المرصد الأورومتوسطي: إسرائيل ترتكب فظائع شائنة في غزة تشمل قتل المدنيين وطردهم من منازلهم بالقوة وتهجيرهم
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
عواصم - الوكالات
كشف المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسانعن جرائم إعدامات ميدانية وتجويع وتهجير قسري ينفذها جيش الاحتلال في شمالي قطاع غزة:
وقال المرصد: وثقنا عشرات جرائم القتل العمد والإعدامات الميدانية الجديدة التي نفذتها قوات الاحتلال ضد عدد كبير من المدنيين في شمال قطاع غزة ضمن عدوانها المتصاعد.
وأضاف: جيش الاحتلال يواصل منذ 43 يومًا تنفيذ اقتحامه وهجومه العسكري الثالث ضد شمالي القطاع وسكانه مرتكبًا فظائع شائنة تشمل قتل المدنيين وترويعهم وطردهم من منازلهم بالقوة وتهجيرهم، وشملت الجرائم الإسرائيلية قصف المنازل على رؤوس ساكنيها وقتلهم جماعيا وقتل النازحين في مراكز الإيواء واستهداف التجمعات والمركبات دون أي مبرر.
وأوضح المرصد أن آلاف الفلسطينيين المحاصرين في شمالي قطاع غزة يعانون من الجوع والخوف ومن يُصب منهم يتعذر غالبًا نقله للعلاج ليتوفى عدد كبير منهم ببطء بسبب عدم توفر الرعاية الطبية المنقذة للحياة، وقد تم توثيق وجود عشرات الشهداء ممن قتلوا تحت الأنقاض بعد قصف منازلهم ولم تتوفر طواقم طبية أو دفاع مدني لإنقاذهم في ظل منع الاحتلال الفرق الإنسانية في شمال غزة من العمل منذ 25 يومًا.
تلكؤ المنظومة الدولية عن اتخاذ قرارات حاسمة تجاه مجازر إسرائيل في قطاع غزة وخاصة في شماله يجعلها شريكة في تلك الجرائم ويمثل ضوءًا أخضر للاحتلال للمضي قدمًا في تصعيد جريمة الإبادة الجماعية.
نطالب الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بالتدخل الفوري لإنقاذ مئات الآلاف من سكان شمالي غزة ووقف جريمة الإبادة الجماعية وفرض حظر أسلحة شامل على إسرائيل ومساءلتها ومعاقبتها على جرائمها.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
ويتكوف يتوجه إلى دولة الاحتلال.. ملف غزة يتصدر مباحثاته
قال موقع "أكسيوس" ومواقع عبرية، إن المبعوث الرئاسي الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، يتوجه، الأربعاء، إلى "إسرائيل"، لبحث ملف حرب الإبادة الجماعية المتواصلة على قطاع غزة، والأزمة الإنسانية الناجمة عن سياسة التجويع.
وأضافت الموقع والقناة (12) العبرية، أن ويتكوف سوف يتوجه إلى "إسرائيل" لبحث ملف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، على أن يلتقي رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو.
من جانبها، توقعت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، بأن يزور ويتكوف، مواقع توزيع المساعدات الإنسانية في القطاع والتابعة لـ"مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة أمريكيا وإسرائيليا.
وفي 27 آيار/ مايو الفائت، اعتمدت دولة الاحتلال وواشنطن خطة لتوزيع مساعدات محدودة بعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الدولية تحت إشراف ما يُعرف "بمؤسسة غزة الإنسانية".
وفاقمت هذه الآلية معاناة الفلسطينيين في غزة، حيث يطلق جيش الاحتلال النار على المصطّفين لتلقي المساعدات ويجبرهم على المفاضلة بين الموت جوعا أو رميا بالرصاص.
ومنذ بدء الإبادة الجماعية في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ترتكب دولة الاحتلال بالتوازي جريمة تجويع بحق فلسطينيي غزة، حيث شددت إجراءاتها في 2 مارس/ آذار الماضي، بإغلاق جميع المعابر أمام المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية، ما تسبب في تفشي المجاعة ووصول مؤشراتها إلى مستويات "كارثية".
ورغم سماح دولة الاحتلال بدخول بضع شاحنات إنسانية إلى قطاع غزة الذي يحتاج إلى أكثر من 500 شاحنة يوما كحد أدنى منقذ للحياة، فإنها سهلت عمليات سرقتها ووفرت الحماية لذلك.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 206 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.