2400 مريض يستفيدون من خدمات القافلة الطبية بالمشاعلة
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
نفذت مديرية الشؤون الصحية بمحافظة الشرقية، القافلة الطبية العلاجية الشاملة بقرية المشاعلة بمركز ومدينة أبو كبير، وذلك ضمن فعاليات مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية «بداية جديدة لبناء الإنسان»، وتنفيذاً لتوجيهات الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، بتقديم خدمة طبية متميزة للمواطنين خاصة بالمناطق النائية.
واستمرت فاعليات القافلة الطبية التي تمت في قرية المشاعلة لمدة يومان، وتعد هذه القافلة هي القافلة الخامسة عشر منذ انطلاق فعاليات المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان" الثلاثاء الموافق ١٧ من سبتمبر ٢٠٢٤، وتم اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة وإتباع أساليب مكافحة العدوي، والتأكيد على أعمال التطهير بجميع العيادات بالقافلة الطبية، حفاظاً على صحة وسلامة المواطنين والأطقم الطبية.
وشملت القافلة على عدد ١١ عيادة، بها ١٠ تخصصات طبية وهم "الباطنة، الجراحة العامة، العظام، الأطفال، النساء والتوليد، الجلدية والتناسلية، تنظيم أسرة، الأنف والأذن والحنجرة، الرمد، الأسنان"، حيث تم تخصيص ٢ عيادة لتخصص الأطفال، لخدمة أهالي القرية، والمناطق المحيطة بها.
كما تم إجراء الفحوصات المعملية والكشف المبكر لأمراض السكر والضغط، ونجحت الفرق الطبية بالقافلة خلال اليومين بتوقيع الكشف الطبي المجاني على ٢٤٤١ مريض من أهالي القرية، وتم صرف العلاج اللازم لهم، وتحويل ١٣ حالة مرضية تحتاج لإجراء عمليات جراحية إلى المستشفيات التابعة للمديرية، هذا بالإضافة إلى توجه فريق القوافل الطبية لمستشفى العزازي للصحة النفسية وعلاج الإدمان لتوقيع الكشف الطبي على ١٣٥ مريض نفسي وإدمان، ليصل بذلك إجمالي من تم تقديم الخدمات الطبية لهم ٣٤٨٨٩ مريض، وتحويل ١٣٠ حالة للمستشفيات، خلال الـ ١٥ قافلة ضمن المبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان».
وخلال أعمال القافلة، تم عمل جلسات توعية صحية وتثقيفية لأهالي القرى، وندوات عن الكشف المبكر لأورام الثدي وطرق الفحص الذاتي للثدي، ودعم صحة الأم والجنين، وغيرها.
وقدم الدكتور هاني جميعة، وكيل الوزارة، الشكر للدكتور أحمد عبد الحكيم منسق القوافل العلاجية، وللفرق الطبية ولجميع المشاركين في هذا العمل، نظراً لجهودهم المخلصة المبذولة وتحقيق هذا الإنجاز لخدمة المرضى والمواطنين بمحافظة الشرقية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الطبية العلاجية فرق الطبية قرية المشاعلة صحة النفسية الفحوصات القافلة الخامسة محافظة الشرقية القافلة الطبیة
إقرأ أيضاً:
أبوراص: منْ يسعى لبناء ليبيا عليه أن يحمي طرابلس
اعتبرت ربيعة أبوراص، عضو مجلس النواب، أن بناء ليبيا يبدأ بحماية العاصمة طرابلس وصونها.
ورفضت أبوراص، عبر حسابها على “فيسبوك” أن تكون طرابلس ميدانًا للرهانات المؤقتة، وأن تكون الضحية في كل مرحلة انتقالية.
وقالت أبوراص:” لقد عانت طرابلس كثيرًا من تكرار العبث بمصيرها، ومن محاولات إخضاعها من أطراف ترى في السيطرة عليها بوابةً للحكم، لا مسؤوليةً تجاه الوطن”.
وأضافت أبوراص:” من يحب طرابلس لا يختطفها، ولا يرهقها بالعسكرة، ولا يربك أمنها بمعارك الكواليس، ولا يرعبها بالميليشيات ولا بالسلاح و العتاد، ولا بمسميات ثورة وثوار واجهزة ومناطق ومدن وشوارع وقبائل، ولا يرهقها بخطط لا تبنى على التوافق، ولا يقحمها في صراعات لا تعبر عن إرادة أهلها،”.
وأكدت أن من يسعى لبناء ليبيا، عليه أن يحمي طرابلس، لا أن يجعلها ثمنًا في كل تسوية، طرابلس يجب أن تُصان كمكان لسيادة الدولة، لا أن تُختطف في صراع التمكين والهيمنة من أفراد ومدن وتيارات.
وطالبت أبوراص، من الجميع، أفرادًا ومؤسسات، بتحمّل المسؤولية التاريخية والأخلاقية تجاه العاصمة وسكانها، والالتزام بوقف أي تصعيد أو تحركات تُهدد سلامة المدينة وسكانها.
ولفتت إلى أن تتعهد المدن والمناطق والقرى بأن تسحب كل ترسانتها وأبنائها من العاصمة والمدينة طرابلس، وأن يجلس الجميع من أجل الجميع لإعادة بناء السلام والاستقرار الداخلي قبل الخارجي وإسكات صوت البنادق”.
واختتمت:” أصبح الوضع مسؤولية الجميع خاصة بعدما شهدنا غطاءً اجتماعياً يشارك فيه من يسمون نفسهم الأعيان والحكماء للصراعات المسلحة التي تقض مضجع الأمنين”.