صحيفة الاتحاد:
2025-05-29@08:02:21 GMT

«أبوظبي إكستريم» تجمع النخبة في «ريو سنترو»

تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT


ريو دي جانيرو (وام)
عقدت اللجنة المنظمة لبطولة «أبوظبي إكستريم»، مؤتمراً صحفياً أمس، في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، للإعلان عن تفاصيل النسخة السابعة من البطولة، التي تنطلق غداً الأحد، في مركز «ريو سنترو» بمدينة ريو دي جانيرو، بمشاركة نخبة من الرياضيين العالميين الذين سيتنافسون في نزالات حماسية، وتبدأ المنافسات عند الساعة السابعة مساءً بتوقيت ريو دي جانيرو، مع بث مباشر حصري عبر منصة TX7.

com.
حظي المؤتمر بحضور إعلامي عالمي وجماهيري واسع، في ظل مشاركة نخبة من نجوم النزالات الرئيسية، من بينهم رودولفو فييرا، وديريك برونسون، وباولو مياو، وجونيور ريجيتي، وجيسياس كافالكانتي، وبيتير فرانك، إلى جانب طارق البحري، المدير العام لشركة «IVSM»، الذي استعرض في كلمته رؤية البطولة وأهدافها.
وقال البحري، إن بطولة أبوظبي إكستريم تعد حدثاً عالمياً بارزاً في رياضة الجوجيتسو والجرابلينج، حيث استقطبت النسخ السابقة اهتمامًا عالميًا واسعًا، وعززت تطلعات الرياضيين والجماهير، وإن تنظيم النسخة السابعة في مدينة ريو دي جانيرو، يعكس التزاماً بتوسيع نطاق البطولة، وإبراز مكانتها الرائدة في دعم وتطوير الرياضة، معرباً عن ثقته في أن هذه النسخة ستكون استثنائية، سواء من حيث المستوى الفني أو التنظيمي، لتواصل البطولة مسيرتها المميزة على الساحة الدولية.
من جانبه، أشاد البطل البرازيلي رودولفو فييرا، الذي يخوض النزال الرئيسي أمام الأميركي ديريك برونسون، بالجهود التي تبذلها أبوظبي لدعم رياضة الجوجيتسو والفنون القتالية المختلطة بشكل استثنائي، فهي توفر فرصاً مذهلة للرياضيين وتدعم مشاريع مهمة للأفراد والمجتمعات، معرباً عن سعادته بالمشاركة في هذه البطولة وعن تطلعه لتقديم أداء يليق بحجم الحدث، وقال ديريك برونسون، إنه يتطلع لتقديم أداء قوي في البطولة وإنه سيبذل كل جهده لإسعاد الجماهير.
وفي نزال آخر مرتقب، عبّر باولو مياو، بطل العالم مرتين في أبوظبي، عن سعادته بالمشاركة، وقال إن المنافسة في بطولة بهذا الحجم فرصة استثنائية، مشيداً بالتنظيم، ومؤكداً أن أبوظبي دائماً تقدم بطولات ذات مستوى عال.
بدوره، أعرب جونيور ريجيتي، منافس مياو، عن شكره للجنة المنظمة على الثقة التي منحتها له، مؤكداً أنه سيبذل قصارى جهده لتقديم أداء قوي يليق بالحدث.

أخبار ذات صلة النيابة العامة تشارك في القمة الأولى للنواب العموم بدول «العشرين» بالبرازيل القبض على 200 مشجع من أوروجواي في البرازيل

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: ريو دي جانيرو الفنون القتالية طارق البحري ریو دی جانیرو

إقرأ أيضاً:

بين التمرد والتجريد: قراءة نقدية لمقال خالد كودي عن ظاهرة القونات

بين التمرد والتجريد: قراءة نقدية لمقال خالد كودي عن ظاهرة القونات

راني السماني

(من سلسلة: تفكيك الظاهرة- القونات، تمرد مُعلَن أم توظيف مُبطّن؟)

في مقاله الممتد بعنوان “بين الطار والعار: القونات يقئن الحمل على صلف النخب عند عتبات الخراب السوداني”، يقدم الأستاذ والفنان التشكيلي خالد كودي دفاعاً صريحاً وواسع النطاق عن ظاهرة “القونات”، بوصفها تمرداً فنياً أصيلاً، وساحة احتجاج جمالي على أنقاض الوطن المكسور، ويُلبسها أردية الهامش والمقاومة، ويضعها في قلب اشتباك جمالي مع النخبة، كما يُحمّلها أبعاداً احتجاجية تتجاوز المحلي، لتتصل بسرديات التمرد العالمي:من الدادائية إلى الهيب هوب، ومن الريغي إلي البوتو، بل ويضعها على تماس مع حلقات الذكر.

يُعيد كودي تموضع “القونة” لا كمجرد مؤدّية، بل كرمز مقاوم.

يكسوها لغة شعرية وفضاءً تمثيلياً كثيف الدلالات، كأنها تنهض من تحت الركام لتعيد للهوامش لغتها الخاصة، وللجسد دوره في مواجهة السلطة.

الطرح جريء، مشغول بهمّ إعادة الاعتبار لجماليات مُهمّشة، ومكتوب بلغة نَفَسية، مشبعة بالمجاز والانفعال الجمالي.

لكنه، برغم زخمه، يُطل برأسه من مرآة ضبابية: نلمح من خلاله صوراً لامعة، ولكننا لا نُمسك تماماً بالبُنية التي تربط تلك الصور، ولا بالسياق السوداني الذي يُفترض أن يحتضنها.

تمجيد الجسد أم تفكيك السلطة؟

في رغبته الواضحة والمشروعة لهدم خطاب النخبة المُحافِظة، يكاد كودي يُبرّئ الظاهرة برمّتها من أي مساءلة.

فكل انتقاد يُقرأ كتواطؤ برجوازي، وكل تحفظ يُفكك كامتداد أخلاقي سلطوي، وكل أداء جسدي يُستقبل كنص احتجاجي.

لكن هل يمكن للرمز أن يعفي الظاهرة من المراجعة؟

هل يُغني الاحتجاج وحده عن وجود رؤية متماسكة؟

وهل يقف الجسد وحده شاهداً دون خطاب يرفده، ومشروع يُنظّمه، ومرجعية تُنقّيه من التوظيف؟

تلك أسئلة لا يُجيب عليها المقال صراحة، لكنها تلوح من بين سطوره، كإيقاع خفي في نصّ يحتفي بالمخاطرة.

عن المقارنة القلقة: من “الدادائية” إلى “الزنق”

يربط المقال بين “فن القونات” وحركات احتجاجية كونية، وهو ربط يُحسب له من حيث الجرأة، لكنه يحتاج إلى عناية أكبر بالسياقات.

فهل يمكن فعلاً مقارنة ظاهرة سريعة التشكل، تنتج أحياناً في مناخ ترندات متقلبة، بحركات نشأت من معسكرات اللجوء، أو من جحيم الحرب العالمية، أو من شوارع السود الأميركيين المحاصرين بالقمع؟

قد تتقاطع الظواهر في الشكل، في الجسد، في الصوت، لكن السياقات لا تتشابه:

لا من حيث البنية الطبقية،

ولا الخلفية السياسية،

ولا أدوات الإنتاج الفني نفسها.

وهنا، لا نرفض المقارنة، ولكننا نُشير إلى الحاجة لتثبيت الفروق، كي لا تنقلب رمزية “القونة” إلى صورة جاهزة، تُعلّق على كل ثورة، وتُعلّب في كل مشهد احتجاجي دون تفصيل.

غياب المشروع الجمالي: سؤال لم يُطرح بعد

في خضم الاحتفاء بالشكل، لا نجد في المقال كثير تأمل في المضمون:

ما هو مشروع القونات فعلياً؟

ما مضامين أغانيهن؟

ما لغتهن الفنية؟

ما أدواتهن الجمالية؟

هل نحن أمام حركة تحمل خطاباً تحويلياً، أم مجرد تكرار جاذب لشكل اختُبر في أماكن أخرى؟

ربما لا يسعى المقال إلى الإجابة عن هذه الأسئلة، وربما أراد أن يفتح الباب فقط، لا أن يُغلقه بإجابات حاسمة.

لكن مع ذلك، فالقارئ يخرج وفي قلبه فراغ صغير، يتساءل فيه:

من أين يبدأ الفن؟ من الشكل أم من الموقف؟

عن النخبة: هل كل نقد خيانة؟

المقال يعامل “النخبة” بوصفها جداراً واحداً، لكنه لا يُفكّك مكوناتها.

فيتساوى من صمت مع من قاوم، ويُدان من انتقد دون أن يُمنح فرصة التوضيح.

والحال أن النخبة في السودان، كما في أي مكان، متباينة:

هناك من غطّى القمع بشهادته،

وهناك من غنّى للمعتقل،

وهناك من صمت، وهناك من قاوم بالكلمة والموقف.

لهذا، يحتاج نقد النخبة، كي يكون عادلاً، أن يكون تفكيكياً لا تبسيطياً.

أن يفرّق بين الحارس والساكت، بين المتواطئ والمتحفّظ، بين من باع ومن انسحب ليحفظ ما تبقى من كرامته.

خاتمة: تمهيد لسؤال أعمق

لا يسعى هذا المقال إلى الردّ أو النفي، بل إلى فتح أبواب قراءة موازية، تُضيء ما غاب، وتضع بعض إشارات استفهام على خريطة كودي الثريّة.

وربما نحتاج، بعد هذا التقديم، إلى تفكيك أعمق للغة المقال، لمقولاته، لافتراضاته الجمالية والسياسية، وهو ما سيأتي لاحقاً في مقال منفصل، بعنوان:

بين الاحتجاج والتسليع

رد نقدي على مقال خالد كودي:”.

وما بين التمجيد والرفض، تبقى المساحة الرمادية هي الأكثر حاجةً للضوء.

مايو 2025

الوسومالحرب العالمية الزنق السودان القونات خالد كودي راني السماني معسكرات اللجوء

مقالات مشابهة

  • هل انتهى زمن السامبا؟.. ريو دي جانيرو تُقيّد الموسيقى الحية على الشواطئ
  • «تجمع مكة المكرمة الصحي» يقدم 3 إرشادات مهمة للحجاج قبل أداء المناسك
  • إعلان الأندية المشاركة في دوري أبطال آسيا النخبة للموسم المقبل
  • بين التمرد والتجريد: قراءة نقدية لمقال خالد كودي عن ظاهرة القونات
  • الجالية الأردنية في أبوظبي تحتفل بالعيد الـ 79 لاستقلال المملكة
  • بطل أوروبا التركي يرمي ميداليته في النيل رفضا لعقوبة بسبب فلسطين (شاهد)
  • شيفرين يلمح إلى إجراء تعديلات مثيرة على بطولة دوري أمم أوروبا
  • دوري أمم أوروبا يدخل دائرة التعديلات
  • أنشيلوتي يصل إلى ريو دي جانيرو لبدء مشواره مع منتخب البرازيل
  • اكتمال عقد المتأهلين في كأس النخبة بصحم