات منزلية، إضافة إلى كميات كبيرة من المادة الخام التي يعتمد عليها الحرفيون والصناع التقليديون في نشاطهم اليومي.
وهرعت عناصر الوقاية المدنية إلى عين المكان فور توصلها بإشعار باندلاع الحريق، حيث تمكنت من السيطرة عليه بعد جهود مكثفة دامت لساعات، فيما لم تُسجل أي خسائر في الأرواح.
وفتحت السلطات المحلية والأمنية تحقيقًا لتحديد أسباب اندلاع الحريق، وسط ترجيحات بكون تماسًا كهربائيًا قد يكون وراء الحادث.