حرق غرف ومركبات بهجوم للمستوطنين على بيت فوريك شرق نابلس
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
الثورة نت/
أقدم مستوطنون صهاينة ، اليوم السبت، على حرق غرف ومركبات خاصة للمواطنين الفلسطينيين في بلدة بيت فوريك شرق نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.
وأفاد رئيس بلدية بيت فوريك حسين حج محمد بأن عددا من المستوطنين هاجموا حي الضباط غربي البلدة والقريب من مستوطنة “إيتمار”، وحاولوا الاعتداء على المنازل واقتحامها، لكن المواطنين تصدوا لهم.
وأضاف أن المستوطنين عاودوا اقتحام الحي بأعداد كبيرة، وأحرقوا ثلاث غرف خدمات ملحقة بالمنازل، بالإضافة إلى مركبة وعمود كهرباء، وحطموا زجاج عدد من المنازل.
ودارت مواجهات عنيفة بين المواطنين والمستوطنين أصيب خلالها مواطن بحجارة المستوطنين في القدم، ونقل إلى مركز بلسم الطبي في بيت فوريك للعلاج.
واقتحمت قوات العدو الصهيوني المنطقة لتأمين الحماية للمستوطنين الذين انسحبوا إلى البؤرة الاستيطانية القريبة من مستوطنة “إيتمار”.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: بیت فوریک
إقرأ أيضاً:
اعتداءات المستوطنين تحرم 160 ألف مواطن من المياه في رام الله
الثورة نت/.
يعاني المواطنون الفلسطينيون في محافظة رام الله بالضفة الغربية في فلسطين المحتلة، من أزمة مياه مستمرة بسبب اعتداءات متكررة من قبل المستوطنين الصهاينة على آبار “عين سامية”، التي تُعد المصدر الرئيسي للمياه لعشرات القرى والتجمعات السكانية في المحافظة.
وأدت هذه الاعتداءات إلى توقف الضخ بشكل مؤقت عدة مرات، وتأثر مباشر على برنامج توزيع المياه.
ونقلت وكالة “معا” الفلسطينية للأنباء، اليوم الأحد، عن رئيس قسم الإعلام والعلاقات العامة في مصلحة مياه بمحافظة القدس، فارس المالكي، قوله إن “الانقطاع الذي حدث خلال الأيام الماضية أدى إلى حرمان ما يقارب 40 ألف منزل فلسطيني من المياه، أي ما يعادل 160 ألف مواطن خلال فترة قصيرة، وهذه الأرقام تعكس حجم الأزمة الكبير التي واجهناه، خاصة في ظل درجات الحرارة المرتفعة وزيادة استهلاك المياه خلال فصل الصيف”.
وآبار “عين سامية” تغذي 19 تجمعًا سكانيًا فلسطينيًا بشكل مباشر، وتُعد المياه المستخرجة منها المصدر الوحيد لتلك القرى الواقعة شمال وشرق رام الله.
ووفق المالكي، فإن ما حدث خلال الشهر الماضي كان سلسلة ممنهجة من الاعتداءات الصهيونية، شملت تحطيم كاميرات المراقبة، وقطع خطوط الإنترنت والاتصالات، بالإضافة إلى تدمير التيار الكهربائي، وتخريب أحد الخطوط الرئيسية للمياه في المحطة المركزية.
وأوضح أن هذه الاعتداءات أدت إلى فقدان المصلحة السيطرة الكاملة على تشغيل آبار عين سامية، ما تسبب في توقف عملية الضخ بشكل كامل لعدة أيام.